أكدت مراسلة راديو مونت كارلو بمملكة البحرين الصحافية نزيهة سعيد احترامها حرمة المنظومات التعليمية والأنظمة والقوانين المتبعة في مملكة البحرين.

وأوضحت سعيد، في بيان لها أمس الثلثاء (16 أبريل/ نيسان 2013) أن «ما حدث صباح أمس في أحداث مدرسة الجابرية لا يعدو عن كونه سوء فهم ولا يتناسب مع المصطلحات التي تم استخدامها في الخطاب الموجه من إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم إلى مدير الشئون الصحافية بالإعلام الخارجي في هيئة شئون الإعلام، وإرساله للصحافة. فقد تواجدت الصحافية مع زملاء آخرين خارج أسوار المدرسة أثناء الأحداث التي وقعت صباحاً، وطلبت إذناً بالدخول للحديث مع مدير المدرسة، وذلك بعد فشل الاتصال بالقائم بأعمال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم».

وأضافت أن «تم إخبارها من قبل رجال الأمن التابعين للوزارة بالانتقال للبوابة الخلفية للقاء المدير هناك، وهذا ما قامت به، حيث كانت البوابة مفتوحة ومدير المدرسة يقف بالقرب منها، فيما الفوضى تعم المكان، فطلبت منه تصريحاً إلا أنه رفض التصريح وطلب مني الرحيل والتواصل مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، وهو ما فعلته».

ولفتت إلى أن «قوانين وزارة التربية التي تمنع التصريح لأية جهة إعلامية من دون تصريح رسمي، تنطبق على منتسبي وزارة التربية والتعليم لا على الصحافيين. وقد احترمت هذا القانون بمجرد لأن لأخبرني مدير المدرسة أنه لا يحق له التصريح إلا من خلال إدارة العلاقات العامة وانصرفت من فوري».

وقالت سعيد: «أما بالنسبة لاستخدام الإدارة مصطلحات كـ «التسلل» و «دخول الساحة عنوة» فقد كانت متحاملة ولا تتناسب مع إدارة تتعامل مع الصحافيين والإعلام بشكل يومي ومتواصل، وكان الأجدر الرد على الاتصالات المتواصلة التي قامت بها».

من جهة أخرى، قال الناشط الحقوقي يوسف المحافظة: «إن هناك ثلاثة طلاب معتقلين من مدرسة الجابرية اثنان من المدرسة، والثالث اعتقل من نقطة تفتيش لمجرد أنه من مدرسة الجابرية».