قال محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا أمس (الجمعة) إن البنك اتخذ كل الخطوات الضرورية لبلوغ المستوى المستهدف الذي يستهدفه للتضخم والبالغ 2 في المئة في عامين لكن سياسة التيسير النقدي لا يمكن قصرها على هذا الإطار الزمني لأنه قد تحدث تغييرات اقتصادية غير متوقعة.

واعترف كورودا أيضاً بأن النطاق الذي لم يسبق له مثيل لمشتريات البنك المركزي من السندات الحكومية سيؤثر حتماً على الأسواق لكن قال إن البنك سيسعى جاهداً لجعل العملية سلسة بقدر الإمكان.

وقال كورودا إن البنك المركزي لن يستهدف سعر الصرف بشكل مباشر في سياسته النقدية.

وأضاف أنه يوجد بالفعل إدراك دولي بأن الانتعاش الاقتصادي لليابان سيعود بالفائدة على الاقتصاد العالمي.

إلى ذلك، تراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أمس بعد ارتفاعه بنسبة كبيرة في الآونة الأخيرة إلى أعلى مستوياته في نحو خمس سنوات لكنه ارتفع على أساس أسبوعي للمرة الثالثة على التوالي وسط تفاؤل بأن سياسات البنك المركزي الجريئة ستنشط الاقتصاد.

وأغلق نيكي منخفضاً 0.5 في المئة عند 13485.14 نقطة. وكان قد فتح مرتفعاً 0.1 في المئة عند 13568.25 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2008 قبل أن يغير اتجاهه.

وعلى مدى الأسبوع ارتفع المؤشر 5.1 في المئة، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المئة إلى 1148.57 نقطة في تعاملات نشطة.