العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ

الشرطة التونسية تتظاهر تنديداً بالإرهاب وللمطالبة بقوانين تحميها

تونسيون تظاهروا للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية - reuters
تونسيون تظاهروا للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية - reuters

تظاهر أمس الجمعة (10 مايو/ أيار 2013) مئات من عناصر الأمن والمواطنين أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي (أعلى سلطة في البلاد) منددين بـ «الإرهاب» ومطالبين باستصدار قوانين تجرم الاعتداء على الأمنيين.

ويأتي هذا التحرك بعد إصابة 16 من قوات الأمن والجيش في انفجار ألغام زرعها مسلحون تابعون لتنظيم «القاعدة» في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، وقتل ضابط شرطة في العاصمة (تونس) على يد سلفيين متطرفين.

وردد المتظاهرون شعارات مثل «تونس حرة والإرهاب على برّا» ورفعوا لافتات كتبوا عليها «نطالب بقانون لحماية الأمنيين ومقراتهم» و «من أجل إحداث صندوق تعويض لحوادث الشغل للأمنيين» و«السلفية هي مصدر الإرهاب والتكفير».

(التفاصيل ص25)


الشرطة التونسية تتظاهر للمطالبة بقوانين تحميها

تونس - أ ف ب

تظاهر أمس الجمعة (10 مايو/ أيار 2013) مئات من عناصر الأمن والمواطنين أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي (أعلى سلطة في البلاد) منددين بـ «الإرهاب» ومطالبين باستصدار قوانين تجرم الاعتداء على الأمنيين.

ويأتي هذا التحرك بعد إصابة 16 من قوات الأمن والجيش في انفجار ألغام زرعها مسلحون تابعون لتنظيم «القاعدة» في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، وقتل ضابط شرطة في العاصمة تونس على يد سلفيين متطرفين.

وردد المتظاهرون شعارات مثل «تونس حرة والإرهاب على برا» ورفعوا لافتات كتبوا عليها «كلنا نناصر الأمن والجيش في حربهما ضد الإرهاب الوهابي» و «ساندونا لنتصدى جميعاً للعنف» و «نطالب بقانون لحماية الأمنيين ومقراتهم» و «من أجل إحداث صندوق تعويض لحوادث الشغل للأمنيين» و «السلفية هي مصدر الإرهاب والتكفير». ودعت إلى تنظيم هذه التظاهرة نقابات الأمن التونسية.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2012 تتحصن مجموعتان مسلحتان تابعتان لتنظيم «القاعدة» في جبل الشعانبي وجبال بولاية الكاف (شمال غرب). وقتلت إحدى المجموعتين في 10 ديسمبر 2012 برصاص أطلق من سلاح «كلاشينكوف» عنصراً بجهاز الحرس الوطني (الدرك) في قرية درناية بمنطقة فريانة من ولاية القصرين.

وفي الفترة ما بين 29 أبريل/ نيسان الماضي و6 مايو الجاري انفجرت 4 ألغام زرعها المسلحون في جبل الشعانبي ما أسفر عن إصابة 10 من عناصر الحرس الوطني (3 بترت أرجلهم وآخر أصيب بالعمى) و6 من الجيش (اثنان بترت أرجلهما).

ويوم الأربعاء الماضي أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن عناصر المجموعتين «الإرهابيتين» قدموا من مالي. وأوضح أن نحو 20 شخصاً بينهم تونسيون وجزائريون، يتحصنون في جبل الشعانبي وأن نحو 11 آخرين لم يحدد جنسياتهم يتحصنون في جبال الكاف. وذكر بأنه تم منذ ديسمبر 2012 اعتقال 39 شخصاً من المرتبطين بالمجموعتين.

العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:22 ص

      هابين هبة هالتكفيريين

      يدفع اللة البلاء. زين منهم الواحد عارف يقرأ 4 آيات من القرآن و جايين يقتلوا و يذبحوا بإسم الدين.عرفتوا إن اللي يسكت عن الحق و مايدفع عن حرمات المؤمنين راح يأكل من نفس الطبق.ماذا تنتظرون يا علماء غدا سوف تسألون.

    • زائر 3 زائر 2 | 11:17 ص

      تعررف ويش يمبون

      تعرف ويش يمبون هدول يمبون حماية اكفر يعني يقرون ادافعون عن روحهم مو مثل هني موقادرين اسوون شي

    • زائر 1 | 8:13 ص

      تجمع الفاتح

      ما أشبه هذا التجمع بتجمع الفاتح، فهل يعطي هذا التجمع الحجة للنظام التونسي لضرب المعارضة بالأسلحة كما حدث في البحرين؟

اقرأ ايضاً