أنهى نادي النصر مبارياته في الدور التمهيدي لدوري بتلكو لـ «أولى الطائرة» بتحقيق الفوز على المحرق بنتيجة (3/1) وذلك بعد لقاء غلبت عليه «الحسابات» كما كان منتظراً. إذ ظهر في البداية النصر لا يريد الانتصار وذلك بالشوط الأول لكن منافسه «المحرق» تراجع أداؤه بشكل كبير في الأشواط التالية رغبةً منه في الخسارة وهذا جعل النصر بعد ذلك يفضل الفوز بالمواجهة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من حسين الكعبي وسامي سويد بواقع: (21/25، 25/15، 26/24، 25/15). ليعزز النصر موقعة في الوصافة برصيد (32) نقطة فيما ضل المحرق على رصيده السابق وهو (17) نقطة بالمركز السادس.

هذه النتيجة جعلت شكل السداسي يتحدد رسمياً. إذ ضمت المجموعة الأولى أندية: (الأهلي، النجمة، المحرق). فيما تشكلت الثانية من أندية: (النصر، داركليب، والرفاع الشرقي).

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن المستوى الفني فيها كان متواضعاً لحد بعيد. إذ حتى الأسماء الشابة التي حظيت فرصة خوض المباراة لم تؤد جيداً وكأنها ظلت ضحية الحسابات التي حددها الجهازين الفنيين لهذه المواجهة.

في الشوط الأول. بدأ المحرق بتشكيل مغاير إذ تواجد فيه لأول مرة أحمد حمد ومحمد الماجد فيما النصر فقد بدأ بأمين محمد بمركز (4) وعيسى عباس في الإعداد.

المحرقاوية رغم هذه التغييرات كانوا الطرف الأفضل دائماً بهذا الشوط واستغلوا حالة التراجع عند النصر حتى وصل الفارق بينهما لـ(18/11). لكن كتيبة المدرب رضا علي حسنت من أدائها وهذا جعل الفارق يتقلص نسبياً لكن فعالية كيسولا وحسن عقيل في الشق الهجومي وتشكيل حوائط الصد قادت المحرق لكسب الشوط.

في الشوط الثاني، لعب المحرق لأول مرة منذ (3) لقاءات بعبدالله النجدي كلاعب أساسي وذلك بهدف تهيئته للأدوار النهائية. لكن مع عدم الرغبة في تحقيق الانتصار. هذه الحالة جعلت النصر يندفع نحو تحقيق هذا الشوط وخصوصاً أنه أشرك حسين متروك كمعد أساسي وهذا ولد أداء جماعي مثالي وجعل الضاربين يحققون نقاط متتالية من مختلف المراكز.

هذا الأداء استمر أيضاً مع دخول عيسى عباس بديلاً لحسين المتروك لينتهي الشوط نصراوياً.

الشوط الثالث، كان متقلباً فتارة ترى المحرق يحقق الأسبقية وأخرى يعود النصر. فعلى رغم التكافؤ الحاصل خصوصاً في النصف الأخير من الشوط إلا أن الأداء كان متواضعاً لكثرة الأخطاء المرتبكة حتى ارتأى النصراوية حسم الشوط لصالحهم.

الفوز في الشوط السابق جعل النصراوية يرغبون بحسم المواجهة حتى مع دخول الوجوه الشابة فيما فضل المحرق إراحة كيسولا كما فعل الشوط السابق لينتهي اللقاء نصراوياً.

عدم اكتمال صفوف الشباب

وفي المباراة الثانية، تم اعتبار فوز داركليب بالمباراة بثلاثية وبنتيجة (25/صفر) في الأشواط الثلاثة وذلك نظراً لعدم وصول الشباب للحد الأدنى في عدد اللاعبين المسموح لهم خوض المباراة وهو (6) إذ تواجد (5) لاعبين فقك وبعد مرور الوقت القانوني قرر طاقم المباراة إنهائها بفوز داركليب.