قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس الإثنين (8 أبريل/ نيسان 2013) في اليوم الثاني من زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية إن السلام «ممكن» بين الطرفين من خلال تلبية «الاحتياجات الأمنية لإسرائيل» و»تطلعات الفلسطينيين إلى دولة».

وقال كيري أمام موظفي القنصلية الأميركية في القدس الغربية «أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية، وهي حقيقية، وإذا كان بإمكاننا تلبية تطلعات الفلسطينيين إلى دولة، وهي حقيقية، فسيمكننا الوصول إلى وضع يكون من الممكن فيه إقامة السلام».

والتقى كيري رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض في القنصلية الأميركية في القدس الغربية بعد ظهر الإثنين.

ويعدها استقبله الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز على أن يشارك في عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي سيلتقيه مرة أخرى اليوم (الثلثاء) في القدس.

وشارك كيري صباح الإثنين مع المسئولين الإسرائيليين الكبار في مراسم إحياء ذكرى ضحايا المحرقة.

ووصل كيري الآتي من تركيا، إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب مساء الأحد وتوجه مباشرة إلى رام الله بالضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وطالب عباس إسرائيل بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وكانت واشنطن حذرت مسبقاً من أن كيري لا يحمل أي خطة سلام وقالت المتحدثة باسم الخارجية، فيكتوريا نولاند إن كيري يرغب في «الاستماع» إلى الطرفين لكي «يرى ما يمكن» القيام به لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ سبتمبر/ أيلول 2010.