العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ

فيرغسون يودع «أولدترافورد» بأفضل طريقة

أديبايور يبقي على آمال توتنهام بدوري الأبطال

أبقى المهاجم التوغولي ايمانويل اديبايور على آمال توتنهام بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعدما قاده للفوز على مضيفه ستوك سيتي 2-1 أمس (الأحد) على ملعب «بريتانيا ستاديوم» في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وبدا ستوك سيتي في طريقه لكي يقدم خدمة كبيرة لارسنال من خلال إجبار توتنهام على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1 على رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 47 بعد طرد تشارلي ادم لحصوله على انذارين، لكن اديبايور الذي سجل هدف التعادل (2-2) لفريق المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش أمام تشلسي في منتصف الأسبوع، خطف هدف الفوز في الدقيقة 83، ليجد طريقه الى الشباك في مباراتي على التوالي للمرة الأولى منذ أواخر الموسم الماضي حين سجل في المباريات الثلاث الأخيرة.

ووجد توتنهام نفسه متخلفا منذ الدقيقة 3 بهدف للفرنسي ستيفن نزونزي اثر ركلة حرة نفذها تشارلي ادم، لكن الفريق اللندني أدرك التعادل في الدقيقة 20 عبر الأميركي كلينت ديمبسي الذي وصلته الكرة من سكوت باركر بعد خروج خاطئ للحارس البوسني اسمير بيغوفيتش من مرماه، فأودعها الشباك.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم وبعد ثوان على انطلاق الثاني تعرض ستوك ستي لضربة بطرد ادم لحصوله على إنذار ثان (47)، لكن سبيرز لم يستفد من التفوق العددي وانتظر حتى الدقيقة 83 ليحسم اللقاء عندما سدد الويلزي غاريث بايل كرة قوية ارتدت من الدفاع وسقطت أمام ديمبسي الذي حولها بدوره لزميله التوغولي فاودعها الأخير الشباك (83).

ورفع توتنهام رصيد فريقه إلى 69 نقطة، فصعد إلى المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق نقطتين عن ارسنال الذي يلتقي الثلثاء ويغان اثلتيك الذي توج أمس الأول (السبت) بلقب بطل الكأس على حساب مانشستر سيتي رغم انه مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى.

وفي مباراة عاطفية جدا، ودع المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ملعب «اولدترافورد» الذي وصل إليه عام 1986، بافضل طريقة بعد أن نجح الأبطال في الفوز على سوانسي سيتي 2-1 في مباراة كانت الأخيرة أيضا للاعب الوسط بول سكولز الذي سيعتزل اللعب للمرة الثانية والأخيرة.

وكانت المباراة هامشية ليونايتد الذي حسم اللقب للمرة العشرين في تاريخه والثالثة عشرة بقيادة فيرغوسون، لكن «الشياطين الحمر» ارادوا الفوز بها من اجل اهدائها لمدربهم الاسطوري الذي قرر الاربعاء الماضي ان يعتزل التدريب.

ونجح لاعبو مانشستر في الاحتفال باللقب وتوديع السير اليكس بأفضل طريقة في ظل غياب لافت لمهاجم الفريق واين روني حتى عن مقاعد الاحتياط وسط الاخبار التي تتحدث عن طلبه الرحيل عن الفريق وآخرها كان أمس (الأحد)، إذ ذكرت بعض التقارير ان ارسنال قد يكون الوجهة التي لم يكن احد يتوقعها لمهاجم ايفرتون السابق الذي يبدو انه لن يجتمع مجددا بمدربه السابق ومكتشفه الاسكتلندي ديفيد مويز الذي سيشرف على يونايتد الموسم المقبل.

ويدين «الشياطين الحمر» الذين يختتمون الموسم على ملعب وست بروميتش البيون، بفوزهم الاخير على ارضهم تحت قيادة السير اليكس الى قلب الدفاع ريو فرديناند الذي سجل هدف النقاط الثلاث وهدفه الاول منذ 5 اعوام قبل 3 دقائق على النهاية من تسديدة «طائرة» بعد ان وصلته الكرة اثر ركلة ركنية.

وكان يونايتد البادئ بالتسجيل في الدقيقة 39 عبر المكسيكي خافيير هرنانديز اثر كرة عرضية من الهولندي روبن فان بيرسي تحولت من المدافع اشلي وليامز وسقطت امامه فسددها في شباك الحارس الالماني غيرهارد تريميل.

لكن سوانسي المتوج بلقب كأس الرابطة ادرك التعادل في الدقيقة 49 عبر الاسباني ميتشو الذي وصلته الكرة اثر تمريرة من نايثن داير فتابعها بحنكة في شباك الاسباني دافيد دي خيا، ثم انتظر يونايتد حتى الدقائق الثلاث الاخيرة لكي يهدي فرديناند هدف الفوز المعنوي الهام في يوم يتسلم فيه كأس الدوري الممتاز للمرة الثالثة عشرة ولقبه العشرين في دوري الاضواء بالمجمل (رقم قياسي).

وعلى ملعب «غوديسون بارك»، كان الامر مشابها ل»اولدترافورد» اذ ودع مويز جماهير فريقه ايفرتون بافضل طريقة ممكنة من خلال الفوز على وست هام يونايتد بهدفين سجلهما البلجيكي كيفن ميرالاس (6 و60).

وضمن نيوكاسل بقاءه في دوري الأضواء بعد أن ابتعد بفارق 6 نقاط عن ويغان اثلتيك الثامن عشر وذلك بفوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز الهابط بهدفين للفرنسيين حاتم بن عرفة (18 من ركلة جزاء) ويوان غوفران (35)، مقابل هدف للفرنسي الاخر لويك ريمي (11 من ركلة جزاء) في لقاء اكمله بعشرة لاعبين في الدقائق التسع الأخيرة بعد طرد روبرت ايليوت.

وابتعد فريق المدرب الن باردو بفارق 6 نقاط عن المركز الثامن عشر الذي يحتله ويغان اثلتيك وضمن بالتالي استمراره بين الكبار وذلك لان الاخير يلاقي في المرحلة الأخيرة فريقا آخر مهددا بالهبوط هو استون فيلا (40 نقطة).

وحذا نوريتش سيتي حذو نيوكاسل وعزز حظوظه بالبقاء بعد ان رفع رصيده الى 41 نقطة في المركز الثاني بعشر بفوزه الكبير على ضيفه وست بروميتش البيون باربعة اهداف نظيفة لروبرت سنودغراس (25) وغرانت هولت (62) وغاريث ماكاولي (65 خطأ في مرمى فريقه) وجوناثان هاوسون (90).

ويبدو ويغان الاقرب الى اللحاق بريدينغ وكوينز بارك رينجرز إلى الدرجة الأولى خصوصا انه يواجه ارسنال غداً (الثلثاء) المقبل، لكن الخسارة او التعادل في هذه المباراة لن يقضيا «حسابيا» على آماله؛ لانه يتخلف حاليا بفارق 3 نقاط عن سندرلاند الذي اكتفى أمس بالتعادل على ارضه مع احد منافسيه على البقاء ساوثمبتون بهدف لفيل باردسلي (68)، مقابل هدف لجيسون بانشيون (76) الذي منح فريقه نقطته ال40، وهو نفس رصيد فولهام الذي خسر على ارضه امام ليفربول بهدف للبلغاري ديميتار برباتوف (33)، مقابل ثلاثة اهداف للمتألق منذ قدومه من تشلسي دانيال ستاريدج (36 و62 و85).

العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً