العدد 3893 - السبت 04 مايو 2013م الموافق 23 جمادى الآخرة 1434هـ

لجنة الإعلام الرياضي مرة أخرى

عباس العالي Abbas.Al-Aali [at] alwasatnews.com

رياضة

حقيقة لم أكن أرغب بالعودة للخوض في موضوع تشكيل لجنة الإعلام الرياضي؛ لأنني في المقال السابق أوضحت الحقيقة التي أريد أن يعرفها الجميع، بعد أن وجدت أن التشكيل الحالي مخالف لقرارات سابقة اتخدتها لجنة الإعلام الرياضي التي تشكلت بقرار من الجمعية العمومية التي اجتمعت قي مقر جمعية الصحافيين البحرينية بحضور رئيسها السابق الأستاد عيسى الشايجي، ورفعت توصياتها إلى مجلس إدارة الجمعية من أجل إقرارها، وانطلاق عمل اللجنة التأسيسية لمدة عام واحد يرأسها أكبرنا سنا، ثم ندعو الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة.

ولكن اتصال رئيس جمعية الصحافين الأستاد مؤنس المردي الذي تربطني به علاقة وطيدة من خلال عملنا في النادي الاهلي، وانزعاجه من قولي «أنا أرفض وصاية جمعية الصحافيين» وتوضيحه بعض الأمور التي كنت أجهلها وضع النقاط على الحروف ودفعني إلى طرح الموضوع مجددا.

فالأخ أبو محمود بدأ منفعلا في البداية وقال «من قال لك إننا نريد في الجمعية أن نكون أوصياء على لجنتكم، بل العكس كان هدفنا رعايتها ودعمها وتفعيل دورها، لأنه حينما جاءني الزميلان توفيق صالحي ومحمد إسماعيل وطلبا احتضان اللجنة وافقت من منطلق الأهداف التي ذكرتها، وإذا حدث تقصير سابق من الجمعية فأنا لا أتحمله»... وأضاف «أنا حقيقة زعلان منك شخصيا لأنك تعلم مدى الاحترام المتبادل بيننا وأجدك من الخبرات الرياضية التي أحترمها وأعود إليها، وكان من الواجب الاتصال بي لمعرفة الحقيقة بدلا من مهاجمتنا من دون وجه حق...» ثم تطرق إلى نقطة هامة حينما قال إن الإخوة في لجنة الإعلام الرياضي حاليا يريدون تشكيل مجلس إدارة للجنة، وهو أمر غير جائز قانونا، إذ لا يمكن أن يكون هناك مجلس إدارة للجنة داخل مجلس إدارة الجمعية، وكأنك تشكل حكومة داخل حكومة، واللجنة كما هو متعارف عليه تضم 4 الى 5 أشخاص».

وبعدما هدأ انفعاله، بدأت الحديث معه بتوضيح ما أراه من أنني لم أقصد توجيه الإهانة أو اللوم إلى شخصكم الكريم، ولكنني ذكرت تلك الجملة بسبب أننا سبق وأن شكلنا لجنة بقرار من الجمعية العمومية للعاملين في الإعلام الرياضي التي هي أعلى سلطة واتخدنا قرارات بتشكيل اللجنة وأسلوب عملها، كما أقرينا تشكيل اللجنة التأسيسية للعام الأول برئاسة أكبرنا سنا، لذلك كان من المفروض من الأخوين أن يوضحا لك هذه الحقائق، وأن نبدأ عملنا في اللجنة من حيث انتهينا، ولكن أمرك تشكيل جديد يرأسه الزميل محمد إسماعيل هو خلاف ما اتفقنا عليه.

عموما ما اتفقت عليه مع الاخ أبومحمود هو أن أتناول هذا الحديث في هذا المقال لتوضيح الحقائق من أن رئيس جمعية الصحافيين هدفه الأول والأخير رعاية اللجنة وتفعيل دورها وتقديم الدعم لها من دون أن يتدخل في عملها، ولم يكن على علم بالقرارات السابقة من تشكيل للجنة او اجتماع الجمعية العمومية أو حتى رئاسة اللجنة.

لذلك أؤكد مرة أخرى بأنني لا أهدف من وراء طرح هذا المقال أو معارضتي لتشكيلها الأخير تقويض عمل اللجنة؛ لأنني كنت دائما أكثر المتحمسين لتفعيل دورها حماية ورعاية للشباب الجديد المنخرط في عالم الصحافة والإعلام الرياضي، ولكن من واجب المهنة وأمانة القلم أن أذكر حقائق ما اتفقنا عليه سابقا، مع العلم أن هذا الخلاف لا يفسد للود قضية.

إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"

العدد 3893 - السبت 04 مايو 2013م الموافق 23 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً