قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب بالرياض بسجن متهم سعودي 10 أعوام بعد إدانته بتأييد محاولة الاغتيال التي كان تعرض لها الأمير محمد بن نايف حين كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية، إضافة إلى اعتناقه المنهج التكفيري وتأييده للعمليات ضد المملكة كما نص الحكم على منعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن.

وقالت صحيفة «الوطن» أمس الأربعاء (17 أبريل/ نيسان 2013) إن الحكم صدر في الجلسة التي عقدت أمس الأول (الثلثاء) بحضور المتهم ووالده، والتي خصصتها المحكمة للنطق بالحكم، مشيرة إلى أن «ناظر القضية أوضح أن المتهم تم تإدانته بتأييد محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف بل ويرى أن منفذ العملية شهيد في سبيل لله».

وأوضح القاضي أن المتهم أدين أيضاً بـ «اعتناقه منهج تنظيم القاعدة والتواصل معهم عبر الإنترنت، فضلاً عن قيامه بنشر مقاطع على اليوتيوب يشرح فيها كيفية صنع السم لاستخدامه في أعمال إرهابية».

في سياق آخر، تمكنت قوات الأمن السعودية من إلقاء القبض على 606 من الأجانب المخالفين لقوانين العمل في المملكة خلال شهر على الحدود مع اليمن، التي تبلغ نحو 2000 كيلومتر.

وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة المقدم سعد طراد الغامدي، في تصريح صحافي أمس إن «أجهزة الأمن بشرطة منطقة الباحة جنوب غرب السعودية تمكنت من القبض على 606 مخالفين من مجهولي الهوية ومخالفي أنظمة الإقامة من جنسيات مختلفة خلال الشهر الماضي وذلك في محافظات المنطقة ومراكزها».