قال مدير إدارة الثقافة المرورية المقدم موسى عيسى الدوسري: «إن الإدارة العامة للمرور قامت بتثبيت عدد من الكاميرات في التقاطعات الرئيسية التي تشهد كثافة مرورية وينتج عنها ارتكاب هذا السلوك المروري الخاطئ والخطير وذلك من خلال مراقبة حركة المرور وضبط أي تجاوزات مرورية لضمان سلامة كل مستخدمي الطريق وأنه وللأسف انتقل هذا السلوك الخاطئ للمركبات الثقيلة أيضاً ومنها الحافلات والشاحنات مشكلين بذلك خطورة مضاعفة على باقي مستخدمي الطريق». مبيناً أن «الإدارة العامة للمرور ستقوم باستدعاء مرتكبي تلك المخالفات إلى مبنى الإدارة العامة للمرور لاتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهم لصون الأنظمة المرورية من الانتهاك والحد من أي تجاوزات مرورية خاطئة قد تتسبب في حوادث مرورية وعرقلة لحركة المرور».

وأكد الدوسري أن «الإدارة العامة للمرور وبتوجيهات من وزير الداخلية في سعي مستمر لتأمين السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق وذلك من خلال ضبط التجاوزات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق وعليه فإن الإدارة رصدت في الآونة الأخيرة عدداً من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تؤثر بشكل واضح على معدلات السلامة المرورية من خلال التسبب في وقوع الحوادث المرورية وعرقلة حركة السير».

وقال: «إن من تلك السلوكيات عدم الالتزام بالمسار الصحيح والدخول المفاجئ في المسارات الأخرى والانحراف من دون الالتزام بمدلول الخطوط الأرضية والتي ينتج عنها ارتكاب أكثر من مخالفة مرورية والمتمثلة في عدم الالتزام بمدلول الخطوط الأرضية والتجاوز الخاطئ والدخول في المسارات الأخرى بشكل مفاجئ وعدم الالتزام بتعليمات السير وعرقلة حركة المرور وخصوصاً عند الإشارات الضوئية التي وضعت في الأساس لتنظيم الحركة المرورية في التقاطعات».