العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

إدارة مدرسة ابتدائية تحت المجهر

ألا تعتبر الأمور التي تجرى داخل الحرم المدرسي من فعاليات وبرامج من صميم عمل إدارة المدرسة التي تضطلع بمهمة التخطيط والتنظيم، تراها هي المشرفة والمطلعة عن قرب ومراقبة لكل أمر يراد له أن يظهر من خلاله الوجه الحسن لإدارة منظمة تحقق المنفعة والمصلحة لكل الفئات المستهدفة.

وبناء على ما تقدم ... يا ترى من يقع عليه اللوم في هذا الحادث الذي وقع وأثار حنق الطالبات من جهة والمعلمات من جهة اخرى ... يتوجهون كعادتهم ناحية الفصول الدراسية لبدء يوم دراسي مليء بالحيوية فيتفاجأن بروائح منبعثة من مقر الفصول التي تعرضت لرش بالمبيدات الحشرية خلال العطلة الأسبوعية وكادت هذه الروائح أن تخنقهن، فأضطرت المعلمات على إثر ذلك إلى اتخاذ قرار يقضي بإخراج التلميذات الى ناحية ساحة المدرسة والتدريس تحت الجو الحار، واشعة الشمس الحارقة وهن يتعلمن وبعضهن يعانين من أمراض رئوية تنفسية كالربو، وهذا هو ذاته المرض المصابة به ابنتي والتي أصيبت على إثر ذلك بسعال حاد يكاد يخنق أنفاسها فاضطررنا إلى نقلها الى التعالج والتداوي في المستشفى...

من خلال هذه الأسطر أود أن أشير إلى أمور خافية، كانت سابقا لا تحصل ولم نسمع بحدوثها وخاصة مع خبرة 4 بنات تخرجن جميعهن من رحم المدرسة ذاتها التي كانت تمتاز بادارة قديرة لكن مع التغيير الجذري الذي طرأ على هيكلية الادارة من هرمها، انعكس الأمر سلبا على أسلوب التخطيط الواقع فيها وباتت الامور تدار بصورة منفلتة يطغى عليها الفكر المتسلط بمجرى الأمور دون رغبة السماع للطرف الآخر، وهذا ما بدا واضحا في أسلوب الادارة الجديدة وتعاملها المتعسف مع المعلمات من جهة والذي ينعكس لاحقاً كنتيجة طبيعية على الطالبات انفسهن ... نجد المستوى التعليمي لبناتنا بدا ينخفض تدريجيا، ليس لأن المشكلة فيهن، وانما في طريقة شرح المعلمات اللاتي هن من جنسيات عربية مختلفة واللغة الدارجة غير مفهمومة في التعليم... فلايكاد يمضى يوم إلا وكانت لنا وقفة مع اسلوب معلمة ما، وكلما واجهنا معلمة ما بما يحدث داخل سور المدرسة من تصرفات لا تليق ولم تكن تحصل سابقا سرعان ما يكون مضمون الجواب إنهن ايضا كمعلمات مخنوقات ويتعرضن لضغط في العمل جراء التكليفات الملقاة على عاتقهن من المديرة، لذلك من خلال هذه الاسطر ارسل مناشدة حارة الى وزارة التربية أن تكون شاهدة حية لما يدور داخل اسوار هذه المدرسة وتكاد تخنق الجميع وما وقع من حادث لرش المبيدات إلا نقطة في بحر من المشكلات اليومية التي نسمعها من بناتنا... هل كنا سابقا نسمع بقيام المديرة بتوجيه عبارات اللوم بحق معلمة أمام مرأى ومسمع الطالبات وهذا جليا ما بات يحدث كمشهد يومي تنقله إلينا بناتنا حرفيا بالمنزل وما يدور من امور اصبحت جائزة على ما يبدو في نظر الادارة الجديدة... ولابد من موقف رادع وحازم يصدر عن الوزارة لوضع حد يقوض أسلوبها اللاتربوي في محاسبة ومراقبة أداء المعلمات؟!

ان كانت هنالك امور تحدث؛ أليس من الأولى ان تكون تحت غرفة خاصة، وبأسلوب يدل على رقي المتحدث والمخاطب بالحديث، ولكن ما بات يقع نسف كل المعايير التربوية والتعلمية على حد سواء... فأي مكانة قد تمثلها المعلمة في نظر طالبة ما في مرحلة ابتدائية، للتو بدأ عقلها يتشرب اصول التربية ويستوعب مفهوم علاقة طالبة ومعلمة ما وما ينبني عليها من الاحترام والتقدير والعطاء المبذول في الاجتهاد، ناهيك عن الشكر الموصول الذي يمتد الى أمد الدهر لمجهود المعلم ذاته.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أهالي مجمع 623 بالعكر يعانون من مشكلة الصرف الصحي

نحن أهالي مجمع 623 في العكر نعاني من مشكلة الصرف الصحي الذي ينتج، من ورائها، فيضان المنطقة الواقعة عند طريق 2447 بمياه المجاري، عوضاً عن الطرقات الترابية التي تراها في حال يرثى لها سواء من المطبات أم الحفريات الموزعة على أكثر من جهة وهي على حالها تراوح منذ 3 سنوات من دون أن تنجز بالصورة النهائية من قبل الجهات الرسمية الموكلة إليها مهمة إنهاء رصف الطرقات ومد أنابيب المجاري الخاصة بمشروع الصرف الصحي وفق السرعة المطلوبة، إذ بقاء الوضع على حاله مراوح حتى كتابة هذه السطور له بالغ الأثر غير محمود وغير الصحي علينا نحن الأهالي، كما ينعكس الأمر برمته سلباً على نواحي حياتنا المعيشية ومعاناتنا الدائمة والمزمنة مع مياه المجاري التي تغمر قريتنا (العكر) بشكل مستمر ومتكرر، ناهيك عن روائحها الآسنة والكريهة والطرقات الباليه التي أصبحت بنيتها التحتية متهالكة وتحتاج إلى سرعة صيانة وتنظيم ورصف أسمنتي... فيا ترى إلى متى ستباشر الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الأشغال متابعة أداء المقاولين خطوة بخطوة وإخطارهم بضرورة إنجاز أعمال الطرق وفق السرعة المخطط لها سلفاً وذلك بحسب البرنامج المدرج في خطة التنفيذ بلا تلكؤ وتنصل من القيام بالواجب المفروض على عاتقها.

أهالي مجمع 623


«الإسكان» تحرمه «المعونة» لتجاوز مدخوله 900 دينار

معايير قانونية تارة تسري عليك كمواطن يستحق أن تشمله خدمة ما أو معونة تقدم من قبل وزارة حكومية، وتارة أخرى تدرج أنت تحت قائمة غير المتسحق بسبب أن المعايير هي ذاتها قد تنقلب شططاً رأساً على عقب دون معرفة الدواعي التي تقف وراء قطع منفعة هذه الخدمات عن المواطنين.

كانت سابقاً معونة السكن تسري فاعليتها وشروطها على فئات المواطنين الذين مضى على طلباتهم الإسكانية أكثر من خمس سنوات، وهي مدرجة في أرشيف الوزارة، ولكن باتت هذه المعايير نفسها لا تتسق مع أوضاعنا نحن الفئات الحديثة الطلبات، وخاصة لطلبي الإسكاني المعني كوحدة سكنية في العام 2007.

فآخر حجة أطلقتها لنا الوزارة بأننا فئة غير مستحقة لمعونة السكن المقدرة بنحو 100 دينار بسبب تجاوز راتب الزوج والزوجة 900 دينار، وبتنا في نظر الجهات الرسمية غير مستحقين لأية معونة بحكم تجاوز مدخولي الشهري مع زوجتي 900 دينار، رغم أن الطلب الإسكاني قد مضى عليه 6 سنوات!

السؤال، هل هذا قرار جديد للتو مستحدث، ويشمل فئة ما دون فئة أخرى أنا على صلة بهم وأعرفهم، وقد شملتهم المعونة، رغم أن مدخولهم أكثر من 900 دينار، أم أن هذا القرار يشملنا لوحدنا كفئة حديثة مقارنة بأصحاب الطلبات القديمة؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حرية أم تبعية؟!

يخطئ من يترجم مصطلح الحرية والازدهار والديمقراطية والتطور على واقعنا بأزياء أو مظاهر لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا، فلكل مقام مقال، فلا يمكن أن نرى بشوارعنا شباباً يتشبهون بالنساء بحجة أنه التطور أو الحرية الشخصية. نحن مع التطور والازدهار والعادات الجيدة التي تقع بالفائدة على شبابنا وليست تلك التي تفقده هويته، أي حرية هذه التي تفسد الذوق العام، وتتعب الأبصار، أصبحنا نرى المرأة رجلاً والرجل امرأة، أختلط الحابل بالنابل.

شعر طويل يتدلى في صورة ضفائر على ظهور بعض الشباب، وقصات غريبة تشمل تلوين خصلات بالأحمر والذهبي، وملابس ضيقة، وسلوكيات وعادات أخرى كثيرة على الشاكلة نفسها يقدم عليها من يفترض فيهم أنهم رجال الغد وحملة المسئولية بعد سنوات قليلة في تقليد الغرب.

أما فتيات المستقبل وأمهات الغد؛ فأصبحن ذوات شعر قصير كشعور الرجال بل أقصر، أقمصتهن فضفاضة كأنها ملابس لاعب كرة، يرتدين الأحذية الرجالية، أي جيل سينتج مثل هؤلاء.

كل ذلك يحدث باسم الحرية والتحضر، يخلط البعض وخصوصاً الشباب الذي لا يجد من يهتم به أو يرعاه بين مفهوم الحرية والتقليد الأعمى، لمَ لا تكون الحرية في الآراء والأفكار والهوية، لماذا يرونها في اللباس الغريب والتقليد الأعمى للغرب في الهيئة والشكل والعادات السيئة، لماذا لم نأخذ منهم الاعتماد على النفس، وحب التطوير والتميز في الابتكار والإنتاج، إن كل ما يحدث اليوم في عالمنا العربي وكل ظاهرة تدخل في مجتمعاتنا المتهم الأول بالترويج لها والمساعدة في انتشارها هو الإعلام... فالإعلام اليوم يشكل عصب الحياة المعاصرة، فنحن نعيش في عصر طابعه الغالب عليه انتشار البث الإعلامي. فالإعلام اليوم تجاوز الحدود وتخطى المسافات، بل قفز حتى على شروط الواقع، ويتميز إعلامنا قبل شبابنا بالتقليد وعدم الابتكار، فتكاد تكون جميع البرامج في القنوات العربية نسخاً معربة عن برامج أجنبية بعيدة كل البعد عن الهوية العربية الإسلامية، فهذا النوع من الإعلام إعلام تبشيري ليس تربويّاً.

من يلهث وراء تقليد الغرب بهذه الشاكلة يجهل تماماً معنى الحرية، فهو يخلط بين الحرية والتقليد، فالحرية تعني التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيوداً مادية أو قيوداً معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض، أما التقليد الأعمى فهو عمى العقل والجهل في التقليد وفقدان الهوية الشخصية، حيث يفقد المقلد هويته وكيانه وكل ما يمس شخصه ليصبح نسخة مستنسخة ممن يقلده.

جيل على رغم كل ما لديه من وسائل إعلامية وتعليمية، يجهل دينه، فالحرية والتحضر يجب أن تكون وفق الضوابط الشرعية التي حث عليها الإسلام ومن دون تغيير لخلقة الإنسان، والفطرة التي فطرنا الله عليها.

وهنا يأتي دور الوالدين في تربية النشء وفق تعاليم الشريعة الإسلامي ، كما يجب عليهم أن يقبحوا لأولادهم كل المظاهر السيئة، والعادات القبيحة القادمة إلينا من الغرب وحضارته، لما لذلك من أثر كبير في تحطيم الذاتية، وتمييع الشخصية، وفقدان النخوة، والفضيلة، والشرف، واختيار البرامج التوعوية التعليمية المناسبة.

كما على المربي أن يفهم من له حق التربية عليه أن ظاهرة التقليد الأعمى في الأمّة من أحطّ الظواهر في ضياع المجد، وفقدان العرض، وانتكاس الأخلاق، وهدر الفضائل، عسى أن نجد شبابنا ساروا في طريق الهدى والرشد والتعقل والصراط المستقيم، بعد أن يفتنهم إغراء أو تتملكهم شهوة!.

وللإعلام دور ووقفة أيضاً، فكل الإمكانات موجودة ومتوافرة... لماذا لا نرى إعلاماً مبتكراً؟ إعلاماً عربيّاً حقيقيّاً ذا نهج واضح مستقل محافظ على الهوية الإسلامية والعربية؟ لماذا هذه البرامج الدخيلة والمستوردة ألا يوجد لدينا فكر مبتكر وشباب موهوب؟ أليست كل الإمكانات متوافرة؟

إيمان آل مبارك


طار طيري

طار طيري من القفص بس راح ما جاني

وش حدى مما بدى شنهو أنا جاني؟

من طار عني يا ملا اصفرت أو جاني

شوف الفرق يا ملا ما بيني وبينه؟

ما ظن فيه أي فرق ما بيني وبينه

شي انكتم في القلب بس لازم أبينه

صح طار من عندي ولكن وش أنا جاني؟!

الملتقى

صح أنا في الملتقى، قولي في وين الملتقى

سنين صار لي أنتظر، للحين ماجا الملتقى

صرنا جناحين مروحه، نحلم بيوم الملتقى

صدقيني في يوم اللقاء، يرتاح أنا بالي

وتشيلي عن صدري الحزن، لو الجسم بالي

مهما الفرح عم خاطري، بس لازم أبالي

فكري وتفكيري أنا، في يوم الملتقى

جميل صلاح

العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:47 ص

      17سنه واناانتظربيت الاسكان‎ ‎‏ اناامربضروف صعبه لدي 3اطفال واسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح

      من حقي الحصول على سكن‎ ‎

    • زائر 1 | 12:38 ص

      التربية في انحدار

      السبب
      الطائفية
      الترقي بالواسطة و الاسم
      قمت الهرم ليست تربوية

    • زائر 3 زائر 1 | 5:09 ص

      ليش في انحدار

      لان مو هادتكم على كيفكم تخيطون وتبيطون !!! الله يوفقهم ويسدد خطاهم وانتوا يا جاحدين يا طائفيين عليكم من الله ما تستحقون

اقرأ ايضاً