العدد 3893 - السبت 04 مايو 2013م الموافق 23 جمادى الآخرة 1434هـ

ثالثي القمة يتطلعون لنقاط فرق القاع في ثالث مواجهات متفاوتة مهمة سهلة للمحرق والرفاع... ولقاء حذر للبسيتين أمام حماس المالكية

اليوم ثلاث مباريـات فــي ختام الجولة الـ «14» للدوري الكروي:

تخوض فرق المقدمة لقاءات أمام فرق صراع القاع اليوم في ختام الجولة الرابعة عشرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم إذ سيلتقي المحرق المتصدر مع الحالة السابع في (6:30) مساء على الاستاد الوطني وتعقبها مباشرة مباراة الرفاع الرابع مع البحرين التاسع قبل الأخير، فيما يلتقي البسيتين الثاني مع المالكية الثامن في (7.00) مساء على استاد النادي الأهلي.

وعلى رغم تفاوت المراكز والطموحات بين الفرق المتبارية إلاّ أن القاسم المشترك بينها يكمن في سعيها الى تحقيق النقاط سواء بالانتصارات أو حتى التعادلات وخصوصاً مع تبقي أربع جولات فقط على عمر الدوري، إذ ترفع فرق المقدمة شعار لاخيار عن الفوز ولامجال لإهدار أية نقطة قد تكلف الكثير في حسابات المنافسة في حين تتشبث فرق القاع بالأمل من أجل إنقاذ مصيرها للهروب من خطر الهبوط.

في المباراة الأولى يسعى المحرق الى مواصلة انتصاراته وتعزيز صدارته للدوري التي يحتلها برصيد 32 نقطة وخصوصاً أنه تفرغ حالياً الى التركيز على الدوري بعد خروجه من البطولة الخليجية وبات طموحه تحقيق ثنائية الموسم الجاري بإضافة الدوري الى كأس الملك.

ويتمتع المحرق بالمقومات الفنية والمعنوية التي تؤهله الى تخطي لقاء اليوم من خلال مايضمه من مجموعة بارزة من اللاعبين الدوليين الحاليين والسابقين ومحترفيه وهو مايعطي مدربه التونسي سمير شمام الفرصة للتكيف مع خياراته في المباريات حتى أصبح الفريق لايتأثر كثيراً بالغيابات التي تحدث.

في المقابل يسعى فريق الحالة الى إيقاف نزيف النقاط الذي يعاني منه في مبارياته الأخيرة والذي أدى الى تراجعه بشكل خطير الى المراكز المتأخرة برصيد 12 نقطة وتم على إثر ذلك تغيير مدربه الكابتن محمد زويد وتعيين شقيقه صديق زويد الذي يسعى الى تثبيت موقع الفريق في دوري الأضواء، علماً أن الفريق الحالاوي ظهر بصورة جيدة في مباراته الأخيرة والتي خسرها بصعوبة أمام البسيتين الثاني بهدف وحيد الأمر الذي قد يعطيه الثقة نحو تقديم مباراة جادة اليوم على رغم فارق الإمكانات والقدرات الفنية بين الفريقين.

الرفاع ولقاء سهل مع البحرين

وفي المباراة الثانية التي ستعقبها يسعى فريق الرفاع حامل اللقب الى عبور فريق البحرين للمحافظة على وضعه الفني والمعنوي قبل مواجهة الفيصلي يوم 15 الجاري في دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي يتطلع فيها السماوي للذهاب الى أدوار متقدمة.

وتبدو فرصة الفريق الرفاعي صعبة للحفاظ على لقب الدوري لأنه يحتل المركز الرابع برصيد 20 نقطة وبفارق 12 نقطة مع مباراة مؤجلة للرفاع ، لكن ذلك لايمنع من حاجة الفريق في تحقيق الانتصارات والتقدم الى مراكز القمة والمحافظة على موقعه بين المركزين الأول والثاني في المواسم الأخيرة.

وقد يعمد مدرب الرفاع الى إراحة بعض عناصره تفادياً للإرهاق والإصابات جراء ضغط المباريات واستثمار الخيارات العديدة من اللاعبين المحليين البارزين ومحترفيه في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، خصوصاً أن فريق البحرين لايزال يعاني الكثير في موقعه في المركز قبل الأخير برصيد تسع نقاط وتفصله أربع نقاط عن الشباب متذيل الترتيب، وهو يدخل لقاء اليوم بعد خسارة ثقيلة تلقاها أمام المحرق بسباعية نظيفة في الجولة الماضية كشفت الوضع الفني والمعني الصعب الذي يعيشه الفريق، ولايمتلك اليوم سوء لملمة أوراقه ومضاعفة جهوده لمواجهة التفوق الرفاعي.

مواجهة حذرة

للبسيتين أمام المالكية

أما المباراة الثالثة فعلى رغم فارق موقع الفريقين بين البسيتين الثاني برصيد 31 نقطة مع المالكية الثامن برصيد 11 نقطة، إلاّ أنه يتوقع ألا تكون مباراة سهلة لأن المالكية اعتاد على تقديم المستويات الجادة ويشكل الحرج في مبارياته أمام الفرق القوية وآخرها خسارته الصعبة أمام الحد الثالث الجولة الماضية.

ويدرك فريق البسيتين أن مباراة اليوم تتطلب الحذر ومضاعفة الجهد من لاعبيه لتحقيق الفوز ومواصلة سباق الصدارة التي يسعى لاستعادتها بعدما فقدها لصالح المحرق في الجولات الثلاث الأخيرة، وأن مايقلق فرقة المدرب خليفة الزياني تراجع الأداء العام للفريق جماعياً وفردياً في مبارياته الأخيرة وحتى انتصاراته أصبحت تتحقق بصعوبة مثلما حصل في مباراته أمام الحالة الجولة الماضية وخصوصاً أن الفريق يتمتع بمقومات فنية تؤهله لتقديم الأفضل بوجود لاعبين محليين جيدين يبرز منهم عبدالوهاب علي والهداف سامي الحسيني وراشد الحوطي وهشام منصور وعيسى غالب ومحترفيه البرازيلي فابيو والسيراليوني كامارا والأردني محمود زعترة.

في المقابل يدخل الفريق الملكاوي مباراة اليوم متسلحاً بالثقة والحماس والروح التي يتمتع بها لاعبيه في مبارياتهم وكذلك التطور التدريجي الذي طرأ على الفريق بعد تسلم مدربه التونسي حسني الزواوي مهمة قيادة الفريق في الفترة الأخيرة وبات يعتمد على الشكل الجماعي وهو يكون مقنعاً ونداً عنيداً للفرق حتى عند خسارته معتمداً على تشكيلة يبرز منها الشقيقين سيدحسن عيسى وسيدعلي عيسى وعمار حسن وحسين خلف والمحترف النيجيري الجيد دايو.

العدد 3893 - السبت 04 مايو 2013م الموافق 23 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً