العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

تشلسي يواصل الترنح بعد تفريطه في 7 ألقاب

ربما لم يكن تشلسي قد تخيل سيناريو شبيها عندما رفع في 2012 كأس دوري أبطال أوروبا: فريق «البلوز» انطلق في

الموسم الحالي وهو ينافس على 7 ألقاب، لم يفز بأي منها. ولم يعد يتبقى له من أمل سوى في الدوري الأوروبي، البطولة التي لم يكن يرغب سوى القليلون برؤيتها في استاد «ستامفورد بريدج».

وبعد سقوطه الأحد أمام مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم 1/2، باتت كل آمال تشلسي منحصرة في الدوري الأوروبي، البطولة التي دخلها الفريق بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال.

ويشعر نجوم الفريق اللندني بالإرهاق، فالمباريات الـ 95 التي خاضها الفريق عبر موسمه الطويل تركت أثرها على الحالة البدنية للاعبيه.

وقال الظهير الأسباني سيزار أزبيليكويتا :»كنا نتطلع إلى جميع الألقاب في مستهل الموسم والآن الوحيد المتبقي لنا هو الدوري الأوروبي. أمر صعب، لكنه آخر شهر بالموسم وموعد أفضل المباريات. علينا أن نركز وألا نفكر في الإرهاق»، معترفا بأن تشلسي لا يظهر بأفضل مستوياته في المباريات المهمة.

وظلت الكؤوس تسقط من أيدي الفريق واحدا تلو الآخر منذ أغسطس/ آب الماضي. فخسر تشلسي الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي وكأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد.

بعدها أصبح الفريق أول حامل لقب لدوري الأبطال يودع البطولة من مرحلة المجموعات، وخرج من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وخسر نهائي بطولة العالم للأندية أمام كورينثيانز البرازيلي.

وفي 2013 ودع الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كابيتال وان) أمام سوانزي سيتي، والأحد سطر نقطة النهاية لمشاركته في كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة 1/2 أمام مانشستر سيتي على استاد ويمبلي.

ويشير تاريخ تشلسي إلى أنه فريق ناجح في بطولات الخروج المباشر، وقد فاز بأربع من آخر 6 نسخ لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، البطولة الكروية الأقدم في العالم.

وسخرت الصحافة الإنجليزية الاثنين من المدرب المؤقت لتشلسي الأسباني رافاييل بينيتيز، الذي أجلس جون تيري وفرانك لامبارد على مقاعد البدلاء في مباراة مهمة، للمرة الأولى في عهد المالك الحالي للنادي رومان أبراموفيتش.

وانتقدت صحيفة (ذي تليغراف) بينيتيز بسبب جلوس لامبارد بديلا، بعد أن لعب 32 من آخر 34 مباراة خاضها تشلسي في أحد الدورين قبل النهائي أو النهائي.

وتساءلت «يترك بالخارج الرجل الذي يصنع الفارق؟ هل كانت تلك الفقرة الأخيرة من رسالة انتحار طويلة؟».

وبدا بينيتيز خجولا وبحث عن إلصاق المسئولية بحكم اللقاء كريس فوي، الذي اتهمه بعدم احتساب ضربة جزاء ضد فيرناندو توريس في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وبرأت صحيفة (ذي جارديان) في جانب المدرب الأسباني بالنظر إلى جدول المباريات المزدحم لتشلسي، مؤكدة أن المدير الفني الأسبق لليفربول لا يملك الكثير للقيام به إزاء «الإرهاق الذهني».

وكانت مباراة مانشستر سيتي هي السابعة في 19 يوما، والتاسعة والخمسين في الموسم لتشلسي.

في المقارنة، دخل لاعبو مانشستر سيتي مباراة الدور قبل النهائي برصيد 15 مباراة أقل. وسيكون فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المرشح الأبرز في نهائي 11 مايو/ آذار أمام ويغان، لكن حتى ذلك الحين لن يعاني من ضغط كثير، إذ ضمن الفريق مقعدا في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً