العدد 3871 - الجمعة 12 أبريل 2013م الموافق 01 جمادى الآخرة 1434هـ

قوات الامن العراقية ادلت باصواتها في انتخابات مجالس المحافظات

ادلت قوات الامن العراقية السبت (13 أبريل/ نيسان 2013) باصواتها في انتخابات مجالس 12 محافظة، في ثالث انتخابات يشهدها العراق منذ سقوط النظام السابق في ربيع العام 2003، وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي لوكالة فرانس برس "انتهت عملية التصويت الخاص لقوات الامن واغلقت المراكز الانتخابية ابوابها عند الخامسة مساء (14,00 ت غ)".
واشار الى استمرار بعض المراكز في استقبال المقترعين الذين ما زالوا ينتظرون دورهم.
واكد الشريفي ان "العملية الانتخابية سارت بشكل جيد جدا".
وسيتم اعلان نسبة المشاركة في مؤتمر صحافي يعقد لاحقا، وفق المصدر نفسه.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت ابوابها في الساعة السابعة (04,00 ت غ) في 12 محافظة في البلاد في اطار انتخابات مجالس المحافظات، وذلك بمشاركة 651 الف عسكري.
وقال الشريفي لفرانس برس ان "المراكز الانتخابية بدأت باستقبال الناخبين من قوات الامن (الجيش والشرطة) عند السابعة صباحا (04,00 ت غ) في 14 محافظة".
واضاف ان "التصويت سيستمر حتى الخامسة مساء (14,00 ت غ)".
وتابع "سيشارك في عملية التصويت الخاص 651 الفا من عناصر قوات الامن العراقية موزعين على 420 مركز اقتراع".
ويتنافس 8143 مرشحا في الانتخابات على 378 مقعدا موزعة على مجالس 12 محافظة عراقية. ويدلي افراد القوى الامنية باصواتهم في 14 محافظة، بحيث تجري الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى في موعد لاحق لاسباب امنية.
وكانت الحكومة العراقية قررت في 19 اذار/مارس تاجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة اشهر بسبب الظروف الامنية هناك.
واكد عضو المفوضية العليا للانتخابات كاطع الزوبعي لفرانس برس ان "الانتخابات تجري اليوم لعناصر الامن لانتخاب اعضاء مجالس 12 محافظة فقط".
واشار الى ان المفوضية اعدت سجلا خاصا لقوات الامن من محافظتي نينوى والانبار ليتسنى لهم التصويت في وقت لاحق، ويقدر عددهم بنحو 82 الف عنصر.
وفي بغداد، افاد مراسل وكالة فرانس برس ان المراكز الانتخابية فتحت ابوابها عند الساعة السابعة صباحا، فيما فرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة حولها.
وقال يونس كمر مدير مركز اقتراع مدرسة مرجعيون في الكرادة لوكالة فرانس برس ان "المركز بدأ باستقبال عناصر الشرطة والجيش، واقبال الناخبين جيد جدا".
وتتوزع في مدرسة مرجعيون ستة مكاتب اقتراع لاستقبال الناخبين، وفقا للمصدر نفسه.
ويتنافس المرشحون في محافظة بغداد للفوز ب58 مقعدا تؤلف مجلس المحافظة.
وبدت الحياة طبيعية تماما في بغداد واغلب المدن العراقية تزامنا مع تصويت قوات الامن في محافظات وسط وجنوب العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في تصريح لقناة العراقية الرسمية ان "قوات الامن قسمت الى اربعة مجاميع يقوم واحد منها بالتصويت ويتولى الثلاثة الباقية الامساك بالمهام الامنية، وتجري عملية التصويت بالتناوب".
في غضون ذلك، فرضت قوات الامن في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى حظرا للتجول بهدف تامين سير الانتخابات ومنع استهداف الناخبين.
ويصوت 29 الفا من قوات الامن في 51 مركزا انتخابيا في عموم نينوى.
وسارت عملية التصويت الخاص بشكل طبيعي في محافظات صلاح الدين وديالى وبابل وكربلاء والنجف والديوانية والناصرية وواسط وميسان وذي قار، في موازاة اجراءات امنية كثيفة.
ويشرف 609 مراقبين دوليين و26 الفا و315 مراقبا محليا على سير هذه الانتخابات، بحسب ما نقل بيان رسمي عن الشريفي مطلع الشهر الحالي.
ورغم مقتل 12 مرشحا للانتخابات خلال الاسابيع الماضية، لم تشهد مراكز الانتخابات في عموم العراق اعمال عنف ضد الناخبين.
ومن المقرر اجراء التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات في العشرين من نيسان/ابريل الحالي، وهي الثالثة منذ اجتياح العراق وسقوط نظام صدام حسين في اذار/مارس 2003.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:27 م

      فساد

      قوات الامن العراقية او الايرانية ؟ ههههههههههه ابي اعرف كم نسبة الفساد في العراق ؟ وشنو اثر هذا الفساد على الانتخاب العراقية ؟؟

اقرأ ايضاً