ذكرت تقارير إعلامية في بريطانيا أمس (الأحد) أنه سيتم إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من تدريب مانشستر سيتي وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الأسبوع.

وذكرت عدة صحف يومية بريطانية انه يتم التفاوض بشان فسخ العقد ومن المرجح أن يتولى التشيلي مانويل بيليجريني المدرب الحالي لملقة الأسباني، تدريب الفريق، وفقا للعديد من الصحف البريطانية الصادرة أمس.

ويبدو أن سيتي سيعجل باتخاذ قراره، ردا على ما تردد عن رغبة برشلونة الأسباني في التعاقد مع بيليجريني.

وبعد الهزيمة أمام ويجان أمس الأول (السبت) في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، تعرض مانشيني لانتقادات لاذعة، وتم تحميله مسئولية الاخفاق الذي مر به النادي، وأثيرت بعدها تكهنات حول قرب رحيله عن النادي.

ووفقا للتقارير الإعلامية فإن هذا القرار تم اتخاذه بعد اجتماع جمع بين المدراء الثلاثة الأساسيين لمانشستر سيتي، فيران سوريانو الرئيس التنفيذي، ومدير الكرة تكسيكي بيجيستان ورئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك، قبل المباراة النهائية لكأس الاتحاد، حيث اتفقوا على أن الفوز وحده سينقذ مصير المدرب.

وهناك ثلاثة أعوام في عقد مانشيني مع مانشستر سيتي، وهو العقد الذي وقعه في الموسم الماضي بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي.

ودخل مانشيني في مفاوضات مع موناكو الفرنسي العام الماضي حينما استشعر بأنه في طريقه للإقالة.

وعلى رغم أن سيتي أنهى الموسم الحالي في المركز الثاني وخرج من دور المجموعات لدوري ابطال أوروبا، فإنه يعتقد بشكل كبير أن توتر علاقة مانشيني مع عدد من اللاعبين، ستكون السبب الرئيسي في الإطاحة به.