وجه رئيس الوزراء في نظام الرئيس السوري وائل الحلقي اليوم الاثنين (13 مايو/ أيار 2013) اتهامات إلى حكومة رجب طيب أردوغان التركية ، التي وصفها بـ"المارقة" بالوقوف وراء التفجيرات التي وقعت في بلدة الريحانية بتركيا منذ أيام.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن الحلقي قوله ، خلال اجتماع للجنة وزارية ، أن هذه "الاعتداءات الإرهابية الجبانة والمفضوحة تقف خلفها الأجهزة التابعة لحكومة رجب طيب أردوغان المارقة".

وقال الحلقي إن هذه الحكومة أصبحت "مصدرا لعدم الاستقرار والقلق لدول الجوار والمنطقة" وذلك بسبب "سياساتها العدوانية". وتوالت تصريحات لمسؤولين أتراك عقب تفجيرين بسيارتين مفخختين في بلدة الريحانية التركية الحدودية يوم السبت الماضي أسفرا عن مقتل نحو خمسين شخصا وجرح أكثر من 100 شخص اتهمت النظام السوري بالوقوف وراء التفجيرين.

وأوضح رئيس الحكومة السورية أن الحوار لن يشمل حاملي السلاح قائلا إن "أمام المرتزقة من المجموعات الإرهابية المسلحة خيارين لا ثالث لهما إما العودة من حيث أتوا أو القتل على أيدي بواسل جيشنا".

وأضاف :"وبالنسبة للسوريين المتورطين بحمل السلاح فإن الحكومة تعطيهم الفرصة وتفتح أبوابها أمام أبنائها التائبين والعائدين إلى حضن الوطن كمواطنين صالحين يتمتعون بكامل حقوقهم".

وجدد الحلقي انفتاح حكومته على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن "بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء والثوابت الوطنية وعدم الارتباط والمراهنة على الغير".