العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ

سيئول: بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية رابعة

الصين تدعو إلى الحوار... وميركل وبوتين يطالبان كوريا الشمالية بوقف الاستفزازات

قال مسول كوري جنوبي أمس الإثنين (8 أبريل/ نيسان 2013) إن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية ربما تكون في طور الاستعداد لإجراء تجربة نووية رابعة. وأوضح وزير شئون التوحيد الكوري الجنوبي ريو كيهل جيه، في لقاء مع نواب وساسة أن سيئول تدرك بأنه يجرى التخطيط لتجربة نووية أخرى، حسبما أظهرت المؤشرات، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.وتأتي تصريحات الوزير بعد أن أشار نائب، وفقا لتقارير غير محددة، إلى وجود زيادة في تحركات المركبات والأشخاص بالقرب من مجمع بونجي-ري ، المخصص لإجراء التجارب النووية بإقليم هامجيونج في كوريا الشمالية.واستخدم الموقع في السابق لإجراء التجارب النووية الثلاث السابقة. وتمت آخر تجربة في 12 فبراير الماضي.

إلى ذلك، أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستواصل اتخاذ تدابير لحماية مواطنيها من آثار غطلاق محتمل لصاروخ باليستي من كوريا الشمالية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الحكومة ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها بناء على أوامر رئيس الوزراء شينزو آبي.

من جهة أخرى، أعلنت كوريا الجنوبية أن قرار كوريا الشمالية سحب عمالها من مجمع كيسونغ الصناعي وتعليق كل عملياتها «لا مبرر له».

وأعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أن «قرار كوريا الشمالية الأحادي الجانب تطبيق هذا القرار لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال وستكون كوريا الشمالية مسئولة على كل انعكاساته».

وأضافت الوزارة ان «الحكومة الكورية ستواجه بهدوء لكن بحزم هذه العملية غير المناسبة لكوريا الشمالية وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان امن مواطنينا وحماية ممتلكاتنا».

وغادر أكثر من 300 عامل كوري جنوبي كيسونغ عائدين إلى الجنوب بعد أن منعتهم كوريا الشمالية من دخول المجمع الأربعاء الماضي.

من جهة أخرى، دعت الصين إلى إحلال السلام والحوار في شبه الجزيرة الكورية كما حذرت من حدوث مواجهة محتملة بين الكوريتين. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي في مؤتمر صحافي أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): «موقفنا يتماشى مع الوضع في شبه الجزيرة الكورية. نريد السلام بديلاً عن الحرب والتخفيف بديلاً عن التوتر والحوار بديلاً عن المواجهة».

وعلى صعيد متصل، طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية بوقف استفزازاتها العسكرية. وقالت ميركل عقب جولة مع بوتين في معرض هانوفر الدولي للصناعة غربي ألمانيا، إنها متفقة بشدة مع بوتين على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي بهدوء فيما يتعلق بالتطورات الجديدة لكوريا الشمالية. كما أكدت ميركل على ضرورة العمل على دفع بيونغ يانغ على وقف «الاستفزازات».

من جانبه، قال بوتين خلال مؤتمر صحافي «يبدو لي أن الولايات المتحدة قامت ببادرة مهمة جداً، لقد أوقفت اختبار صاروخ بالستي. علينا شكر الولايات المتحدة على ذلك».

وأضاف «آمل أن ينتبه شركاؤنا إلى ذلك بمن فيهم كوريا الشمالية (..) وأن يهدأ الجميع ويعملوا معاً من أجل حل مختلف المشاكل».

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه ليس لديها خطط لنقل سفارة البلاد من كوريا الشمالية. وذكرت الوزارة أن بريطانيا تجري مناقشات مع شركائها الدوليين حول رسالة من كوريا الشمالية بشأن سلامة السفارات الأجنبية في البلاد الشيوعية.

العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً