رفض مدرب تشلسي المؤقت رافاييل بينيتيز استبعاد نظرية توليه تدريب إيفرتون الإنجليزي الموسم المقبل، على رغم إقراره بأن الأمر يبدو صعبا من الناحية العملية.

وسبق لبينيتيز أن تولى تدريب ليفربول لستة أعوام بين عامي 2004 و2010 وقاده للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2004-2005 على حساب ميلان الإيطالي، لذلك فإن قيادة الفريق الآخر في المدينة يبدو من الناحية المنطقية أمرا يصعب تحوله إلى حقيقة بسبب العداوة التاريخية بين الطرفين.

ويبحث إيفرتون عن مدرب جديد بعدما تركه الاسكتلندي ديفيد مويس ليوقع عقدا مدته 6 مواسم لخلافة السير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد.

وعندما سأله موقع «توك سبورت» الإلكتروني ما إذا كان سيرفض تولي المنصب الشاغر في إيفرتون إذا عرض عليه، أجاب بدبلوماسية: «أملك الكثير من الاحترام لإيفرتون، لقد قام النادي بعمل جيد العام الماضي ويستحقون الإشادة، لكن أعتقد أنه سيكون من الصعب عليهم تقديم عرض لي، وربما أيضا سيصعب علي الذهاب إلى هناك”.

وفي ذات السياق، لم يمانع لاعب ليفربول جايمي كاراغر الذي سيعتزل كرة القدم بنهاية الموسم تولي مدربه السابق الإدارة الفنية في إيفرتون، وقال في مقابلة مع الموقع نفسه: «لما لا؟ إنهم يبحثون عن مدرب وهو يبحث عن وظيفة، يريد البقاء في البريميرليغ وقد أكد ذلك في أكثر من مناسبة، هذا الأمر أولوية بالنسبة له».

وأضاف كاراغر «سيتسبب الأمر بإثارة غضب البعض بما أن ليفربول وإيفرتون طرفان في الموضوع، لا أعرف صعوبة تحول الأمر إلى حقيقة ولا أعتقد أن أمرا مماثلا قد حدث بين ليفربول وإيفرتون في السابق، أعرف أنه حدث بين توتنهام وأرسنال مع المدرب جورج غراهام، وهو الأمر الذي تسبب بمشاكل له»، وتابع «إيفرتون سيود التعاقد مع مدرب يملك سيرة بينيتيز الذاتية، لكن بما أنه درب ليفربول فإن الأمر يبدو صعبا، إذا اتفقت الأطراف المعنية على خوض التجربة فأنا متأكد من أنه سيقوم بعمل جيد هناك».