وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع إلى المملكة الأردنية الهاشمية صباح يوم أمس، بعد رحلة امتدت لأكثر من ساعتين من مطار البحرين الدولي، استعدادًا لمواجهة الفيصلي الأردني غدًا (الثلثاء) ضمن ثمن نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2013.

وكان في استقبال الفريق في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمّان وفد من مجلس إدارة نادي الفيصلي يتقدمهم الأمين المالي أحمد العدوان ومدير الفريق ثامر العدوان الذين رحبا بقدوم فريق الرفاع إلى الأراضي الأردنية، إضافة إلى إداري فريق الرفاع خالد عباس الذي وصل يوم أمس إلى الأردن لتفقد سكن الفريق وملاعب التدريب وتجهيز كافة احتياجات البعثة.

ولطفت حرارة الاستقبال الأردني أجواء النسيم العليل الذي تشهده العاصمة الأردنية في هذه الأيام، فيما اتجهت البعثة إلى مثر سكن الفريق بفندق عمّان الشام بالاس لتناول وجبة الغداء والاسترخاء من تعب الرحلة قبل خوض الحصة التدريبية الأولى في الأردن.

وتضم بعثة الرفاع 29 شخصاً يترأسهم عضو مجلس الإدارة علي القعود، إضافة إلى مدير الفريق عبدالله سيف والإداري حمد البوعينين والإداري الآخر خالد عباس، والمنسق الإعلامي أحمد جعفر، واختصاصي العلاج الطبيعي محمد ناصر وعامل المهمات مهان، إضافة إلى الجهاز الفني بقيادة البوسني جمال حاجي ومساعده النمسوي عدنان ميلوفيتش، والمساعد الآخر أحمد عيسى ومدرب الحراس سيدأنور محفوظ.

واختار البوسني جمال حاجي 18 لاعبًا للسفر إلى الأردن هم: حمد الدوسري، سيدشبر علوي، سلمان عيسى، حسين سلمان، عبدالله المرزوقي، حمد راكع، محمد دعيج، عبدالله عبده، محمد عبد الوهاب، عيسى العنزي، عبدالله الزايد، داود سعد، حسان جميل، سلطان ثاني، والمحرفين الصربي ميلادين جوفانسيك، والبرتغالي جيمي بارغينسا، والسوريين أحمد الدوني ومحمود المواس.

ويلعب الرفاع وصيف المجموعة الأولى مع الفيصلي الأردني متصدر المجموعة الثالثة في لقاء واحد على أرض الأخير بنظام خروج المغلوب بحسب ما تنص عليه لائحة البطولة.

وكان الرفاع احتل المرتبة الثانية في المجموعة خلال الدور الأول برصيد 10 نقاط متخلفًا بفارق نقطتين عن الكويت الكويتي المتصدر والذي يعد حاملا للقب، بينما يتفوق بأفضلية المواجهات المباشرة عن الصفا اللبناني الذي يملك 10 نقاط أيضًا، فيما يقبع ريجار تاداز رابعًا برصيد نقطتين من تعادلين.

وخاض فريق الرفاع أولى تدريباته في الأردن مساء يوم أمس، وذلك على ملعب «البتراء» في مدينة الحسين الرياضية بالعاصمة عمّان.

وقاد البوسني جمال حاجي الحصة الأولى للسماوي وسط أجواء باردة نسبيًا، لكن ارتفاع المعنويات وحرارة التدريبات ساهمت في تخفيف برودة الأجواء التي تعيشها عمّان منذ وصول الفريق الرفاعي.

ويؤكد الأردنيون أن الأجواء كانت حارة في العاصمة عمّان قبل وصول الفريق الرفاعي، لكنها تغيرت فجأة منذ ظهر يوم أمس.

واشتمل المران على التدريبات اللياقية، والترفيهية، والتكتيكية، حيث أجرى المدرب جمال حاجي تقسيمة على ملعب كامل طبق فيها التكتيك الذي سيخوضه الفريق الرفاعي في المباراة أمام الفيصلي غدًا، بعد أن أوقفها لأكثر من مرة لشرح بعض التطبيقات.

وكان التدريب الأول للرفاع حماسيًا بعد أن وجه المدرب جمال حاجي كلمة قبل انطلاق التدريبات طالب فيها اللاعبين بضرورة التركيز لهذه المباراة فقط، والتفكير في التدريبات في أمس واليوم والمباراة غدًا، مشيرًا إلى أن الفريق جاء إلى الأردن لمهمة وهي الفوز والتأهل للدور ربع نهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتواجد في المران بعض وسائل الإعلام الأردنية، كما حرصت قناة العربية على التواجد وتصوير التدريبات نقل انطباعات اللاعبين والجهاز الإداري عن المباراة.