يشهد عالم الرياضة حول العالم عادة العديد من الأحداث المؤثرة والتي تعلق في رأس المتابع، لكن الحالات الأبرز كانت عودة بعض النجوم من الصراع مع مرض السرطان، واستكمال حياتهم بشكل طبيعي.

وفي ما يلي 5 قصص لنجوم علمتهم الرياضة قهر السرطان العودة للحياة الطبيعية:

1- إيريك أبيدال - كرة القدم

يعتبر الفرنسي، إيريك أبيدال، مدافع برشلونة الإسباني، أبرز الأسماء التي كافحت مرض السرطان في الكبد لفترة طويلة، قبل أن يعود أخيرا ويخوض مباراته الأولى بعد غياب استمر لأكثر من عام في رحلة علاجية.

2- لانس أرمسترونغ - دراجات

يعتبر الدراج الأميركي، لانس أرمسترونغ، من أبرز الأسماء التي صارعت مرض السرطان في حياته، حيث في عمر الـ25 أصيب بسرطان متنقل وصل إلى الرئتين والعقل، كما أكد الأطباء أن فرصة بقائه على قيد الحياة تبلغ 40% فقط.

لكن الدراج الأميركي، صارع المرض وواصل العلاج الخاص به، قبل أن يتمكن من العودة ومواصلة المشوار في عالم الدراجات.

يذكر أن اعترافات أرمسترونغ الأخيرة بتعاطي المنشطات أثرت على حياته ومسيرته الاحترافية، وعملت على إبعاده عن عالم سواقة الدراجات.

3- لودميلا إينغويست - عداءة

العداءة الروسية، لودميلا إينغويست، حاملة ذهبية 100 متر في أولمبياد أتلانتا 1996، لديها قصة مماثلة للعودة من مرض السرطان إلى عالم الرياضة، حيث اكتشفت مرض "سرطان الصدر" في عام 1999، لكنها امتلكت قدرة وعزيمة قوية، حيث عادت للمنافسة بعد 4 أشهر من العلاج، وحصدت برونزية بطولة العالم في إشبيلية.

4- جوسيه مولينا - كرة القدم

حارس ديبورتيفو الإسباني، جوسيه مولينا، عانى من مرض السرطان قبل أن يتمكن من العودة لحراسة عرين فريقه.

وعانى الحارس الإسباني من "سرطان الخصية" عندما كان حارساً، لكنه تعافى من المرض، وهو الآن مدرباً للمراحل السنية في إسبانيا.

5- تيتو فيلانوفا - كرة القدم

مدرب برشلونة الإسباني، تيتو فيلانوفا شغل العالم بقصته وعلاجه من مرض سرطان الغدة الدرقية، وهو الذي ما زال يمثل للعلاج حتى الآن في مدينة نيويورك الأميركية، لكنه يعود بين فترة وأخرى للتدريب قبل استكمال علاجه.

وننتظر خبر شفائه التام من المرض وعودته بشكل كامل لعالم التدريب وقيادة ناديه الكتالوني لمنصات التتويج.