العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

عشرينية مصابة بتصلب الشرايين المتعددة علاجها بالخلايا الجذعية في بنما مكلف تنشد المساعدة

 

كان باب الصحافة هو الباب الأخير الذي طرقناه بعدما استنفدنا كل الحلول السابقة ولم يتبقَ لنا إلا منفذ واحد بعد رحمة الله وهو منفذ الصحافة كي نبث من خلال سطورها فحوى حاجاتنا ومشكلتنا القاهرة الصحية التي اقتضت منا السعي وقطع مسافة الطريق والبلوغ إلى مقر الصحيفة للكشف عن ماهيتها ويطلع عليها القارئ آياً كان مستواه الاجتماعي والاقتصادي ليبادر على وجه السرعة بتقديم يد العون بما تقتضي منه الحالة والحاجة معاً... لقد أصيبت ابنتي بمرض يسمى مرض «الأمس» وهو مرض تصلب الشرايين المتعددة، والذي اكتشفت إصابتها به للتو منذ فترة حديثة أي قبل شهرين من تاريخ كتابة هذه السطور، على رغم معاناتها المزمنة من أعراض كانت تصاحبها بين كل فترة منذ قبل خمس سنوات، فكانت دوماً تشعر بتنمل في كلتا القدمين عوضاً عن الآلام الفظيعة التي تصاب بها عند منطقة تقع خلف الرأس في أعلى الرقبة، ولكن كانت دوماً تحصل على إجابة واحدة من الأطباء مفادها أن ما تعاني منه ناتج عن نقص لديها في الفيتامينات والحديد حتى تطور الأمر إلى الأسوأ ووقع ما كان مخفياً عنها وتكتشف إصابتها بهذا المرض الذي تسبب حالياً بتلف في منطقتين تقعان بالمخ بينما بقية الأعضاء الموجودة مازالت في حالة صحية جيدة... وعلى ضوء كل ذلك سعت ابنتي جاهدة في البحث والعثور على مخرج وعلاج ينقذها من الوقوع فريسة لهذا المرض وخاصة مع الانتكاسات التي تتعرض إليها جراء هذا المرض ويمهد الأمر إلى بلوغها إلى أسوأ حالتها ويحيلها إلى فتاة شبة عاجزة عن الحركة إذ حالياً تكتفي بتناول مسكنات إذا ألمت بها الانتكاسة كما نضطر إلى تزويدها بإبرة عن طريق الوريد بشكل دائم لتحسن من مستوى وعيها وتعود تدريجياً إلى حالتها الطبيعية، إضافة إلى حقنها بحقنة بشكل شبة يومي، لذلك كان جل اهتمامها ابتني انصب في البحث عن علاج جذري بديل عن المسكنات، فكان محرك البحث الدولي منفذاً استطاعت أن تتغلغل وتسهب في بحر المعلومات وتمكنت من الوصول إلى خيط يدلل إلى العلاج المجدي لحالتها بعد الاطلاع على حالات مرضية مماثلة لحالتها وخضعت إلى هذا العلاج وتماثلت للشفاء علاج يعرف باسم «الخلايا الجذعية»...

المشكلة حالياً تكمن في كلفة هذا العلاج الذي يقدر بنحو 12 ألف دينار فقط مقتصراً على تسعيرته داخل المستشفى فيما كلفة تذاكر السفر وكذلك المرافق الذي يصطحبه المريض معه، ناهيك عن كلفة السكن والطعام كلها مناحي إنفاق متعددة تحتاج إلى مبالغ باهظة نحن في غنى عن توفيرها بسبب الوضع المعيشي القاهر الذي نعيشه في ظل والد متقاعد يتقاضى راتباً لا يزيد على 280 ديناراً، إضافة إلى تحمله مسئولية أبناء صغار آخرين لمناحي الإنفاق عليهم، كلها عوامل تفرض قسراً على كاهل الأب وتحده من قدرته على تحمل كلفة أنفاق مناحي أخرى، إضافة إلى رفض أحد البنوك منح قرض مصرفي إلى الوالد بحجة أن عليه قرضاً شهرياً ملتزماً بسداده شهرياً قيمته 100 دينار لذلك لم يتبقَ لنا بعد رحمة رب العباد سوى التجشم بكتابة مناشدة في الصحيفة موجهة إلى أهل الخير والبر والتقوى كي يتكرموا علينا بتحمل هذه الكلفة وبما تجود به أنفسهم الطيبة وأيديهم السخية من مبلغ قد يكون مجزياً وقادراً على استيعاب كلفة العلاج الذي يمهد لنا على أقل تقدير السفر نحو المستشفى الكائن في بنما وخاصة أن طبيب المستشفى قد حجز لها موعداً طبياً في يوم 20 مايو/ أيار 2013 كفترة تمكنه في بادئ الأمر من تشخيص حالتها ومن ثم تقرير مدى حاجتها الفعلية إلى العلاج بالخلايا الجذعية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كابدت حتى تخرجت من الجامعة فيما «التربية» تؤخر تصديق شهادتها المرتبطة بوظيفتها

أنا مواطنة بحرينية أرفع خطابي المتواضع راجيةً من الله سبحانه وتعالى أن أجد بين أيديكم الاهتمام والمراعاة لما توليه دولتنا من اهتمام ورعاية لمواطنيها عامة وللمرأة خاصة، كما آمل أن أحصل على الجهة التي تتبنى مساعدتي وكي تذلل عليّ عقبات تعترض طريق مشوار دراستي.

لقد أجبرتني الظروف العائلية الصعبة على الانخراط في عمل بسيط لأجل مساعدة أسرتي أولاً، وتوفير الحاجات الأساسية التي لا يستغنى عنها أي إنسان عنها. بالإضافة إلى أني قررت أن أحسن من مستواي التعليمي وأرفع من مؤهلاتي وأطور مهاراتي، فانتسبت إلى إحدى الجامعات الخاصة (جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا) لأحقق هذا الغرض. مع العلم أني كنت أعمل من الساعة الثامنة صباحاً إلى السادسة مساءً وبمرتب لا يتجاوز 350 ديناراً بحرينياً شهرياً، وبعد ذلك أذهب إلى الجامعة من السادسة والنصف إلى الحادية عشرة مساءً، وعلى رغم التعب وازدحام الوقت، قررت ألا أتراجع عن تحقيق هذا الهدف لأكون مواطنة منتجة لبلدي ومساهمة في رفع وتحسين تنميته وتقدمه وازدهاره.

وللأسف، فوجئت بقرار تعسفي يقضي بإنهاء خدماتي من الشركة في يوم 3 مايو/ أيار العام 2010 على رغم حاجتي المادية لهذا العمل الذي كان بارقة أمل لي في تسهيل حياتي وتسديد الرسوم الدراسية الباهظة التي أرهقت كاهلي وأنا على رأس عملي، وما بال هذا الحال وأنا مكبلة بقيود الرسوم الدراسية من جهة وكذلك مكبلة بمسئولية الإنفاق على أسرتي وذلك في أعقاب إنهاء خداماتي في الشركة، الأمر الذي جعل وضعي يتحول من سيئ إلى أسوأ، وليس أمامي إلا خياران: أما أن أواصل الدراسة أو أتوقف عنها، علماً بأني بدأت الدراسة خلال سبتمبر/ أيلول 2008 والحمد لله انتهيت منها في الفصل الثاني 2012.

وحتى لا يضيع جهدي هدراً، قرعت أبواباً كثيرة أملاً في الحصول على وظيفة تعينني على إكمال دراستي التي بدأتها، ولكني أنتظر تصديق شهادتي وإلى الآن لم تصدق من قبل وزارة التعليم العالي لأسباب ليس لي دخل بها مطلقاً، ولم أجد أمامي إلا منفذاً كي أرفع خطابي إلى المسئولين في وزارة التربية وخصوصاً الوزير، راجية أن يقف معي لتكملة مشوار دراستي الجامعية بالماجستير حتى أكون مواطنة منتجة في هذا البلد لأتشرف بخدمة بلدي الغالي وأساهم في نهضته وتقدمه وازدهاره.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الطائفية بين دعاتها وعداتها

ارتبطت النزاعات الطائفية بالمراحل التاريخية التي أنتجت الطوائف وارتهنت لها فتحكمت في أخلاقها الاجتماعية والسياسية، كما العقل والروح (العلم،الدين)عند الأرثودوكس والكاثوليك والبروتستانت عند المسيحيين، وكما حصل في موضوع الإمامة والخلافة بين السنة والشيعة عند المسلمين.

تمركزت الطوائف في الشرق عموماً منذ بدء الاختلافات الدينية لما لهذا الشرق من تأثير بوجود الميثيولوجيات الفكرية وخاصة في المجتمعات الزراعية ومنها المجتمعات العربية لذا فهي غير مرتبطة بالأديان بل بالنزاعات الدينية البعيدة عموماً عن المبادئ الدينية الأساسية - بتصرف كاظم شبيب - مسار الأخبار - 12 أبريل/ نيسان 2010.

أرى أن الطائفية في المجتمعات العربية وغيرها أصبحت عاهة مستديمة تشوهها وتحيل دون تقدمها خطوة واحدة إلى الأمام، كما اتخذها البعض سلاحاً يُشهر في وجه أي ناقدٍ أو أي متطرفٍ عن عقيدة الآخر عبر إثارة العواطف السلبية وحب القضاء على أية عقيدة أخرى تتنافى مع عقيدته؛ يصل أحياناً إلى الاقتتال وإشعال حربٍ دموية، فهو سلاح بشع يلغي دور العقل عند البشر، تكمن خطورته بتأثيره على كل مجالات حياة الشعوب السياسية والاقتصادية والأهم منها الاجتماعية.

لو بحثنا عن الشاهر لسلاح الطائفية نراه بيد الغرب والصهاينة، لأن إشعال الطائفية ثغرة تسمح لهم بالدخول والتحكم بين الشعوب والحكام في البلدان العربية والمسلمة على وجه الخصوص فهي سياسة تكون في صالحها فلو افترضنا أن الشرق يعمه الهدوء ويخلو من النزاعات الطائفية لكانت السيادة والقوة بيده وهذا ما لا يريده الغرب، قد ينجح التدخل الغربي في إشعال هذه النار والهيمنة على بعض البلدان كما في العراق وأفغانستان، فأفغانستان واقعة تحت وصاية قوة تابعة لحلف «الناتو» والتي تكسب الحرب ضد «طالبان» المسلحة، ولا يختلف الحال في العراق الذي يعاني كثيراً من الحوادث والهجمات الطائفية وإثارة الفتن بين السنة والشيعة والأهداف والمصالح هي استعمارية.

نذكر هنا أن الطائفية لا تتمحور حول الدين فقط بل تتجه لعدة اتجاهات بمفهوم العنصرية كالأعراق والطبقات مثلاً. وللإعلام الغربي الطائفي دور كبير في الشرق بدأ منذ ظهور الإسلام فقد حارب اليهود رسول الله (ص) عبر الشائعات الباطلة والتعليقات المزورة واستمروا إلى زماننا على السياسة نفسها، ولم يكن الاهتمام الغربي في جانب الصحافة فقط بل تفرع إلى وسائل إعلامية أخرى كالشبكات التلفزيونية وإنتاج الأفلام والكثير من المواقع في الشبكة العنكبوتية، لكن السبب الآن مختلف وهو أن التأثير أخذ مسراه في العقول هنا؛ فقامت بعض الفضائيات والصحف ومختلف الأدوات الإعلامية على قدمٍ وساق فقط لإشعال الفتنة الطائفية بين الشعوب نفسها أو بين الشعوب والسلطات.

البعض مازال في هداه بعقلٍ منير وقلبٍ لا تشوبه الأحقاد، هؤلاء هم عداة الطائفية الذين يقفون في وجه كل سلاحٍ يشعل هذه النار في سعيهم لإنشاء إعلام منافس يرد على أباطيل دعاة الطائفية عبر إنشاء قنوات فضائية ومجلات ومواقع للإنترنت تحمل أخباراً وأقوالاً بألسنة الجميع المجتمعين على هذا الهدف.

هذه هي بداية الحرب التي يتردد فيها الصدى «كلا للطائفية!»، وإن كان عزم كل العرب المسلمين كعزم هؤلاء الذين شقوا البداية ستكون النهاية قريبة بانتصار محسوم.

زينب الشهابي

طالبة إعلام


الطفلة غير محتاجة للجراحة وستعرض حالتها على بروفسور ينوي زيارة «السلمانية»

بالإشارة إلى الشكوى الواردة في صحيفة «الوسط» تحت عنوان «عمر ابنته 8 سنوات ويحتاج لمساعدة نقدية تؤمن لها قيمة جراحة تجرى بألمانيا» المنشورة بتاريخ 10 مارس/ آذار 2013، تود إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة أن توضح لكم أن الجهة المعنية بوزارة الصحة قامت بدراسة ومناقشة حالة المريضة في جلسة عقدتها بتاريخ 28 أبريل/ نيسان 2013 ووفقاً لرأي الطبيب المختص بمجمع السلمانية الطبي فإن المريضة ليست بحاجة للتدخل الجراحي في الوقت الحاضر.

كما أفادت اللجنة بأنها ستقوم بعرض حالة المريضة على البروفسور المتخصص في انحناء العمود الفقري خلال الزيارة المرتقبة لمجمع السلمانية الطبي.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة

العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:31 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      17سنه واناانتظربيت الاسكان عندما تقدمة لطلب بيت الاسكان كان عمري 25 سنه ومازلت انتظر وعمري 43 سنه يعني مدة انتضر 18 سنه والان عندي والحمد لله ابني صادق وحسين ومحمد ونسكن غرفه صغيره وايله للسقوط متى سوف ياتي دوري في الحصول على بيت ام ان الحلم مستحيل{جعفرعبدالكريم صالح

    • زائر 1 | 10:46 م

      اطالب برد وزارة الاسكان

      17سنه واناانتظربيت الاسكان اناامربضروف صعبه لدي 3اطفسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح

اقرأ ايضاً