أكد الاتحاد المقدوني لكرة القدم انه ارتكب «خطأ تقنيا» في احتساب صوت قائد منتخبه غوران بانديف في التصويت لأفضل مدرب في العالم لعام 2012.

وكان مدرب ريال مدريد الاسباني البرتغالي جوزيه مورينهو شكك مؤخرا بصحة منح جائزة أفضل مدرب في العالم إلى مدرب منتخب اسبانيا لكرة القدم فيسنتي دل بوسكي، معتبرا انه حصل تبديل في بعض الأصوات التي صبت في مصلحته.

وحل مورينهو ثانيا وراء دل بوسكي في تصويت لدى اللاعبين الدوليين، المدربين والصحافيين، وادعى مدرب تشلسي الانجليزي السابق انه غاب عن حفل توزيع الجوائز في زيوريخ في يناير/ كانون الثاني الماضي لاعتقاده بحصول مخالفات في التصويت.

وأشعل لاعب نابولي الايطالي وانتر ميلان السابق بانديف، بعدها القضية بعد كشفه عن التصويت لمورينهو فيما راح صوته رسميا لدل بوسكي، رد الاتحاد الدولي فيفا بعد ذلك بإظهار الفاكس المستلم من الاتحاد المقدوني الذي يظهر فيه صوت بانديف الذي أعطاه لدل بوسكي، قبل أن يعترف الاتحاد المقدوني بخطئه.

وجاء في بيان للاتحاد المقدوني: «عندما وصل الأمر إلى ورقة الاقتراع، اتصلنا ببانديف وعبر لنا شفهيا عن أفضليته لمورينهو كأفضل مدرب ومنحه 5 نقاط. من دون أي نية لتغيير صوت بانديف، تم وضع علامة على خانة دل بوسكي وأرسل الفاكس إلى الاتحاد الدولي في اليوم التالي. كان خطأ تقنيا».

وبغض النظر عن صوت بانديف، فان دل بوسكي نال نسبة 34.51 في المئة من الأصوات بفارق 14 في المئة عن مورينهو.

وكان مورينهو (50 عاما) قال لقناة «أر تي بي» البرتغالية: «لست نادما على غيابي عن الحفل. اتصل بي شخص، شخصان أو 3 كي يقولوا لي بأنهم صوتوا لمصلحتي، وفي النهاية ظهرت أسماء أخرى في تصويتهم. لذلك قررت عدم الذهاب».