العدد 3909 - الإثنين 20 مايو 2013م الموافق 10 رجب 1434هـ

السلفيون إلى أين؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لن أتكلّم عن السلفيين في البحرين، فإنّما هم فصيلٌ صغيرٌ في بلدٍ صغيرٍ، متحالفٌ حد التماهي مع السلطة، إنّما سأتكلّم عن السلفيين في المنطقة العربية بعد الربيع العربي.

الأحداث الأخيرة، وبروز السلفيين على السطح بقوة، خصوصاً في مصر وتونس، تستدعي التوقف عندها، فقد شهد البلَدَان تحالفاً مع الأخوان المسلمين، كانت المؤشرات كلها تدل على انه سيكون مؤقتاً. فالعارف بالمدرستين، يدرك تماماً وجود تناقض كبير بين الطرحين، وسرعان ما تتكشف التحالفات المرحلية عن صدامٍ كبيرٍ بعد فترة من الانتخابات.

الحركات السلفية التي تضرب اليوم في مالي والصومال وليبيا والجزائر والعراق واليمن (وحتى سورية)، تحت شعار الجهاد، مستخدمةً أقصى درجات العنف، وأساليب التفجير والمفخّخات، تقوم على فلسفة الشك بـ «إسلامية» المجتمعات الاسلامية والتشكيك بدينها. وهي تناهض المبدأ الاسلامي الأصيل بكفاية «الشهادتين» لثبوت إسلام المرء. ومن أسهل الأمور في هذه المدرسة تكفير المجتمع، وما يقود إليه ذلك من تساهلٍ بدماء البشر. هذا المد العنيف سينتهي حتماً إلى صدامٍ حادٍ مع المجتمعات.

في تونس، شهدنا انتهاء التحالف المؤقت بين السلفيين وحركة النهضة الاسلامية، بعد جولات من المناوشات بين «أنصار الشريعة» والحكومة التونسية. وكان آخرها منع الحكومة عقد المؤتمر السنوي للسلفيين، أعقبه الصدام مع قوات الأمن، بعدما اعتبرت الحكومة على لسان رئيسها علي العريّض، «أنصار الشريعة» حركة إرهابيةً وغير شرعية، وتوعد بالتصدّي لها بشدة، وربما كان ذلك رداً على عدم اعتراف الحركة بالحكومة ووصفها بـ «الطاغوت». وكانت «أنصار الشريعة» تجاهر برفضها الاعتراف بالدولة وبالقوانين الوضعية، وإعلان تبنيها مشروع إقامة خلافة إسلامية تطبّق الشريعة.

التدهور السريع في العلاقة يكشف عن هشاشة التحالف السياسي، الذي كان ينتظر شرارةً ليشتعل الموقف، وهي حالةٌ شاهدنا بوادرها في مصر أيضاً، خلال الفترة الماضية.

هذه الحركات لا تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، غير الشعارات الفضفاضة، والمفارقة أنها نشأت في أحضان نظام علماني دكتاتوري متطرف، كان يعد على الناس أنفاسهم، ويحاسبهم على أفكارهم وعقائدهم، ويمعن في الدعوة لعزل الدين عن السياسة والحياة. فمن الطبيعي أن تكون ردة الفعل متطرفةً، وتذهب في الاتجاه المعاكس تماماً، تمسكاً بأبسط الأفكار وأكثرها تشدداً في الحياة.

في تونس، بدأ الحراك السلفي بتظاهرة احتجاجية ضد فيلم مسيء للرسول (ص)، انتهى إلى هجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر 2012، وكان متهماً فيه زعيم مجموعة تونسية قاتلت في أفغانستان إلى جانب القاعدة، وساهمت هذه المجموعة في تدبير اغتيال أحمد شاه مسعود الذي كان يحارب ضد طالبان أفغانستان.

الملاحظ أن جمهور هذه الحركات، وعلى غير الفكرة السائدة أو الصورة النمطية للسلفيين في العقود السابقة، أغلبه من الشباب وصغار السن. فهناك جيلٌ صاعدٌ من الشباب، سيلعب دوراً كبيراً في حروب السياسة، وربما سيُستَخدم، بوعي أو دون وعي، في مناهضة الأفكار التحررية الجديدة التي جاء بها الربيع العربي، والتي تؤصل للحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

هذه الحركات لا تمتلك مشروعاً سياسياً للتغيير الحقيقي لأوضاع المنطقة التي عانت من الدكتاتورية قروناً، إلى جانب اعتمادها المتأصل لاستخدام العنف ضد من يختلفون معها في الرأي أو الاتجاه، حتى لو كانوا إسلاميين. وهو ما ينذر بحقبةٍ طويلةٍ من النزاعات الداخلية التي تستنزف الأمة لعقودٍ مقبلةٍ على حساب مواجهة الأخطار والتحديات الخارجية الكبرى.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3909 - الإثنين 20 مايو 2013م الموافق 10 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 43 | 9:39 ص

      هذا الفكر الذي شوه تسامح دين الاسلام واحترام الانسانية

      هؤلاء متناقضين في كل شئ واي جهة تعارض افكارهم ومصالحهم الخاصة ومناصبهم فمثلا عندهم طاعة ولي الامر واجبة حتى لو كان فاسقا ظالما فعدالته تعتمد على كره الى الطائفة الشيعية و يسير تحت فكرهم ويمولهم بالاموال والمناصب وعندما يخالف فكرهم ويسحب المناصب من تحت ايديهم فيقومون بتكفيره ونعته بالفاسق والظالم ولزم الجهاد ضده ولا ولي امر ولا هم يحزنون ، فيستغلون البسطاء بشعاراتهم على المنابر فيقنوعنهم بتفجير انفسهم في المزارات التجمعات الشيعية لانهم كفار وكرامتكم غذاء مع النبي في الجنة

    • زائر 41 | 8:56 ص

      التغيير ورياحه واللوائح الداخليه لمخطط خارائط الطريق

      دول متحالفه وجمعيات متخالفه وأخيانا مختلفه بس متحده على ما ماندري ونصرة الدين على الطريقة المصر-اخوانيه - عدوانيه بس بالسلفه وليس فيها أولفه وأنتقلت العدوى من أهل التلف وعلى ها مان يا فرعون. أصاب الفيل عرج وطير أبابيل رمتهم وكان نيتهم هدم الكعبه. تغيير حدود وقواعد الاسلام الثابته والمبينه في القرآن من غيرها؟

    • زائر 40 | 8:39 ص

      آخر الأنباء عن جلجامش في دلمون المفقوده

      وجد بعض الناس سلفه بالسلف أن ضالتهم المنشوده في أسطورة جلجامش، فبنوا مشروع وأطلقوا عنان مخيلتهم وتذكروا أرض دلمون في ضالتهم المفقوده وبحثوا عن إستثمارات بأماره وإنتشال ولو بعجز اكتواري منشل لشالات نكاراغوا للاقتصاد المنهار الذي ظهر فيه الفساد المالي والاخلاقي وتلوين وتلويث البيئه.. فهل ضلوا أم فقدوا دلمون المفقوده على أرض جزر وا ئل من الاوائل؟

    • زائر 36 | 6:00 ص

      المصلي

      اذا صح أن نطلق على هذا المذهب الطارئ على المجتمع الأسلامي [ خوارج القرن العشرين] هم يمرقون من الأسلام كما يمرق السهم من القوس لقد اختزلوا الأسلام في ثيابهم القصيره ولحاهم الطويله وضيقوا على انفسهم فضيق الله عليهم يكفرون المسلمين أي كل من يختلف مع نهجهم التدميري يسمعون ويقرؤن القرآن ولكن لايصل لحد تراقيهم من جهلهم وتعنتهم صاروا مخترقين من قبل الأستخبارات العالميه وادرعها الأخطبوطيه في كل من العراق وسوريا وافغانستان ومالي وتونس والجزائر والمغرب ومصر وباكستان ولم تسلم من شرورهم أي دوله عربيه واسلام

    • زائر 35 | 4:48 ص

      السلفيه المتحجره

      وباء الحصر القديم والحديث خطير جدا يعشش فى عقول المتحجره والمتخلفه والرجعيه من الا بشر التى تحسب كل صيحهتا عليها هى مختلفه تمامأ عن المداهب الاسلاميه جمعاء هى بغيضه مشوشه نتنه كفرت الرسول واستعملت الصحابه الراشدين كمدخل الى اشرارهم لو ترك الامر لهم لهدموا ونزفوا المسجد النبوى وقبر الرسول كما قال احد زعمائهم ان عصاتى هاده انفع من قبر محمد

    • زائر 33 | 4:37 ص

      albeem

      أغرب شيء شفته من السلفيه ان السلطه حرام أكلها لأنها خليط من الجزر و الطماطه و الخس وهذا لايجوز خلط الذكور باأناث الطماطيه انثى و الخس ذكر فلا يجوز خلطها كل هذا الشيء في مكه

    • زائر 31 | 4:08 ص

      السلفية اخطر من الصهيونية

      احصوا كم قتل الصهاينة وكم خربوا من الديار وقارنوه بما قتل السلفييون وكم خربوا من ديار الاسلام

    • زائر 30 | 3:53 ص

      سلفه من سوالف زمان غابره وعليها غبره

      خلف وإختلف وقل الزور ولو بالزور على نفسك. تعود الى الأذهان سلطة سلطان الامبراطوريه العثمانيه، كما سبق الدول المتأسلمه تحت راية الاسلام إلا إنها بالاسم ويس بالفعل والتي طالما حسبت على الاسلام مثل بنوا العباس وبنو أميه وغيرهم. فهل هذه من مخلفات الحرب العالميه؟ أم مخلفات من عند عقبهم في الغابرين متاورفينها؟

    • زائر 29 | 3:52 ص

      هكذا هم ,,,,منذو قرون,,,,,

      "ولما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم. قال عليه السلام: كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء! كلما نجم منهم قرن قطع، حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين"
      سلام الله عليك يا ابا الحسن,,,,,

    • زائر 27 | 3:10 ص

      السلفية والمثال السيء عن حقيقة الاسلام

      البعض يتعجب من محاولة البعض من الغرب من تصوير الاسلام بالارهاب وفي حقيقة الأمر ان ذلك الامر راجع الى بعض سفراء الاسلام من السلفية ومن لفّ لفهم والذين يجعلون من الدماء الحل لكل المشاكل والاختلافات. بهذه الصورة
      المقيتة ذهبوا للغرب والعالم ينشرون اسلاما مشوها ومعكوسا.
      نبينا ص نبي الرحمة تلك رحمة الله الواسعة التي غمرت كل الأرض يصبح دينه
      دماءا تسفح وتسفك ليل نهار لمجرد ان يختلف احد معهم اصبح دمه اول هدف

    • زائر 26 | 2:57 ص

      الاسلام دين التسامح

      ولنا في رسول الله اسوة، فليخافوا الله فيوم الحساب قادم وما يحدث في العراق هو ارهاب من عصابات مجرمة آثمة

    • زائر 25 | 2:55 ص

      نحن ليس مع السلف

      أستاذ بما انك تتطرق في مقالك إلى العنف لماذا لا توجه عامود من أعمدتك إلى الحركات الراديكالية الشيعية في البحرين ومدى إفراطهم في إستخدامهم للعنف والتكسير والتخريب في المملكة وقوة إتصالاتهم وبسط نفوذهم في الخليج العربي

    • زائر 23 | 2:28 ص

      السلفيون الى اين؟ الى تدمير العالم

      انا في اعتقادي ان هذا الفكر يصعب اجتثاثه وهي من المهمات الكبرى اي ان اجتثاث الفكر السلفي في غاية من الصعوبة ولا يستطيع اجثاثه الا شخص واحد
      مسدد من قبل السماء فهو الذي سوف يستطيع ذلك فلقد جربت كل الامم التصدي لهذا الفكر المنحرف ولكنها فشلت في ذلك

    • زائر 21 | 2:13 ص

      طنبورها

      تيار يعتمد على اغبه وافقر البشر من هذا المطلق يتحكمون فيهم برموت كنترول

    • زائر 19 | 2:12 ص

      لايجون عند السلفية معارضة ولاة الامر

      اي حاكم لايجوز عصيانه لانه ولي الامر حتى لو كان ظالم .

    • زائر 18 | 2:09 ص

      السلفية والتعطش للدماء ما هو الرابط بينهما

      لا تكاد تجد هذا المذهب ينتشر في منطقة الا وتنتشر معه رائحة الدم واشلاء الجثث والحرق والدمار. هل هكذا يريدون ان يصوروا لنا السلف من الصحابة هل فعلا كان السلف من الصحابة مولعون وولغون في الدماء لهذه الصورة؟
      هل تقتصر هذه الاساءة للسلف ام للدين الاسلامي نفسه؟

    • زائر 17 | 2:05 ص

      سبب انتشار السلفية

      فكر تكفيري خاو متخلف يستثير أحط غرائز الانسان البدائية في القتل البشع والقضاء على كل من لا يكون معهم، مدعوما بسيل لا ينتهي من دولارات النفط

    • زائر 16 | 2:04 ص

      لاحظوا

      ان السلفيين التكفيريين لا يفجرون انفسهم في الصهاينه بل لا يتجرأون على اجتياز الحدود ولكن السجاعة تكون على المدنيين والفقراء في الاسواق والشوارع الجامعات .. قاتلكم الله اسأتم للدين والدين منكم برااااء

    • زائر 14 | 1:58 ص

      هم أداة متى ما احتاجتها القوى الشيطانيه أطلقتها

      والغريب انهم ابطال وشجعان على المدنيين والفقراء في الاسواق والمؤسسات والشوارع

    • زائر 13 | 1:39 ص

      فتوه أزهريه موضوعه في مزهريه

      كثرة الفتاوى في دور الديار وخاصة ما ظهر منها على لسان القرضاوي وغيره من المتين. قد يعملون بالبدع ويبتكرون ما لم ينزل به من سلطان الا أن الناس لا يفكرون ويأخذون بكلامهم وقولهم ليس منكر. فلا بأس من قتل فلان والهجوم على دار فليس في من الاهاب حسب محل حلل واستباح ما حرم الله. فهل حرم الله الدماء؟ أم إسالتها حلال؟
      ألم تكن حركة الأخوان في أرض الكنانه المشهورون بالأمانه خالصه؟

    • زائر 22 زائر 13 | 2:22 ص

      الحديث

      يقول (, ص ) من هنا يخرج قرن الشيطان. واشار الى نجد

    • زائر 12 | 1:36 ص

      السلفين عارضو الربيع العربي منذ البداية

      تاريخ السلفية مشحون بالعنف منذ ظهورهم في الجزيرة العربية وهذا ماذكره كتابهم حيث يقول إذ لم تتفق معنا تقمع بالقتل الخ..

    • زائر 11 | 1:36 ص

      عمى قلب أو مصابون بالهلع

      مواطن عجز سلف يحتاج خبراء من إسلام أباد إكتواريون يبصرونهم في سلفة من بنك السلف تلف وقلة العقل من المصائب. فتكاليف تعبئه الشارع أو كما يطلق عليه السواد بمفخخات بنزينيه لتزين الحياة للناس بالمال والأعمال وكلها بالسلف .. ما يرهم ويحتاج مرهم أسود لعلاجه. عقره في أعراض الناس وبلبلة ولا بأس بالنفاق وقول الزور وإحضار الجن والتعامل مع الشياطين فهذا ليس فيه كفر، فالغايه تبررها وسيله لديهم. لكن ما الغاية من إحضار الجن والتعامل بالسحر؟ وهل زادوهم وروادهم وهادو وتهادوا ووعدوهم بزياتهم رهقا لأنهم ضنوا

    • زائر 10 | 1:35 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،مافي سلفييون هالايام ،،كلهم صار عندهم فلوس !!

    • زائر 9 | 1:34 ص

      بالهلع مصابون أو يستساعدون مع سفلي - مصيبة عمى قلب

      مواطن عجز السلف يحتاج خبراء من إسلام أباد إكتواريون يبصرونهم في سلفة من بنك السلف تلف وقلة العقل من المصائب. فتكاليف تعبئه الشارع أو كما يطلق عليه السواد بمفخخات بنزينيه لتزين الحياة للناس بالمال والأعمال وكلها بالسلف .. ما يرهم ويحتاج مرهم أسود لعلاجه. عقره في أعراض الناس وبلبلة ولا بأس بالنفاق وقول الزور وإحضار الجن والتعامل مع الشياطين فهذا ليس فيه كفر، فالغايه تبررها وسيله لديهم. لكن ما الغاية من إحضار الجن والتعامل بالسحر؟ وهل زادوهم وروادهم وهادو وتهادوا ووعدوهم بزياتهم رهقا لأنهم ضنوا؟

    • زائر 7 | 1:21 ص

      فتنة

      هم سبب تشتت المسلمين وتسلط السلاطين على رقاب الأمة وسبب الرجعية وتأخر الأمة والواقع يشهد وهذا رأيي الشخصي المبني على التجارب والتاريخ

    • زائر 6 | 1:04 ص

      انهم تكفيريون

      يسيئون للإسلام و هم ابعد عن الاسلام الذي نزل رحمة للعالمين

    • زائر 4 | 11:15 م

      الشهادتين

      من ينطق الشهادتين فهو مسلم ، اذا لماذا التفجير والقتل هوءلاء التكفيرين وباء على الاسلام والمسلمين.

    • زائر 3 | 10:54 م

      السلفيون

      السلفيون غده سرطانيه يجب ان تستئصل من العالم حتى يعم السلام من دون التكفيرين

    • زائر 2 | 10:39 م

      السلفيون؟؟؟؟؟

      السلفيون يوم جهاد ويوم تكفير ويوم تفجير في المسلمين في مصر والعراق وبكستان وغيرها من الدول ،،،،سم ضروسهم الشيعه والمسيح،،،،،، بصرحه مشوهين معن الاسلام

    • زائر 1 | 9:55 م

      السلفية الجهادية و السلفية النمطية تشتركان في تكفير الاخر

      السلفية النطية لديها نزعة لتكفير حتى المماطل في صلاته وربما تدعو بعض الفتاوي لقتله بعد فشل التحذير ولكنها مع السلطان فانها صبورة الى مالا نهاية ولا تنطبق عليه احكام العامة مصل كان او غير مصل في اوقاتها ان هو من المصلين وكانوا في مصر داعمين لمبارك خشية الفتنة اما السلفية الجهادية بدأت بتكفير الحاكم وكل من لا يقول رأيهم في الحاكم

اقرأ ايضاً