العدد 3869 - الأربعاء 10 أبريل 2013م الموافق 29 جمادى الأولى 1434هـ

ندوةٌ في عُمان أم عُمان الندوة؟

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كانت فرصة رائعة، أن واكَبتُ وقائع ندوة «تطور العلوم الفقهية: فقه رؤية العالَم والعيش فيه»، مشاركًا في تغطية جَلَسَاتها المتوالية. وهي في الحقيقة، إحدى أهم الفعاليات التي تعقدها سلطنة عُمان منذ اثني عشر عاماً، وتُوليها اهتماماً استثنائياً، كون المشاركين فيها ذوي شأن في العلم.

واحدٌ وستون بحثاً مُحكَّماً تم طرحها خلال أربعة أيام، وخمسة عشر جلسة، تبدأ من الثامنة والنصف صباحاً، وتستمر حتى الساعة السادسة والنصف مساءً (باستثناء يوم الختام). وقد أعقبت كل هذه الجلسات، خمسة عشر جلسة أخرى أُفرِدَت للمناقشة المُشبعة، كان عرَّابوها واحداً وستين مفكراً، وخمسة عشر مديراً أكاديمياً للندوات المتعددة، والنقاشات التي تليها.

ورغم أن الوقت كان كثيفاً في ذاته، ومضغوطاً دقيقة تلو الأخرى، ومع أن كثيراً من المفكرين المشاركين، هم ممن تخطوا سنَّ الستين والسبعين عاماً، إلاَّ أنني وجدتُ فيهم نشاطاً منقطع النظير، في المواظبة على الجلسات، حتى في ساعات الظهيرة، والساعات التي تعقبها تباعاً.

وربما كانت طبيعة الندوة، وعناوينها والبلد المضيف لها، أموراً ساهمت بقوة، في جعلها محل اهتمام الجميع. ولَكَمْ كانت فرصة لي، أن أجولَ على عدد كبير من الضيوف، للتحادث معهم، حول شئون شتى، ليس بعيداً عن الدِّين وتجديداته، ومداولة الشأن العام. وقد وجدت حجم الهموم الثقيلة التي يحملها بنو البشر، وبأشكال متعددة. ويزداد الحال حزناً إذا ما وجَدتَ شيخاً هَرِماً، يعتمر عمامة، وهو يُكفكف دمعاً غالَبَهُ على النزول، يكوي وَجْنَتَيْه من شدة حَرَقَانِه.

في كل الأحوال، فإن الندوة كانت بالنسبة لي مناسبة لقراءة الجديد، وتشنيف السمع لما هو أجَدْ. لكن ما زاد من لفتتي لذلك الجديد والأجَد، لهكذا مشاريع فكرية تسامحية، هي الأرض المضيفة للندوة. فعُمان، التي لم يتمذهب ناسها ولا نظام الحكم فيها، سياسياً، كأنما استُلَّت من واقع طائفي موبوء ومُر، ضَرَبَ منطقة شبه الجزيرة العربية، ممتداً إلى الغرب الآسيوي، وشيئاً من ذلك في الشرق وفي شمال إفريقيا والمغرب الغربي، بدرجات متفاوتة.

وأمام هذا المنجَز العُماني، في الترفع عن الابتذال الطائفي، تكون عُمان بذلك قد انتصرت في معركة العقل مع الجنون لصالح الأول، وهزيمة الثاني وكساد تجارته. فأصبحت واحة حقيقية للتنوُّع، يعيش فيها الجميع من أجل الجميع، وتموت على أرضها دعوات الفتنة والشَّرخ الديني والاجتماعي، لأنها تصبح لا سوق لها ولا نصير، فيضمحل وَهَجها حتى تخبو وتأفل وتتحجَّر.

عندما دخلتُ جامع السلطان قابوس بن سعيد الأكبر، كانت هي المرة الأولى التي أحسُّ فيها أن لا أحد مشغولٌ بالتَلَصُّصِ عليك، كي يُشبع فضوله الساذج، بمعرفةٍ لا تغني ولا تُسمن من جوع، إن كنتَ تصلي كما هو يريد ويبتغي أم لا. كانت هذه اللحظة مُفعمة بالأحاسيس والمشاعر، التي ودَدتُ لو أنها تتفجَّر في غير بَلَدٍ من بلداننا العربية والإسلامية الجريحة في عقلها وجَسَدها.

لقد استطاع العُمانيون، أن يتخلصوا من عقدة الانتصار للمذهب على حساب الدِّين، الذي ابتُلِيَت بها بلداننا وناسنا، حتى بات الكثيرون، يرون أن لا إسلام موجودٌ وإنما هي مذاهب باتت أسمى وأهم من الدِّين نفسه، تتصارع على الاستقطاب والتمييل، وكسب العقول والقلوب، حتى أصبح الداخلون إلى الإسلام، يُمَذهَبُون أولاً وبطريقة بائسة، تدعو إلى الشفقة بمثل هكذا هموم.

إن هذا الانتصار، الذي حقَّقه العُمانيون، قد أنتَجَ لديهم وعياً جديداً، يتعلق بالنظرة إلى المواطنة، ولمفهوم المواساة. فلا العطاءات خاضعة لهكذا تقسيم، ولا الغِلظة ولا الرأفة ولا الخَدَماتُ، ولا الحقوق السياسية والمدنية. فالجميع يستحصل ما يأخذه الجميع، دون تفريق ولا تقسيم.

وهو أمرٌ أنتَجَ سياسة آمنة، وأمناً سياسياً، وعدالةً اجتماعية، ونفوساً متساكنة، وقدرةً على إبعاد أي مُشكلات قد تحدث، عن أجواء التقسيمات الطائفية والمذهبية البغيضة. فترى الزيجات متبادلةً بين العُمانيين دون أن تَمَس، أنوية الخصوصيات الحساسة. فلا سؤال عنها ولا خوف منها ولا هم يحزنون.

لذا، فعندما تتحدث سلطنة عُمان اليوم، أو ينبري مقام الإفتاء أو وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فيها، ليُحذر من نبذ التعصُّب، ورفض الطائفية، فإن الجميع يُصدق ما تقوله، لأنها تعيشه واقعاً قائماً. أما الذين يقولونها هَجْراً، ثم يفعلون ما يخالفها، فإن الناس لا تصدّقهم، بل تتهكَّم عليهم، لأنهم هم بالأساس مشاريع طائفية دافعة، وليست مضادة. وهم مساهمون في تأجيج هذا الجنون الطائفي في المنطقة، بسياساتهم وتطبيقاتهم على الأرض.

أكثر الأشياء التي بَلَيْنا أنفسنا بها، هو أننا صرنا نعمل من أجل أن نقسَّم، ونعمل من أجل أن نتمايز عن بعضنا ليس بالعلم، وإنّما بالظاهر والشكل والطقوس. وعندما وصلنا إلى هذا المستوى الهابط من التفكير ومن الاهتمامات، صرنا لا نستطيع أن نعيش دون أن نفتئت، ودون أن نشتم، ودون أن نضرب، ودون أن نقتل بعضنا، ثم ندوس على مَنْ غَدَرنا بهم بأرجلنا، وكأننا فزنا في معركة «القادسية».

عندما أشاهد الناس، هذا يلبس غطاءً، وذاك عمامة، وذاك طربوشاً، وذاك لفَّة مُدوَّرة، كنتُ أقول: ماذا لو خَلَعَ هؤلاء ما يتمظهرون به من لبس ديني، فماذا عساني أن أجِد،غير إنسانٍ، يجمعني معه أبٌ واحدٌ اسمه آدم، وأمٌ واحدة اسمها حواء! إذن لماذا الشتيمة والتجريح والتعدِّي ما دمنا كلنا أخوة؟

جملة واحدة قبل أن أضع نقطة الختام، وهي أن البشر قد يتعلمون من بعضهم في السلوك والعلوم النظرية والتطبيقية. لكن الحقيقة، هي أن الدول يمكنها هي أيضاً أن تتعلّم من غيرها. وربما لن تجد الدول الخليجية والعربية والإسلامية، صورةً أفضل من صورة عُمان، كي تتعلّم منها في مسألة التسامح الديني. لذا، فإن اللائق والإنصاف يقتضي مني أن أقول أنني لم أحضر ندوة في عُمان تُعنَى بالتعايش والتسامح الديني فقط، لأن عُمان هي بكلها ندوة للتعايش والتسامح.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3869 - الأربعاء 10 أبريل 2013م الموافق 29 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 6:44 ص

      عمانية

      قولوا ماشاء الله وبسم الله لكي لا تصيبوها بعين او حسد ^_^

    • زائر 47 زائر 46 | 4:40 ص

      احمد الله اني عمانية

      لا اجد كلمات تشبع ما كتب لعمان اشكرك اخي الكاتب فعمان انتم ابنائها ومهما ظل الانسان فنحن ابناء ادم وامنا حواء والحمد لله اني عمانية

    • زائر 48 زائر 46 | 3:24 ص

      عمان من دعا لها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

      ويذكر النشيد ربنا احفظ لنا السلطان في نعم . احفظ لنا قابوس سيدا عزا ابيا شامخ الهمم

    • زائر 41 | 2:30 ص

      كم أنت رائعة يا بلادي

      الحمد لله على ما أنعم به على بلدي الحبيب عمان فأنا أعجز عن وصف حبي وتقديري لها ولباني نهضتها لما نشعر به من تآلف وأخاء بين أبناء الشعب وأشكر كاتب المقال على كلماته الرائعة المعبرة ونقول له هذه هي عمان التي نريد

    • زائر 36 | 1:28 ص

      الاسلام دين واحد

      سرني أخي العزيز ... ان أتيحت لي الفرصة بقراءة موضوعك أعلاه والحمد لله ... ان عماننا ولله الحمد والمنه تعيش اسلاما نقيا صافيا بعيدا عن المذهبية والطائفية وما ذلك بعد توفيق الله تعالى إلا بالسياسية الحكيمة للحكومة العمانية معنا ... فكلنا عمانيون بعيدا عن أي مذهب نتمذهب به ... ولله در القائل وما ترك المختار ألف ديانة.... وما جاء في القرآن هذا التنازع بوركت أخي وجزاك الله خيرا ودمنا أخوة متحابين

    • زائر 34 | 5:48 م

      هذا هو المجتمع العماني

      هذه طبيعة مجتمعنا العماني منذ زمن حيث ابتعدنا عن منابع الفرقة ووجهنا تفكيرنا لما يجنعنا.

    • زائر 33 | 2:29 م

      نعمة من الله ومنّه

      لان أعيش هذه النعمة في هذا البلد الطيب تجعلني اشعر بالخجل والحياء من الله اللذي تكرم علينا بهذا التعايش وبث في قلوب العمانين الرحمة والموده لبعضهم البعض ولغيرهم... اللهم أدمها علينا من نعمة واحفظها من الزوال وارزق جميع المسلمين الوحدة والمحبة... حفظ الله قائد عمان ومتعه بوافر الصحة والعافية . جزاك الله خيرا كاتب المقال عن كلماتك الرقيقة وحسن ظنك بعمان وأهلها

    • زائر 29 | 12:36 م

      عاشت عمان و عاش قابوس

      مقال اكثر من رائع يحاكي عين الحقيقه من كاتب اقل من يقال عنه انه نبراس المصداقيه و الكلمه الصادقه سيدي جلالة السلطان قابوس أدامك الله لنا ذخراً وتاجاً على روؤس كل عُماني وسدد الله خطاكم لمافيه الخير والسداد وجعل ما قدمتوه و تقدموه لهذا الوطني الغالي سلطنة عمان و شعبه في ميزان حسناتكم إن شاء الله وكل كلمات الشكر قليله في حقكم سيدي ولكن يجب ان نقول شكرا لكم يا سيدي لانه من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق كما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

    • زائر 28 | 12:05 م

      سلطنة عمان انوذج للتعايش بين ابناء مختلف الطوائف والمذاهب

      الحمد لله على نعمة الامن والامان ... فلكل في عمان يشعر بالتعايش والمحبة وليس ادل على ذلك من وجود اكثر من فرد في الاسرة من مذهب مختلف وهذا عمان فأسرته اباضيه واخواله سنيه

    • زائر 27 | 11:30 ص

      كلنا للوطن...

      أننا في بلدٍ أنموذج يجب على الجميع الإحتذاء به بكل المقاييس فأنا أعتصر ألمًا لأخواننا في الدول الأخرى بأنهم لا يمتلكون سلطانًا كنحن.. فحق له دعوة من أعماق أعماقنا بالعمر المديد والسداد دنيًا وآخرة! كل الود!! مهدي اللواتي

    • زائر 26 | 11:29 ص

      كلنا للوطن...

      فلربما أضيف هنا بأن السلطنة تعدت الطائفية بجدارة الى أبعد منها فنحن نعيش تحت ظل حكومة رشيدة راشدة بكل المقاييس فلو لاحظت استاذي العزيز وزارة الأوقاف لم يكن هذا اسمها ولكن تعدته الى الشؤون الدينية فكل دين مُحترم في ظل هذه الوزارة وليس المذهب فقط

    • زائر 25 | 11:29 ص

      كلنا للوطن...

      أنا عماني وكلي فخر بذلك من رأسي الى أخمص قدمي وأنا شيعي أعيش في هذا البلد المعطاء الذي نعيش فيه ولا هم لنا إلا التعايش مع بعضنا من كل المذاهب! بلدي تخطت كل الحدود في الطائفية وأذابتها بكل أريحية فنحن نظراء في الخلق كما قلت يا أستاذ! نعيشه واقعًا لا حلما!!

    • زائر 24 | 11:21 ص

      اما آن للمسلمين أن يتخلصوا من التمذهب ويعودوا للإسلام

      إن مثل هذه الندوات لو اخذت على محمل الجد، واستمر انعقادها بشكل دوري لاستطاع المسلمون التخلص من عقدة المذاهب التي. اصبحت المحور الرئيس عند كثير من المسلمين وليس العيب في المذاهب ولكن العيب في التعصب. فقد كان العلماء الاوئل لا يتعصبون لفتواهم.

    • زائر 23 | 8:39 ص

      حفظ الله السلطان والشعب االعماني الحبيب

      اشكر كاتب المقال علي ما نقله بقلب صادق وبدون زياده ونقصان حقيقه انا وجدتها في بلدي الثاني عمان بعد اكثر من زياره لهذا الشعب فعلا وجدت فيه نموذج رائع للعدل والمساواه والتسامح والكرم والاخلاق النبيله فعلا انكم شعب احبه واحترمه الله يحفظكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.هاشم الخالدي

    • زائر 22 | 2:20 ص

      أبو محمد

      بارك الله فيكم وادعو الله العلي القدير ان يديم نعمة وآلاه علينا جميعا ويحفظ قائدتا وملهمنا ومشايخنا الافاضل ويديم نعمة الأمن والامان على عُمان واهلها وجميع المسلمين في بلداننا العربية والأسلامية

    • زائر 21 | 2:14 ص

      الحمدلله

      الحمدلله على الأمن والأمان وربي يديم في عمر السلطان قابوس

    • زائر 20 | 12:25 ص

      الحمدلله حمد الشاكرين الذاكرين

      كلنا في عمان مذهب واحد ولسنا مذاهب كلنا مسلمين كلنا ننطق بالشهادتين فلله الحمد والشكر. اللهم سلم عمان.وقائدها المعظم.وشعبها الوفي من الفتن ما ظهر منها وما بطن. ستجدنا هكذا أستاذي ولك جزيل الشكر.

    • زائر 19 | 11:29 م

      رائعة أنت ياعمان

      تاريخ عمان حافل بحقائق غيبها التاريخ ولك نموذج لنبذ أئمة وعلماء عمان الطائفة أنه عندما طرد الإمام ناصر بن مرشد البرتغال من عمان أرادوا أن يوقعوا على صلح فرض الامام ناصر الصلح بشرط أن ترد أموال الشيعة التي سلبها البرتغال منهم ولنا أن نقيس ذلك إلى البعد التسامحي والمذهب في تراب عمان وشعبها

    • زائر 17 | 8:21 م

      كاتب حيادي يستحق التقدير

      انا شاب عمان واشكر كاتب الموضوع على نقلة الشفاف للندوة والبلد المحتضن للندوة ، مشاركتي هي عبارة عن مثال بسيط يدعم كل ما قيل في الأعلى انا إباضي ومتزوج من سنية وكذلك انسابي ( والدي زوجتي ) مذاهبهم مختلفه ومتعايشين بكل سلام وأريحية الحمد لله ، حتى أنني لا أتذكر ان الاختلاف المذهبي بيننا استهلك منا نقاش أطول من دقيقتين وذلك دليل على ان التسامح الديني بيننا وصل إلى قمته أو سموه.

    • زائر 16 | 3:56 م

      الحمدلله

      الحمدلله، أنا فتاة عمانية وافتخر بذلك، ولا اشعر بأنه يمكنني ان أكون غير ذلك.. كل الاحترام والتقدير لجميع الدول، ولكنني احمد الله بأنني عمانية، فلا فرق ف بلدي الغالي بين اباضي، سني، شيعي، ولغير المسلم كل الاحترام، وف الحقيقة أنا لم اعلم مذهبي ومذاهب الغير الا عند بلوفي العشرين، ليس جهلا، ولكننا لا ننظر الا هكذا امور،، كل الشكر والتقدير لك أستاذي على كلامك الجميل عن بلدي.. أطيب التحيات

    • زائر 11 | 3:49 م

      البراشدي

      اشكرك يا استاذ على الصوره الواضحة التي قمت بنقلها عن هذه الندوه وفي الحقيقة اعجبت كثيرا بأسلوبك الشيق الذي جعلنا نعيش التعايش الذي نقلتة بالطريقة المعبرة واشكر كل نقل الصورة الصحيحة ولكل من بحث عن النقاط التي توحد الأمة الإسلامية ( ادعوا الله لك ولأمثالك بالرحمة والمغفرة والتوبة النصوح ورفعة الدرجات-لك وللذين يوحدون يجمعون الامة ) والله اسأل الهداية للمنفرين المفرقين .

    • زائر 10 | 3:22 م

      كلامٌ في محله

      سلطنة عُمان ذات تأريخ عريق وعميق.. والدارس المتفحص لتأريخها وحركتها الاجتماعية سيعلم علم اليقين أن التعايش والتسامح قيمتان متجذرتان في مجتمعها المتكافل..
      ومقالك من ضمن الدعوات التي أطلقها الكثير بأن يُنصّب العُمانيون كحكم ووسطاء بين الأخوة من المذاهب الإسلامية، خاصة مع وجود نظرية توحيد المذاهب أو "المدارس الإسلامية" المعروفة لدى الإباضية بنظرية المعرفة والتعارف والاعتراف..
      والجميع يعلم جهود شيخ الإباضية الخليلي في الدعوة إلى الوحدة بين المذاهب وإعادة صياغة الأمة

    • زائر 9 | 2:59 م

      عمان واحة للتسامح

      شكرا لكاتب المقال على موضوعيته... عمان نموذج رائع للعدل والمساواة والتسامح... بلد لا تجد فيه النعرات المذهبية... السني مع الإباضي مع الشيعي كلهم أخوة وأصدقاء... الحكومة لا تميز في المناصب الكبيرة والوظائف بين مذهب وآخر... القضاء عادل بين الجميع ولا اعتبار للمذهب أو حتى الدين... لذلك نعمت عمان بسلام وتعايش نادر هو مدرسة للجميع... سلامي لعمان وأهلها الطيبين الكرام

    • زائر 8 | 2:58 م

      رائعة أنت ياعمان

      تاريخ عمان حافل بحقائق غيبها التاريخ ولك نموذج لنبذ أئمة وعلماء عمان الطائفة أنه عندما طرد الإمام ناصر بن مرشد البرتغال من عمان أرادوا أن يوقعوا على صلح فرض الامام ناصر الصلح بشرط أن ترد أموال الشيعة التي سلبها البرتغال منهم ولنا أن نقيس ذلك إلى البعد التسامحي والمذهب في تراب عمان وشعبها

    • زائر 6 | 2:57 م

      رائعة أنت ياعمان

      تاريخ عمان حافل بحقائق غيبها التاريخ ولك نموذج لنبذ أئمة وعلماء عمان الطائفة أنه عندما طرد الإمام ناصر بن مرشد البرتغال من عمان أرادوا أن يوقعوا على صلح فرض الامام ناصر الصلح بشرط أن ترد أموال الشيعة التي سلبها البرتغال منهم ولنا أن نقيس ذلك إلى البعد التسامحي والمذهب في تراب عمان وشعبها

    • زائر 5 | 4:08 ص

      هي هكذا

      عندما تزداد حسنات البلدان وتقل سيئاتها نعلم حينها أنها بلد يسير باطنئنان وعلى الطريق الصحيح . وسلطنة عمان هي هكذا

    • زائر 2 | 1:59 ص

      محمد عبدالله والحيادية

      أود أن اتكلم اولا عنك كصحفي متميز اقرأ مقالاتك بشكل يومي لاني أرى الحيادية والنزاهة و قول الحق فيها بعيداً عن العنصرية والطائفية البغيضة هذا رأيي فيك من غير مجاملة أو تملق ، أما بالنسبة للندوة وسلطنة عمان الحبيبة فقد كفيت و وفيت فيها فأنت دائما ماتتحدث عن هذا البلد الطيب والكريم منذ فترة وبما انه سلطنة عمان بطبيعتها مظلومة إعلامية من دول الخليج خاصة والامة العربية عامة فأتمنى منك ومن جريدة الوسط ذات الصيت الكبير ان تكثفوا من الحديث عن هذي السلطنة سياحيا واجتماعيا و

    • زائر 1 | 12:28 ص

      رحم الله والديك احسنتم بارك الله فيك

      لقد قلتها بشفافيه انها سلطنه عمان والاهم من كل هادا هو المصدر والمتحكم والشاهد والحكيم والمتحفض والمتزن الدى حمل على عاتقه مسئوليه الوطن والمواطن وجهد وعمل على خط مستقيم كما امره الله تعالى جلاله سلطان قابوس بن سعيد اسعده الله دنيا واخره لقد اتيحه لى الفرصه لمقابلته والسلام عليه مرتين والله الانسان يعجب ويتجمد عندما يقابله ويتحدث اليه بسيط قنوع متواضع منفتح معطاه الى ابعد الحدود احب الخير لغيره كما احبه الى نفسه

اقرأ ايضاً