يسدل الستار اليوم على مسابقة دوري الدرجة الثانية بإقامة مواجهتين تحملان الكثير في طياتهما وفي تفاصيلهما، فبينما ستكون السعادة والفرحة مسيطرة على فريقين نتيجة الارتياح مما حققاه، في حين سيكون الحزن مسيطرا على فريق ثالث نتيجة البقاء في دوري «الظل» لموسم آخر.

المواجهة الأولى في برنامج اليوم الختامي والأخير ستكون تتويجية عنوانها الفرح لأبناء الجزيرة الحالمة فريق سترة عندما يواجهون أشقاءهم الاتحاد على الملعب الوطني عند الساعة 7.15 مساء. وكان سترة طار على متن طائرة الأضواء في الجولة الماضية عندما قطع تذكرة العبور والصعود بكل جدارة واستحقاق بوصوله للنقطة الـ39 تاركا لغيره الحسرة والعبرة، في حين يدخلها الاتحاد لتأكيد جدارته هو الآخر بعد موسم كان خلاله فريقا يشار له بالبنان من خلال المستويات الفنية الجيدة التي قدمها وتواجده في دائرة الصراع للصعود لآخر الجولات قبل أن يترجل ويبتعد ويقتنع بالمركز الرابع وهو يملك في رصيده 31 نقطة.

المواجهة الثانية اليوم ستكون الأنظار موجهة إليها وخصوصا أنها تجمع فريقين كبيرين وعريقين في تاريخ الكرة البحرينية وهما الرفاع الشرقي والأهلي على ملعب مدينة خليفة الرياضية عند الساعة 6.45 مساء.

المواجهة المرتقبة سيكون عنوانها «الفرح في مقابل الحزن» لأن نتيجتها ستجعل الفائز منهما يواصل حلمه لتحقيق الصعود بانتظار مباراتي الملحق، فيما سيكون الخاسر حزينا لأنه سيظل يبحث عن فرصة الصعود في الموسم المقبل بدوري «الظل والمظاليم».

يدخل الرفاع الشرقي المباراة وهو يملك في رصيده 35 نقطة وضعته في وصافة الترتيب، فيما يملك الأهلي 33 نقطة في المركز الثالث، وتؤكد الأرقام أن الرفاع الشرقي يملك أرجحية وأفضلية لخطف «نصف البطاقة» وهو يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل، فيما لا يملك الأهلي في حساباته إلا الفوز ولا غيره.