العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ

إنذار صيادي الجفير بإزالة قواربهم من الساحل تمهيداً لدفنه

أعمال الردم الجارية بساحل الجفير الشمالي
أعمال الردم الجارية بساحل الجفير الشمالي

قال عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الخامسة حسين قرقور إن «صيادي وهواة منطقة الجفير تسلموا إنذارات لإزالة قواربهم التي يركونها بالجهة الشمالية من المنطقة من أجل استئناف أعمال دفن من المقرر أن تحدث هناك».

وأضاف قرقور ان «الشاحنات والجرافات وفرت كميات كبيرة من الرمال والأنقاض على واجهة الساحل من أجل البدء في ردم الساحل بها»، موضحاً أن «الصيادين أبدوا امتعاضهم من هذا الموضوع وخاطبوا المجلس البلدي بهذا الشأن لاتخاذ اللازم».

وذكر العضو البلدي أن «المكان المقرر دفنه هو الثغرة الوحيدة المفتوحة حالياً على ساحل الجفير والتي يمكن للصيادين والهواة أن يركنوا قواربهم فيها، لأن جميع السواحل الأخرى أصبحت ملكا خاصا أو غير صالحة ومهيأة لأن تكون مرافئ ولو تقليدية للصيادين»، مستدركاً بأن» الدفان بدأ يتوسع في ظل إهمال المسئولين، على رغم النداءات المتكررة التي يطلقها البحارة والتي تطالب بوقف عمليات الدفان العشوائية، إذ إن مثل هذه العمليات بدأت تقضي على مساحات شاسعة من البحر».

وأفاد قرقور بأنه «سبق لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أن سجلت طلبات البحارة ووعدتهم حينها بتوفير مقر مؤقت لهم بالقرب من نادي النجمة، حيث المساحة الجديدة المدفونة، وتم فعلاً معاينة الموقع مع الصيادين ومهندسي بلدية المنامة، ورفعت احتياجات تهيئة الموقع للجهات المختصة، إلا أنه لم يتم عمل أي شيء بحجة الموازنة في هذا الشأن».

وبيّن العضو البلدي أنه «خاطب وزير شئون البلديات جمعة الكعبي في هذا الشأن، لكن لم يتم الحصول على الرد حتى الآن»، مبدياً استغرابه من «تنفيذ أعمال الدفان بصورة مفاجئة من دون إعطاء الصيادين فترة تهيئة موقع بديل لهم لنقل قواربهم إليه».

وطالب قرقور بأن «توفر وزارة شئون البلديات في أسرع وقت ممكن موقعا بديلا ولو بشكل مؤقت لنقل الصيادين قواربهم إليه، ورفع الضرر الذي قد يلحق بهم ولاسيما أن أغلبية المناطق تعاني من مشكلة ضيق المساحة وغياب المرافئ التي تستوفي احتياجات الصيادين والهواة بعد دفان السواحل وتمليكها».

وختم العضو البلدي بأنه «في حال استمرت عمليات الدفان وتوسعت على نطاق أوسع فهذا يعني أن ساحل الجفير سيتم القضاء عليه، موضحين أن الساحل الآن يتعرض للانتهاكات بسبب عمليات الدفان وخصوصا أن الأوساخ والنفايات والألواح الناتجة عن الدفان باتت تلقى على الساحل».

ومن المقرر أن تنفذ وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بحسب خطتها للعام 2013 مرفأ نموذجيا متكاملا للصيادين في شمال ساحل الجفير.

العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:52 ص

      وين المرفأ النموذجي يا بلديات

      وطارت الطيور بارزاقها ولا عين تشوف ولا اذن تسمع

    • زائر 5 | 7:10 ص

      لا للردم

      يقطون رزق البحارة والبيئة السمكية من اجل بناء فنادق للدعارة و العربدة
      لا تدعوهم يدفنون الساحل ايها البحارة

    • زائر 4 | 4:02 ص

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      تمهيداً لدفنة ونهبه، الله على الظالم

    • زائر 3 | 2:57 ص

      قصص من قصة سواحل

      و وصلنا لنهاية قصة ساحل آخر من سواحل المملكة ، و المسؤولون هم من يتعاونون مع الدافنين و الله المستعان

    • زائر 2 | 1:59 ص

      خذوا حقكم بأيديكم

      خذوا حقكم بأيديكم يا بحارة الجفير كما فعل اخوانكم في قرية المالكية عندما اوقفوا ذلك المتغطرس عند حده

اقرأ ايضاً