أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن العالم بات يسمع ويتفهم حقيقة الأوضاع في مملكة البحرين وأن وسائل الإعلام والمنظمات ترصد كل التحركات والتطورات بشكل مباشر دون أي قيود، لافتاً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على أي تطورات.
جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس الأحد (31 مارس/ آذار 2013) بقصر القضيبية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لمجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعددٍ من الوزراء.
وشدد سموه على ضرورة تفاعل الوزارات والأجهزة المعنية مع ملاحظات المواطنين والعمل على الرد عليها والسرعة في حلها، وتلبية احتياجاتهم الحياتية والمعيشية سواء من خلال ما يطرح عبر وسائل الإعلام أو عبر ما يرد لهم من ملاحظات بمختلف الوسائل، مؤكداً أن الحكومة كانت ومازالت تتخذ من سياسة الباب المفتوح والاتصال المباشر مع المواطنين منهجاً لها وهو ما يجعلها تتلمس احتياجات المواطنين مهما تغيرت الظروف.
وأكد أنه من الأهمية والضرورة تربية وتعليم الأجيال الحديثة على الأصول العربية والإسلامية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، لافتاً إلى ما تشكله المجالس من أهمية ودور في صقل شخصية الأبناء حيث إنها تعتبر المدارس التي تحافظ على هذه العادات والتقاليد وتغرسها في الأبناء وتحافظ عليها رغم تطورات العصر المتسارعة، داعياً مختلف الشرائح إلى تشجيع ودعم المجالس الشعبية لكي تمارس دورها الريادي اجتماعياً وتواصل مسيرتها في التثقيف وتوعية الرأي العام والحفاظ على التراث الحضاري لمملكة البحرين.
العدد 3859 - الأحد 31 مارس 2013م الموافق 19 جمادى الأولى 1434هـ
صحيح.. بدأ يتفهم
مطالب سياسية وحقوقية قوبلت بقمع وهدم مساجد وفصل من والأعمال ومنع الحريات وشعب لم يتوقف عن المطالبة لحد اليوم.. الكل يتفهم