العدد 3897 - الأربعاء 08 مايو 2013م الموافق 27 جمادى الآخرة 1434هـ

ثلاثية الحقوق والإصلاح والمصالحة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

البحرين تحتاج إلى استراتيجية مختلفة للخروج من أزمتها السياسية. لحد الآن تم تجريب ثلاثية القمع والتشطير والترقيع، وهذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الأمن والاستقرار وفي إخراج البحرين من أزمتها. هناك استراتيجية مختلفة، وهي الوحيدة القادرة على حل المشكلة السياسية، وهذه تتمثل في ثلاثية «الحقوق» و«الإصلاح» و«المصالحة».

المقصود بالجزء الأول من الاستراتيجية «الحقوق» هو تصحيح الوضع الحقوقي في البحرين، ولدينا حالياً خطة عملية لذلك تتمثل في توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي سلمت تقريرها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، كما لدينا توصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي وافقت عليها الحكومة في سبتمبر/ أيلول 2012. هذه التوصيات تحتاج إلى تنفيذ مباشر، وأن يشهد على تنفيذ التوصيات جهات متخصصة ومحايدة وموضوعية، ومن المؤكد فإن تنفيذها بصورة صحيحة سيعالج الشق الحقوقي من الاستراتيجية المطلوبة لإخراج البحرين بشكل مؤكد وواثق من أزمتها.

الشق الثاني يتمثل في «الإصلاح» السياسي، وذلك من خلال مبادرة جادة وقوية تحرك الحوار الوطني الحالي نحو طريق مجرب من قبل كل الدول والأمم التي اعتمدت الحوار نهجاً لمعالجة قضاياها الشائكة. والحوار الذي نسمع عنه حالياً في البحرين ليس موجوداً في أي مكان في العالم، وهو قاصر عن حل الأزمة، ولذا فهو يحتاج إلى إعادة نظر وتطوير، وأن يوجه من خلال مبادرة تشرف عليها جهة معنية بالحكم في البلاد تود أن تصل إلى نتيجة عقلانية مماثلة لما حدث في أي بلد آخر مر بأزمات مشابهة.

الشق الثالث يتمثل في «المصالحة»، وهذا الشق سيحتاج إلى الكثير من المصارحة والشفافية والانفتاح على الآخر بهدف إيجاد السبيل الذي يضمد الجراح ويعيد بناء النسيج المجتمعي، ويجعل الحكومة مشكَّلة من كل فئات المجتمع، وتعمل من أجل مصلحة كل المجتمع (وليس كما هو الوضع حالياً).

هذه الثلاثية المتمثلة بالحقوق والإصلاح والمصالحة، ليست مستحيلة، وكل ما تحتاجه هو الانفتاح على الواقع وتبني رؤية وطنية جامعة تصحح الأخطاء وتختط طريقاً سياسياً جامعاً وتضمد الجراح وتعيد صياغة العمل الوطني على ما يجمع الناس وليس على ما يفرقهم.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3897 - الأربعاء 08 مايو 2013م الموافق 27 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 12:37 م

      بشار11

      جميع الذين كتبوا التعليقات مؤيدون لبشار جزار سوريا ومع ذلك يتكلمون عن الحقوق والديمقراطية شيء مضحك

    • زائر 38 | 11:52 ص

      هل تتفق ؟

      سيدي ، هل تتفق وانت العارف بالاصول ان حريتك تنتهي حيث تنتهك حرية الاخرين ؟ هل يجوز لك ان تعطل مصالحنا مثلا في الانتقال والتحرك لمجرد انك تعطل حركة السير بمولوتوف او اطار محروق او حتى بمسيرة مرخصة ؟ تعال نتفق على الحدود والواجبات اولا وبعدين لنقل ما نشاء

    • زائر 36 | 9:06 ص

      وثائق ويكيليكس هل كانت مقصودة ... ام محمود

      بعد أكثر من عامين من نشر وثائق ويكيليكس التي يعتقد أنها السبب الرئيسي في قيام الثورات العربية والهيجان بعد ان فضحت الكثير من قادة العالم العربي و عرتهم و كشفت وجههم القبيح و تعاملهم مع العدو و نشرت ملايين الرسائل السرية و ما حدث بعدها يشبه الزلزال البشري و نتائجه أثارت صدمة شديدة فهل تتفق معي يا دكتور ان يمكن لأمريكا يد في ما حدث من تدمير في أوطاننا و كأننا نعيش الكابوس مائة مره
      تعليق هذا اعتبره تكملة لتعليق الاخ البرباري و ما تفضل به بان الشتاء العربي كان قاسي جداً
      و مؤلم

    • زائر 37 زائر 36 | 10:33 ص

      البارباري

      نعم يا أم محمود يبدو ان ما حدث وما يحدث في بلداننا العربية من ثورات لها طابع داخلي لكنها مدفوعه بأيدي خفية ومسيرة بأجندات خارجية وهذا ما نأسف له حيث ما يخطط له هو رسم خارطة أوسطية جديدة قائمة على أساس طائفي مذهبي ليفتت المفتت ويقسم المقسم

    • زائر 34 | 7:30 ص

      ثلاثية «الحقوق» و«الإصلاح» و«المصالحة».

      مقال رائع هو عين الحقيقه. ننام ونصحى يوميا ونحن في انتظار هذه الثلاثبه «الحقوق» و«الإصلاح» و«المصالحة».يادكتور

    • زائر 33 | 5:54 ص

      شوف

      شوف استاد منصور الي مايخاف من الله يعمل كل شى يسفك يهدم يقمع يهتك الاعراض ويعتقل النساء والاطفال لكن صبرا ياشعبى الله راح ياخد الحق

    • زائر 32 | 5:20 ص

      ابومحمدرضا

      إن الاستراتيجيا التي تريدها ويريدها الشعب ،لاتريدها الحكومةولا يريدها المتمصلحون،هي بالنسبة لهم حكما بالعدام ،هي الموت الذي يفرون منه،هم يعلمون بأن هذا هو الحل الامثل لهذه القضية ،ولكن يسوفون ويماطلون من اجل كسب بعض الوقت ،لعل القادم يخدمهم ،والمعطيات تتغير ،وانّ لهم ذلك ،لقد قضي القضاة ،وجرى القدر ،ويجب ان يخضعو ولو كان ذلك رغم انوفهم

    • زائر 31 | 4:47 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الصبر زين ،،، وتلك الأيام نداولها بين الناس وثقتنا في العدل الأوحد

    • زائر 29 | 4:09 ص

      الاصلاح حسب رأي الخاص

      الغاء الحوار القائم حاليا لان حوار فاشل ليس له طعم ولا رائحة
      الغاء مجلس النواب الحالي ومحاكمة الرئيس ونوابه على تسترهم على الفساد وتهتكهم بشعب وعمل الفتنة الطائفية واستلام الرشاوي والعطايا
      تبدأ انتخابات برلمانية بدوائر عادلة مقابل صوت لكل مواطن اصلي تحت اشراف دولي
      تشكيل حكومة انتقالية بتزكبة من قبل النواب المجلس الحقيقي
      يقوم مجلس النواب الحقيقي بعمل الاصلاحات الدستورية والقانونية الجديدة
      يقوم مجلس النواب الحقيقي بغربلة جميع الوزارات وتنظيفها من الفاسدين وتحويلهم الى المحاكم

    • زائر 28 | 4:03 ص

      لا تتعب نفسك

      الحكومة مصرة على ان لا تتنازل عن حقوق الشعب المنهوبة

    • زائر 27 | 4:02 ص

      اريد اجابة من الدكتور نفسه هل ممكن

      سؤال لك يا دكتورنا المحترم هل تتوقع انت نفسك الخروج من حوار كهذا بنتيجة ايجابية ولو 5%؟
      هل مع هذا الحوار الغير متكافيء وغير متناسق وغير متجانس وغير متناسب ان يطلّ على شعب البحرين بشيء يذكر؟
      يا دكتور حتى الحليب من تيس شفناه بس ما اعتقد اننا سنرى اي ايجابية
      لهذا الحوار
      ولك التعليق والاحترام حتى لو اختلفت وجهة نظرك

    • زائر 26 | 3:53 ص

      حق وحرمة وكرامة - حرمات وحدود مشتركة

      ليس من المعلوم ولا من غير المفهوم أن الحق غير معلوم وغير مدرك، كما ليس من المعقول أن المعروف غير معروف. تلك حدود الله فلا تعتدوا عليها، ولا تخالفوها ليست أساساً مشكلة ولا من المسائل المطروحه للمفاوضات. فليس لها حلول وسطيه أو غير جدريه تمنع تكرار ما حدث من قتل وتعذيب دون وجه حق. فمتى ما كان الدم حرام، والتعدي على طول وعرض الناس حرام يعني التعذيب الجسدي لا يدخل في المحرمات والفتنة أشد من القتل. فهل هذه محرمات خرجت من طورها وضربتها أم الديفان ولم تعد الى أدراجها وأخذها رياح التغيير العاتيه؟

    • زائر 25 | 3:02 ص

      هذا مو حوار هذا مصيدة للمعارضه

      ووضعها في زاويه حرجه حيث ان التكتيت واضخ ونتيجه لغياب التمثيل المتكافي فالحوار راح ينتهي خلال ساعات لو بدا ,اوضح اكثر كل نقطه راح تطرحها المعارضه راح تقابل بفيتوا وهو عدم التوافق فراح تشطب هذه النقطه فكل نقاط المعارضه مصيرها عدم التوافق وهذا نتيجه حتميه لان من يقوم يهدم مسجد مقدس فلن يتورع ان يهدمك انت وكل ما تطالب به والى حوار اخر في الدار الاخرة ودمتم

    • زائر 24 | 2:54 ص

      لن ولم

      لن ولم تكون في البحرين عداله حقيقيه

    • زائر 23 | 2:40 ص

      الربيع العربي المزعوم ومصير الدولة القومية المدنية .... البارباري

      يبدو ان جمال الربيع العربي المزعوم لم تتفتح أزهاره كما كان يحلم به المواطن العربي المقهور والمغلوب على أمره فقد أخلى سبيله لشتاء قارس لا يحتمل وخير مثال مصر وتونس وليبيا ناهيك عن العراق واليمن ، ان الواقع السياسي الناشئ والمشؤوم الذي ظهر بعد هذا الربيع المنحول قد جعل مفهوم الدولة القومية والمدنية في مهب الريح فاسحا المجال الى تفتت الأوطان الى كنتونات طائفية محولا مسار الصراع الأجتماعي من صراع اقتصادي الى صراع طائفي بغيض

    • زائر 22 | 2:38 ص

      مصالحه واصلاح

      تمر على نقطة تفتيش وبالاخص ايام الاسلامه وطنيه يسال الا قدامك من اي منطقه يرد عليه من ال..... يقوله على راسي حياك ويجي دورك يسالك نفس السوءال تقوله من ال.... يقول لك اوقف على برد ويكره حياتك من الاسءله وتفتيش السياره وتحصلك جم ضربه وجم رفسه واخرتها يسال انته سني لو .... وتسكت ويقولك روح اذلف وتروح تذلف وكان الله غفورا رحيما! وفي الاخير مصالحه واصلاح ! اصلاااح ميييييين

    • زائر 21 | 2:32 ص

      مقالك بديع ولكن كما قلت وكررت من باع ذرّ على فحام ضيعه

      هل تتوقع دكتور انهم لا يعرفون ما طرحت؟ لا الا يعرفون ومتيقنين من الحل لكن ما يبون ولا يفكرون يوفّوا لهذا الشعب ولا حتى بالقليل من حقوقه

    • زائر 20 | 2:28 ص

      البحرين

      مقال لا بد ان يتم تدريس مبادئه فى المدارس ...

    • زائر 19 | 2:28 ص

      انا ارى ان تكريس سياسة ثلاثية القمع والتشطير والترقيع هي الانجح

      لولا انها الانجح لما اصرّت السلطة وواصلت عليها وهي ترى ما يحصل؟
      اتوقع ان للسلطة نظرة مختلفة هي ترى ان التنكيل بالشعب هي غاية في حد ذاتها. اي شعب يطالب بحقوقه يجب ان ينكّل به ويقمع ويسجن

    • زائر 18 | 2:20 ص

      شراكة ومشاركة مشرك بين الخاص والعام

      قد لا يكون الاعتراف سيد الأدلة لكن الاعتراف بالذنب فضيلة. ولكن عدم الاعتراف بارتكاب الذنب لا ينفي الإدانة ولا يغيرها. قد تكون سولت له نفسه لأن المصدر والوسواس الخناس، هذا قد لا يعد ولا يحسب اصراراً أو تعنتاً لإعتقاد الانسان المذنب أنه لم يرتكب ذنب مثل التوجيه والتحريض على الفتنة والقيام بفعل الامر وعدم النهي.. كل هذه للمذنبين بالضن والشك أو يعتقدون أنهم أبرياء وكل هذا رياء. من وعليه إتهام غيره لكي يخلي ساحته ليكون في نظره ومن حوله أنه يملك البرائة كما برائة الذئب من دم يوسف (ع). فهل هناك خصوصية

    • زائر 16 | 2:06 ص

      ماذا بعد ؟

      أنت يادكتور وغيرك من المصلحين صار ليكم سنوات تنفخون في ها السالفة ، والسؤال ماذا بعد أن يرفض الحكم هذه الأطروحات والواقع يشير إلى أنه أي الحكم قد تجاهلها بل داس كل بذرة إصلاح ؟

    • زائر 14 | 1:34 ص

      شكرا

      شكرا لك دكتور ولكن هل من مجيب

    • زائر 13 | 1:24 ص

      المختار الثقفي

      سلمت يداك .... وضعت ميسمك على الجرح لمعالجته ومداواته... الا ان الحكومة والموالات مازالوا يتحدث بتقنية وبنكهة العصور الاوروبية المظلمة ويستأسون في ذلك ومازلوا يتكلمون عن ايها جاء اولا البيضة ام الدجاجة او ان الحصان امام العربة او العربة امام الحصان وذلك لكسب الوقت ولتحقيق الكثير من الغزوات لجني المغانم واملا في تنازل الناس عن حقوقهم المشروعة

    • زائر 12 | 1:13 ص

      كلامك صحيح دكتور لكن..

      متى يبلغ البنيان يوما تمامه.. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

    • زائر 11 | 1:07 ص

      شكرا" يادكتور

      مقالك بالصميم ، لم ينفعهم القمع و لا التشطير ابدا" . لو حبذا يادكتور ان تسلط الضوء على جريمة التجنيس الممنهج و الطائفي الذي زادت حدته بعد احداث فبراير 2011 ، سنتين وامام مرئ كل العالم و مبنى الجوازات يوميا" ممتلئ لاستلام جوازاتهم واشكالهم الغريبة عن المجتمع البحريني. نحن نعاني منذ فترة طويلة وما بالك سيكون حال ابنائنا ؟ #الله_يعينهم_ويصبرهم . سوف يلومون الأباء والأجداد على ذلك !!

    • زائر 9 | 12:35 ص

      سالب الحق واحد

      وكل الانتهاكات مسئولها واحد لا تقل تجاوزات لا احد في اي منصب ولو فراش يستطيع ان يحرك كرسي من مكانة من دون اوامر هل اعطاء شرطي سلاح قاتل لتفريق مظاهرة بدون امر هل تعذيب شخص ويقول انا تاج راسك اي عرف عن نفسة وهو معروف تجاوز كل هذه الاعمال مدروسة منذ سنين والشعب يذوق الويلات حتى امامنى علي ابن ابي طالب قال لو كنت طيراً لما حللت على اوال هذه اوال وكم ستقاسي من الاهوال وفي الاخر تقول تجاوزات

    • زائر 8 | 12:28 ص

      كل الذي ذكر

      حقوق واصلاح ومصالحة من الذي سلبها من الشعب وهل بكلام ستصطلح الامور مثال شخص قتل اباه امامة والقاتل من نفس المنطقة ومعروف والقتل بالعمد ليس بالخطيء وفي الاخر يبراء لا وتجده كل يوم امامك اقلها في بلد عديم القانون مثل البحرين ستشتمة وهذا هو الحاصل القاتل معروف والناس بلا حيلة نسئل الله تغيير الوضع الحاصل لمصلحت الشعب والقضاء على المفسدين والقتلة

    • زائر 7 | 12:20 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل‎ ‎‏ الظلم ظلمات يوم القيامه وين العدل والانصاف{جعفر الخابوري

      وين الانصاف‎ ‎

    • زائر 6 | 12:18 ص

      الحق بين

      الحق والطريق الى بناء مجتمع تؤسس فيه العداله والأنصاف وعدم التمييز والتمثيل السياسي وأنهاء نظرية العبد والسيد الى تغعيل الحقوق والواجبات بدل القمع والتعديب والتدمير .

    • زائر 5 | 11:54 م

      إلى الأمام

      إلى الأمام دائما يا دكتور وشكرا لكم

    • زائر 3 | 11:18 م

      يدركون ذلك لكن

      هم يدركون ذلك لكنهم يسلكون طريقا يوصلهم الى ما يريدون لا ما يريد الشعب
      ترى هل كل ما قلت غائبا عنهم الا يرون ويسمعون فالشواهد والنماذج كثيرة لكن
      اذا وجدت النية في الاصلاح الذي يتغنى به ولا نرى له من اثر سوى الاثر السئ

    • زائر 35 زائر 3 | 8:17 ص

      لو كانوا لا يعلمون

      المشكلة معروفه و اسبابها معروفه و الحل معروف
      المشكلة هي التغاضي و اللف و الدوران لكي يتجنبوا الحق

    • زائر 2 | 10:28 م

      هل وقع ظلم على السكان الاصليين في بلد كم وقع علينا

      مئات الالوف من اصول بحرانية مهجرين الى الآن ويمنعون من العودة رغم ممتلكات و فروعهم الاسرية موجودة في البحرين و اقصاء وتمييز ضدهم من اجل التجهيل والتفقير لدفعهم على الهروب او العيش مهمشين هم واجيالهم و في المقابل الاجنبي يتمتع بالجنسية و يعتدي ويقتل و يأخذ حقه في السكن والوظيفة

    • زائر 1 | 9:55 م

      صعب تضميد الجراح و الأصعب تصحيح الأخطاء و اعادة العمل الوطني ....... ام محمود

      بعد الأزمة البحرينية فقدنا الكثير من الأشياء الايجابية و لا أعتقد انها ستعود منها المصالحة و النوايا الحسنة و الحقوق و العمل بالقوانين العادلة و عدم التخوين و عدم العبث بالمعتقدات و المحرمات
      الحوار الذي حصل لا نستطيع أن نطلق عليه كلمة حوار لأنه بعيد عن هذا المعنى هو دردشات أو حرب تصريحات أو ملاسنات لقد فشلونه بهذا الحوار السلبي
      ان الاصرار على استخدام القمع والسلاح الناري و تخريب المساجد و تعزيز الطائفية و الاعتقالات و استمرار التعذيب جعل من الصعب التفاؤل الخروج من الازمة بدون مزيد من الخسائر

اقرأ ايضاً