العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

دخلنا مرحلة الموت بـ «النيران الصديقة»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

وقعت يوم السبت الماضي مناوشات أمنية بين محتجين وقوات الأمن في منطقة سترة، نتج عنها بحسب بيان وزارة الداخلية، إصابة اثنين من «الإرهابيين».

جاء بيان الداخلية ليتحدث عن أن «الإرهابيين أصابوا اثنين من المشاركين معهم» إثر هجومهم على مركز شرطة سترة.

وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب أوضحت أيضاً في أول مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد (7 أبريل/ نيسان 2013) أن المصابين «شاركا في هجوم بالمولوتوف المكثف على مركز شرطة سترة، وحتى الآن حالتهما مستقرة، ولكن كل المؤشرات تشير إلى أن إصابتهما كانت بأجسام كانت في أيديهم (المهاجمين)، وهم يحملون الأسياخ والحديد». وبهذا البيان أخلت الحكومة ووزارة الداخلية ساحتهما من الإصابة، وأخرجتا نفسيهما من تبعات أي أمر قد يحدث. وفي اعتقادنا أنه لن يحدث أبداً، إذ لم نشهد من قبل أية تبعات لحوادث اعترفت بها الحكومة أو الوزارة أو أنكرتها.

الغريب في بيان الداخلية الذي نقل على لسان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى أنه تراجع عن تغريدة بثتها الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وأكدت فيها «إصابة إرهابي بجسم صلب من قبل مجموعة إرهابية أثناء مشاركتهم بالهجوم على مركز شرطة سترة وتم نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف لتلقي العلاج». ولم يتضمن البيان كيف تمت الإصابة، رغم تأكيدها في تغريدتها أن الإصابة كانت بـ «جسم صلب»، إلا أنها تراجعت عنها بعد ذلك، لتجعل الأمر «مبهماً».

أحد المصابين وهو حسين الحلال (36 عاماً) أصيب بحسب رواية أهله بالرصاص الانشطاري (الشوزن)، وهذا أمرٌ لا يمكن تكذيبه، فالتقرير الطبي سيكتشفه بسهولة، لوجود كريات الحديد الصغيرة، فيما أصيب حسين كاظم عبدالله (16 عاماً) بطلقة مسيل دموع في رأسه، وذلك أيضاً بحسب رواية الأهل.

قد يخرج بيان جديد، يتحدّث فيه عن أن طلقات «الشوزن»، لا تتطابق مع الطلقات الموجودة لدى وزارة الداخلية، ومن ثم قد يكون نتاج صنع محلي، وقد يتم الحديث عن أن إصابة الغاز المسيل للدموع، هي «إصابة الجسم الغريب»، إذ إن هذه الحادثة تكرّرت من قبل مع حادثة الشهيد علي الشيخ الذي عرف بـ «شهيد العيد»، إذ خلصت الجهات الأمنية والقضائية إلى أنه «بعد فحص جثة المتوفى علي جواد أحمد وجود أثر إصابي تكدمي بخلفية العنق مستطيل الشكل أطوال ضلعيه تسعة سنتيمترات طولاً وثلاثة سنتيمترات عرضاً، وهذا الشكل من الإصابة لا يجوز حدوثه فنيّاً من المقذوفات المسيلة للدموع». وبالتالي من المتوقع أن إصابة كاظم، شبيهة بإصابة علي الشيخ، وأن ما تعرض له «فنياً» لا يجوز حدوثه من المقذوفات المسيلة للدموع.

أعتقد أن تغريدة وزارة الداخلية، وبيانها الصحافي، صدرا قبل أن ينتشر المقطع المصوّر الذي سجّل سقوط أحد الشابين، ومن خلال مشاهدة المقطع يتضح حدوث إطلاقٍ من جانب، وشباب يركضون هرباً من الطلق، فيما سقط شابٌ كان في محاولة الهروب. ومن خلال المقطع الذي يحكي بنفسه المشهد، ولا يحتاج إلى تفسير، تتضح الصورة كثيراً بشأن من صوّب عليه، حتى وإن لم يظهر في الصورة بشكل واضح وجلي، وهل كان التصويب من الأمام، أم الخلف؟ ومن هم موجودون في الأمام؟ ومن هم موجودون في الخلف؟

سيناريو الإصابات المباشرة التي تستهدف الجزء العلوي من الجسم، يتكرّر كثيراً، رغم منع هذا النوع من الاستهداف المباشر في حال تفريق المحتجين، إذ ثبتت الإصابتان التي أعلنت عنهما وزارة الداخلية، وقوع الإصابة بشكل مباشر في الرأس.

قد ندخل في المرحلة المقبلة، إلى لغة جديدة من التبريرات، فبدلاً من الحديث عن أن الموت كان بسبب مرض «السكلر»، أو «هبوط في الدورة الدموية»، أو من قبل مجهولين، ومن بعدها «رصاص» و «شوزن» لا يطابق ما لدينا، وإصابات لا يمكن أن تكون ناتجة عن «مقذوفاتنا»، إلى الحديث عن إصابات بـ «نيران صديقة»، ورصاص و «شوزن» محلي، وقد نجد أنفسنا في يومٍ من الأيام وقد وصلنا إلى بيانات تتحدّث عن تبادل لإطلاق نار، ومن ثم كلاشنكوفات وصواريخ، و «آر بي جي»... والله يستر، ألا نصل للحديث عن مدرعات ودبابات وكل ذلك من صنع محلي طبعاً!

في جانب آخر، لا نستغرب أنه بعد عام كامل على استشهاد صلاح حبيب في منطقة الشاخورة ورمي جثمانه على سطح منزل، أن يُحال للمحكمة فقط شرطي واحد، وكلنا يعلم بأن قوات الأمن لا تتحرك بشكل منفرد، بل عبر مجموعات يقودها ضابط، هو من يصدر الأوامر سواءً كانت بالانسحاب، أو الهجوم أو الضرب وغيرها من الأمور.

شرطي واحد أطلق رصاصتي شوزن على الشهيد، ونقل الجثمان إلى سطح مبنى في مزرعةٍ بالشاخورة وكل ذلك في وقت متأخر من الليل؟ سؤال يحتاج إلى جواب.

في المقابل، تأتي قضايا الشروع بقتل شرطة بما لا يقل عن عشرة متهمين فأكثر، وبأحكامٍ لا تقل عن عشر سنوات. إنها المعادلة التي لا تحتاج إلى جواب.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 1:08 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      العذاب ينتظرهم والعقاب الالهي في الطريق
      ( انا من المجرمين منتقمون)

    • زائر 62 | 9:17 ص

      رجلا من جن

      بعد التحقيق والتدقيق تبين انه لا علاقة برجال الامن بالمسؤولية اصلا انه ليس لبشر اي يد في ما يحدث فى البحرين وان كل هذه الاعمال يقوم به نفرا من الجن هذا وقد نصحة اخواني من الجن الا انهم لم يسمعوا لكلامي.

    • زائر 59 | 7:25 ص

      لاحول ولاقوة الا بالله

      افلحت لو ناديت حيا ..لكن لا حيا لمن تنادي

    • زائر 58 | 6:56 ص

      ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين

      هذا الاستهتار في قتل المواطنين يدل بوضوح عن سياسة ممنهجة

    • زائر 55 | 6:23 ص

      صدقت والله

      الفيديو واضح الذي يثبت تواجد اكثر من شرطي على السطح , و ايضا الفيديو يوضح اطلاق النار على المصور ,صلاح قتل و عذب و تم التنكيل بجثته و اثار جر الجثه واضحه على جسده , لا ادري من اين ياتون بتلك المخلوقات التي تستطيع النوم هانئه بعد قتل الابراياء

    • زائر 54 | 5:59 ص

      هذا حال البحرين

      عجل ماذا تنتظر تسمع من تصريحات الكل في واد يغرد والكيمرات تفضح. عجل طنبورها.

    • زائر 52 | 4:36 ص

      قال بسيوني الافلات من العقاب

      قال بسيوني الافلات من العقاب

    • زائر 50 | 4:32 ص

      بسئلك سؤال مركب يا أستاذ هاني

      بسئلك سؤال مركب يا أستاذ هاني ولا سؤالي في تصيد في الماي العكر على قولتنا بس انا الي قاعد اشوفه مادام انت صريح بهذا الشكل ليش ماكتبت عن الشباب الي يقطع الشوارع ولا هذا مو في مجال اختصاصك ولا خايف ؟ ولا انت تشوف وتسوي روحك ماتشوف ؟ اتمنى الأجابة الصريحة على السؤال المركب . ياربي متى راح انخلص من هذه السوالف الي قامت تجيب الأحباط الصراحة بس خلاص خلاص كافي مانبي احد من يتعور ويتاذى بس كفاية الله يشافي الكل وينزل السكينة على مملكة البحرين يارب يارب . أحبكم بدون طائفية :)

    • زائر 46 | 4:02 ص

      تسلم ايدك

      وضعت يدك على الجرح

    • زائر 45 | 3:42 ص

      المشروع الإصلاحي

      الكثير من الانتهاكات وتصرفات رجال الأمن التي توصف بالفردية لم تحصل قبل المشروع الإصلاحي ولكنها حدثت ولا زالت تحصل

    • زائر 43 | 2:54 ص

      احسنت

      مقالك ع الجرح مقال موفق وكما عودتنا على الاسلوب الرائع في الطرح

    • زائر 40 | 2:27 ص

      في هذه المحنة العصيبة سنجمع لهم كما جمعوا لنا

      هذا المصيبة التي فرزت وامتحنت الناس والحكومة قد وضعت النقاط على الحروف ولا مجال للمهادنة والمراوغة فقد بلغ حد تكسرت عليه جلاميد الصخر.

    • زائر 39 | 2:27 ص

      نيران صديقه

      كل ما يحدث لنا من قتل و سجون و تعذيب و فصل و تجويع و تهميش كل هذا أمتحان لنا من الله مثل الأمم السابقه فنظام في البحرين لا يقل بشاعه أو أجرام عن عهود سابقة من الظلم

    • زائر 38 | 2:21 ص

      ما اعجبك تعليق رقم 14 اين الخلل في نظرك ام في بصيرتك

      لا ادري اين منطقك هذا ورأس فرحان يفجّر والمساجد تهدم والاعراض تنتهك فقط رأيت منظرا وغابت عن عينك مناظر بشعة كثيرة هل الخلل في عينك ام في ذاكرتك ام في بصيرتك؟
      لقد تمت المتاجرة برأس فرحان المفضوخ ولم نسمع منكم كلمة انكار
      8 شهداء تم التمثيل باجسادهم وانتم في فرح وسرور ولم تنطقو ببنت كلمة

    • زائر 60 زائر 38 | 7:55 ص

      زائر 38

      نظري وبصيرتي بخير ويهدوك السلام. عليك أيها العزيز أن تصدق مع نفسك, هل فعلا نحن براء؟ هل نحن ملائكة ؟ ألم يعتدى "بعض" الشباب على آمنيين ؟؟ ألم نقطع الطرقات؟ ألم نرمي المولوتوف؟ ألم نفجر قنابل محلية؟ ألم نعتدي على مدارس ؟ ألم نثخن الإقتصاد جراحا؟ ألم تقف القنوات الإيرانية معنا؟ القائمة تطول ولا داعي أن تعطيني جوابا , فقط أصدق مع نفسك

    • زائر 36 | 2:09 ص

      فعلا انها المعادلة التي لاتحتاج الى جواب

      صدقت انها المعادلة التي لاتحتاج الى جواب

    • زائر 35 | 2:08 ص

      شهيد الشاخورة سحل وسحق بجره على بطنه لأن هناك حروق وآثار جر

      على ما يبدو من خلال صور الشهيد صلاح ان جسمه سحل وسحق عن طرق جرّه على بطنه فهناك آثار حروق في البطن وكسر بالعنق وتشوهات كثيرة بالجسم.
      ولا يعقل ان يكون شرطي واحد قام بكل هذه الافعال
      هذا هراء وستثبت الايام ذلك ونسأل الله ان يكشف الحقيقة

    • زائر 34 | 2:01 ص

      هي تغطية وافلات من العقاب الدنيوي ولكن نسوا العقاب الاخلاوي

      في الحديث ان الشخص يوم القيامة يعطى محجمة من الدم اي قارورة فيها دم يقول ماذا هذا يقولون له انه دم فلان الذي رضيت وطبلت لقتله سوف كان رجل دين او غير

    • زائر 33 | 1:51 ص

      شكرا لكل المصورين والموثقين الذين يستخدمون أفضل سلاح للمواجهة.

      كما قال نبيل رجب (لاتتركون التوثيق) وطبعا سيأتي اليوم الذي يظهر الحقيقة للعالم اجمع.

    • زائر 29 | 1:43 ص

      مسيلات الدموع

      ترمى للأعلى بهدف تفريق المتظاهرين ، بينما هنا في البحرين تستخدم كطلق للأيذاء ويكون الطلق مباشر نحو الهدف وهو اجساد المتظاهرين خاصة الجهة العليا من الجسم بقصد الأيذاء ، وتككر ذلك الفعل والداخلية تعلم بذلك ، والصور والفيدوات شاهدة ، ونسأل الداخلية هل مسيلات الدموع للقتل ام التفريق ؟؟؟؟ تصور رمي حجر من مسافة قصيرة اذا جاءت على الراس قد تقتل انسا فكيف بمقذوف مسيل الدموع عبوة صلبة تقذف بقوة ( المسدس) الا تكون قاتلة اذا اصطدمت برأس متظاهر خاصة اذا كان الرمي متعمد ؟؟؟؟؟ .

    • زائر 28 | 1:38 ص

      شكرا الاستاد هاني

      لا يوجد من نصدقه في الحكومة

    • زائر 26 | 1:22 ص

      حط بالخرج

      وين بيروحون من عذاب الله كم بيعيشون لابد من القصاص عاجلا ام اجلا وتسلم هالانامل ايا استاذ هاني

    • زائر 25 | 1:15 ص

      القضاء مسيس الى ابعد درجة

      مع الاسف القضاء لدينا مسيس ويحكم بأوامر عليا وليس بحسب الدلائل والشواهد

    • زائر 23 | 1:06 ص

      صورة مقلوبة

      فقط في البحرين كل شي طبيعي الحمد لله ما عدنا مشاكل .. !!! اسأل الله الانتقام عاجل غير اجل لكل من تسبب في ظلم هذا الشعب المسالم ...

    • زائر 20 | 12:55 ص

      غريب في وطني

      القاتل وان افلت من ابقضاء فلن يفلت من عقاب اااه في الدنيا قبل الاخرة

    • زائر 19 | 12:47 ص

      الجواب بسيط

      ينظر اليك لست انسان ولا مواطن ولا أي شئ

    • زائر 18 | 12:32 ص

      فيديو

      يوجد مقطع فيديو ، اخر و متأكدون بانهم سيقولون بعد نشر هذا المقطع بانهم ليسوا هم

    • زائر 17 | 12:31 ص

      إلى ضمير!!!!!!

      معادلة تحتاج إلى ضمير ..فقط..

      إنساني .. فقط ..

    • زائر 16 | 12:24 ص

      اذا كان القاضي خصمك

      اذا كان القاضي خصمك فهذا هو حكمك لكل القضايا انت متهم ومجرم والقضايا التى من جهته براءة

    • زائر 15 | 12:23 ص

      قضاء مستقل

      جميعنا شهد كيف اثبتت لجنة بسيوني العديد من عمليات القتل غير المشروع رغم ما كانت تبرره الحكومة وتغطيه بتصاريح لا يصدقها طفل

    • زائر 14 | 12:06 ص

      نيران الغدر

      بغض النظر عن كيفية الإصابة, على الكاتب أن ينظر ما أدى إليها, هجوم شرس من مئات الإرهابيين بالقنابل الحارقة على مركز الشرطة ورجال الأمن المتواجدين. هل يتوجب على الشرطة توزيع شيكولا باتشي عليهم ؟؟ ما هي الأعراف الدولية بالرد على هكذا هجمات؟ الإثنان سقطا وكما توضحه الأشرطة المصورة وهم يلبسون فردة قفاز واحدة, هل كانوا ينوون الذهاب لحفلة لمايكل جاكسون ويرقصون (مون ووك) ؟ لا, كانوا ذاهبين بقصد الحرق وإلإرهاب والتخريب وربما قتل أو أقلها إصابة رجل أمن!

    • زائر 24 زائر 14 | 1:12 ص

      اذا لماذا تخاف الوزارة من الاعتراف بذلك؟؟؟

      فقط. جاوب، لنقول بان كل ما تقول صحيح... لماذا تخاف الوزارة من قول ذلك؟ ولماذا لا تقول الحقيقية؟ اكيد هناك ما تخاف منه، ولذلك لا تقول الحقيقية.

    • زائر 31 زائر 14 | 1:48 ص

      عزيزي نيران الغدر هل سألت نفسك لماذا الاvهابيين بحسب تعريفك رمو الشرطة؟

      هل استطيع ان اضربك بدون ذنب طبعا لا وليس من حقي ان اضربك؟
      ولماذا تحرق الاطارات وتسد الشوارع؟
      ولماذا الشعب الطيب المسالم بشهاد الدول الاخرى يخرجون للمسيرات؟
      ولماذا يتم قتل شبابهم وكبار السن والاطفال؟
      ولماذا يخنق الاهالي في بيوتهم يوميا بسموم مسيلات الدموع؟
      لابد ان هناك خلل جعلهم يرتكبون هذه الاعمال ويتضررون من القتل والتعذيب!
      فهل من اجابة وانا مستعد ان اتحاور معك ان كان هناك مجال.

    • زائر 32 زائر 14 | 1:49 ص

      زائر 14 اذا انت تعترف بأن الأصابة من الأمن

      اذا كان كذلك لماذا لا تعترف الوزارة بذلك ؟؟؟؟ وتلف وتدور بجسم صلب وان المهاجمين استهدفوا المركز وووو ولماذا تحف الجزء المتعلق بالأصابة لمواطن بريء واذا كان ذلك ارهاب كما تسميه ماذا تسمي هجوم الأمن على القرى الأمنة ليلا ، حفلة توزيع مساعدات مثلا او احياء حفلة ( ليوة ) او يوزعون كوبونات فائزين ، اليس ارهاب الناس في انصاف الليالي تخريب وايذاء ؟؟؟ لا تنقصنا الحجة يا هذا ولكن تنقصكم ( الشجاعة ) .

    • زائر 37 زائر 14 | 2:12 ص

      انت تعليق رقم 14 هل تريد من المجتمع ان يجثوا كالنعام

      هدم ل 38 مسجدا وتعدي على الاعراض والقتل تحت التعذيب وليليا هناك وجبات من المداهمات والاعتقالات والتعدي على حرمات البيوت ليليا هذا متوفر وبكثرة
      مع الحقوق المسلوبة والفصل العنصري هل تريد الناس يعيشوا كالنعام او كالبهائم
      حتى البهائم تدافع عن نفسها.
      ماذا يصنع رجال الامن في الناس فهل تتوقع ان الشعب يظل حاملا للورود وهو يلاقي بهتك المقدسات والاعراض؟
      أم ان عينك لا ترى الا جهة واحدة ربما لديك خلل في النظر

    • زائر 42 زائر 14 | 2:51 ص

      وهل يتوجب على المواطنين تقديم الورود لمن يستبيح قراهم واعراضهم

      هل لديك معرفة كم اسرة انتهك ودوهم منزلها كم من عرض اعتدي عليه في السجن وخارج السجن كم عدد الذين عذبوا حتى الموت؟
      هل تريد الشعب فقط يتلقى الضربات واحدة تلو اخرى وهو يوزع الورود؟
      نقول لك كلمات بسيطة الشعب لم يخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسد
      خرج لطلب الاصلاح وبكل سلمية وجوبه بجيوش وليس جيش واحد.
      بعد كل هذا التنكيل تطلب من الناس على الدوام ان يرفعوا الورود لرجال الشرطة

    • زائر 47 زائر 14 | 4:16 ص

      زائر 31 والآخرين

      حتى لا أطيل عليك - نحن دخلنا في مرحلة البيضة والدجاجة وأيهما جاء أولا. لم يكن قبل 14 فبراير ضحابا وغيرها, كانت بعض المناوشات نعم ولكم ليست بهذه الحدة ولم تشرخ النسيج الإجتماعي كما حصل. أحيلك إلى موضوع كتبته لميس ضيففي 2010 وقالت فيه لا تتباكوا إلى تعرض مناطقكم إلى المسيلات فأنتم من جاء برجال الأمن إليكم. أوقفوا العنف اليوم ولن ترى شرطيا واحدا في أي قرية. للكل كل الحق في المسيرات السلمية والتعبير والمطالبة بالحقوق ولكن ليس لإحد الحق في تعريض أمن الناس للخطر مهما كانت مشروعية مطالبه.

    • زائر 49 زائر 14 | 4:28 ص

      زائر 32 و 37

      أنا لم أعترف بشيء ولست مؤهلا للإعتراف ولم أكن موجودا كما أتوقع إنك لم تكن موجودا في المناوشات. ولكن ما أعلمه إنه لم تكن هناك مداهمة للقرية وإنما مسيرة (سلمية) بقفازات ومولوتوف وأسياخ هاجمت مركز الشرطة.
      37- إسطوانة المظلومية الأبدية أصبحت مشروخة من كثر الإستعمال السيء لها. لكم مطالب, نعم وكل الشعب له مطالب ولكن يا عزيزي نحن نعبش في دولة مؤسسات وقانون وعليك أن تأخذ حقك بهما وإن طال الزمن فسيبقى أفضل من فقدان حياة وإضطرابات وتخريب. حرق إطار لن يأتي بالحقوق. شكرا

    • زائر 51 زائر 14 | 4:35 ص

      زائر 24

      أنا لست مخولا من وزارة الداخلية للحديث بإسمها - ولكن صدقا أقول إن الوزارة لا تخشى شيئا وهم يتعاملون بكل شفافية مع الأحداث مع إدراكي التام إنك لن تتفق مع هذا الطرح. أصلح الله الحال .. شكرا

    • زائر 53 زائر 14 | 4:52 ص

      إلى الزائر 47

      عن أي بلد قانون تتكلم، البلد الذي سرقت فيه الأراضي والبحار والبنايات، أم كم الفساد الموجود????
      القانون الذي يحكم على شرطي قتل مواطن سبع سنوات، وعلى طفل متهم بالشروع في قتل 10 سنوات
      القانون الذي يحول الحقوق لمكرمات
      عيب عليك تتكلم عن قانون وأنت اول واحد مديوس في بطنه بهذا القانون ومن يطبق القانون

    • زائر 57 زائر 14 | 6:33 ص

      في ردك زائر 47 على ردي بسالفة البيضة والدجاجة

      استعنت بمقالة لميس ضيف في قدوم رجال الامن ازيدك ايضا لميس ضيف كتبت عن سرقة الاراضي والتجنيس والتعذيب والفساد فهل انت معها؟
      اذا كنت معها في هذا بامكانك ان تسأل نفسك من قام اولا بسرقة الاراضي والبحار والتجنيس وعمم الفساد البيضة ام الدجاجة؟

    • زائر 13 | 12:03 ص

      لا يوجد عدل

      فمنذا انطلاقة اللاحداث لم نسمع عن ادانة اي شرطية بحوادث القتل او التعذيب مجرد انه تم تحويله الى تحقيق!
      ومن ثما مبروك البراءاة

    • زائر 12 | 12:01 ص

      كلامك سليم

      يعطيك العافية وكثر الله من امثالك...

    • زائر 11 | 12:00 ص

      يا ولد الفردان

      تحيه صباحيه ملؤها الايمان بعاقبة الصبر الجميل
      بخصوص النيران الصديقه ... غير مستغرب ما تفضلت به من سيناريو متوقع لكثرة المهازل التبريريه والحياء الذي انتهى وانوجد مكانه النفاق والكذب للتمصلح على حساب دماء شبابنا

    • زائر 9 | 11:30 م

      المعادلة

      إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي يا هاني ؟

    • زائر 8 | 11:13 م

      عندما

      تصل الوقاحة الى مهاجمة مراكز الشرطة فإن قتل هؤلاء حلال. ومعنى هذا انك تشجعهم....

    • زائر 27 زائر 8 | 1:25 ص

      الفيديو واضح

      يبين الفيديو عند حمل المصاب بانهم بعيدون جدا عن مركز الشرطه وبامكانك مشاهده الفيديو والمعاينه

    • زائر 30 زائر 8 | 1:45 ص

      لا يا شيخ ...

      بالك عنه المفتي ، البابا ، البطرس ، الكاهن الأعظم

    • زائر 48 زائر 8 | 4:28 ص

      الوقاحة هي

      الوقاحة هي تبرير جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب, ثم اي قانون هذا الذي يجيز القتل بدون محاكمة؟ اي قانون الذي يجيز توجيه السلاح بشكل افقي للجزء الاعلى من الجسم بقصد القتل لصبية وهم في حالة هروب يا احمق يا متطرف؟

    • زائر 56 زائر 8 | 6:25 ص

      راقب الاحداث

      نصيحه لوجه الله راقب الأحداث ولا تنظر من منظور واحد أنظر من منظور شامل وستعرف الحقيقة ان كنت لا تعرف

    • زائر 63 زائر 8 | 9:34 ص

      الاحمق

      هو من يبرر الخطا و يتخذ التقيا منهاجا.............

    • زائر 7 | 11:13 م

      احكام جائرة

      احكام كهذه هي ما يحرك القهر من اساليب البطش والظلم ويدفع بشبابنا ان يقاوموه بأرواحهم التي باتت رخيصة. هناك رب منتقم جبار يمهل ولا يهمل .. والنصر قريب بإذنه

    • زائر 6 | 11:04 م

      مبررات يندى لها الجبين

      سؤال الى وزير الداخلية ومعاونيه من البحرينيين والانجليز والأمريكان....
      هل وصل السؤال؟

    • زائر 5 | 11:01 م

      زائر

      وسيعلم الذين ضلمو ائ منقلب ينقلبون

    • زائر 4 | 10:55 م

      اين العدالة

      انت في مملكة البحرين لايوجد شهداء ولا مسيل دموع ولا حتى حراك أصلا انت في بلد العجائب بلد لا يوجد فية سجين سياسي لا تعجب من القضاء فلقضاء مستقل ولا تحتاج أخ هاني الى جواب الجواب واضح

    • زائر 3 | 10:42 م

      الجرائم اللاحقة سببها بسيوني

      في تلاعب واضح بالالفاظ وصف التعذيب و الفتل في السجون انها تصرفات فردية باساليب ممنهجة لتشابه الوسائل والاساليب ومعروف. بهذا التدليس من كان بسيوني يريد توفير الحماية له .وكل هذه الجرائم سببها تدليس بسيوني اذ لم يكن صريحا.

    • زائر 2 | 10:40 م

      الجرائم اللاحقة سببها بسيوني

      في تلاعب واحد بالالفاظ وصف التعذيب و القتل في السجون انها تصرفات فردية باساليب ممنهجة لتشابه الوسائل والاساليب ومعروف. بهذا التدليس من كان بسيوني يريد توفير الحماية له وكل هذه الجرائم سببها تدليس بسيوني اذ لم يكن صريحا.

    • زائر 1 | 10:33 م

      سياسة الإفلات من العقاب

      الجواب على إستفساراتك يا أستاذ هاني هو سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها الدولة لحماية القتلة والمعذبين وفي نفس الوقت سياسة للترهيب والترعيب ضد كل من يطالب بحقوقه والزج به في قضايا كيدية مفبركة.

اقرأ ايضاً