توقعت المترشحة المستقلة عن الدائرة الثانية في المحافظة الجنوبية، فوز المرأة في برلمان 2006 بنسبة لا تقل عن 90 في المئة في ما أشارت إلى حدة التنافس في شتى الدوائر الانتخابية ولاسيما في دائرتها، معولة في ذلك على انتشار الطابع القبلي والديني في منطقتها. ونوهت إلى أن التحدي الكبير الذي يواجهها عند الفوز هو طرح القضايا المستعصية التي لم تعالج أبعادها تحت قبة برلمان 2002.
ورأت أن برلمان 2006 سيشهد حراكاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فعالاً. مرجعة السبب في ذلك إلى زيادة الوعي الانتخابي لدى المواطن من جهة والاستفادة من التجربة السابقة من جهة أخرى.
ووعدت الشيخ بالتركيز على فئة مهمشة من الشارع البحريني وهي القطاع الخاص فضلاً عن اهتمامها بهموم القطاع الحكومي ما من شأنه أن يوجد الحلول لرفع مستوى معيشة الفرد من خلال النظر في الخدمات الحكومية.
وأشارت إلى عدم حاجة المترشح إلى خلفية سياسية يمكن أن يقرأها في الكتب ويكتسبها من خلال التجربة والممارسة العملية بقدر حاجته إلى الكفاءة والصدقية واهتمامه بتفاصيل حياته مسبقاً بهموم الناس وحبه العمل التطوعي.
يذكر أن المترشحة تواجه تحدياً في دائرتها الانتخابية التي تضم مترشحين مستقلين ومدعومين لا يقلون عنها قوة وحظوظاً انتخابية كالمترشح عن جمعية الأصالة حمد المهندي وعن «الحوار الوطني» سعد النعيمي فضلاً عن المترشحين المستقلين عبدالله حويل وعيسى الحربي?
العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ
