عاودت أمس الأحد (28 أبريل/ نيسان 2013)، رحى الأحداث الأمنية دورانها مجدداً في مدرسة الجابرية الصناعية، حيث أوقفت قوى الأمن الطالب هيثم عبدالعزيز رشدان (16 عاماً) من قرية الجنبية، بالقرب من بوابة المدرسة.

وتعود تفاصيل القضية، كما روتها المصادر لـ «الوسط»، إلى أن «عدداً من طلبة المدرسة نظموا أثناء الفسحة، مسيرة تضامنية مع الطلبة، الذين تم اعتقالهم إثر المصادمات الأمنية التي شهدتها المدرسة منذ توقيف الطالب السيد حسن حميدان (17 عاماً) بتاريخ (16 أبريل 2013)، والأحداث التي تلتها».

وذكرت «إن المسيرة، التي بدأت من داخل المدرسة، اتجهت إلى خارجها، حيث تحولت بعد فترة وجيزة إلى ملاحقات أمنية، أدت إلى اعتقال الطالب رشدان».

أسفرت عن توقيف طالب آخر

رحى الأحداث الأمنية تعاود الدوران في «الجابرية» أمس

الوسط - محرر الشئون المحلية

عاودت أمس الأحد (28 أبريل/ نيسان 2013)، رحى الأحداث الأمنية دورانها مجدداً في مدرسة الجابرية الصناعية، حيث أوقفت قوى الأمن الطالب هيثم عبدالعزيز رشدان (16عاماً) من قرية الجنبية، بالقرب من بوابة المدرسة.

وتعود تفاصيل القضية، كما روتها المصادر لـ«الوسط»، إلى أن «عدداً من طلبة المدرسة نظموا أثناء الفسحة، مسيرة تضامنية مع الطلبة، الذين تم اعتقالهم إثر المصادمات الأمنية التي شهدتها المدرسة منذ توقيف الطالب السيد حسن حميدان (17عاماً) بتاريخ (16أبريل 2013)، والأحداث التي تلتها».

وذكرت «إن المسيرة، التي بدأت من داخل المدرسة، اتجهت إلى خارجها، حيث تحولت بعد فترة وجيزة إلى ملاحقات أمنية، أدت إلى اعتقال الطالب رشدان».

إلى ذلك، أظهرت مقاطع مصورة نشرتها الصفحات الإلكترونية، ملاحقة رجال الأمن على حدود قريبة من بوابة المدرسة، للطلبة الذين خرجوا في المسيرة، كما أظهر المقطع نشوب مصادمات بين الطلاب وقوى الأمن، حيث استخدمت فيها مسيلات الدموع لتفريق الطلاب.

وعن مستوى الحضور الطلابي في المدرسة، ومدى استعادة النشاط الدراسي فيها بعد الأحداث الأمنية التي عصفت بها، بيّنت المصادر وجود تحسن في مستوى الحضور قياساً بالفترة الماضية، مؤكدةً أن مستوى الحضور الطلابي بالمدرسة أمس (الأحد) وصل إلى 50 في المئة مع بداية الدوام المدرسي، قبل أن يتقلص كثيراً عقب انطلاق المسيرة، وحدوث نوع من الإرباك الأمني.

هذا، وباعتقال الطالب رشدان يرتفع عدد طلبة المدرسة الموقوفين على ذمة قضايا أمنية إلى 8 طلاب، أسند إلى عدد منهم قضايا تجمهر وشغب وأعمال حرق، بالإضافة إلى سرقة طفاية حريق.