العدد 3910 - الثلثاء 21 مايو 2013م الموافق 11 رجب 1434هـ

"التربية": إنهاء الكفالة الدراسية للمخالفين للعقود لوقوعهم في مخالفة جنائية أو مسلكية أو تقصير أو عدم استيفاء المتطلبات

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في إشارة إلى ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مطالبة وزارة التربية والتعليم لعدد من طلبة كلية البحرين للمعلمين سداد مبالغ مالية مستحقة للوزارة بسبب إنهاء اتفاقيات الكفالة الدراسية للدراسة في هذه الكلية، ما يلي:

- أولا: لقد كان افتتاح كلية البحرين للمعلمين يحمل رسالة ذات دلالة خاصة بأن الركيزة الأساسية التي ينهض عليها التعليم في الحاضر والمستقبل هو المعلم، باعتباره مفتاح النهضة المنشودة، وأن تحقق التطوير النوعي للتعليم، وتحسين مخرجاته، لا يمكن تحقيقه إلا إذا توافر المعلم المتميز المتمهن المتقن لأدواته المهنية، المؤمن برسالته التربوية والوطنية، فكانت مبادرة إنشاء هذه الكلية الخطوة التي لا بد منها على طريق التطوير النوعي، في إطار الجهود لتخريج معلمين مؤهلين تأهيلا احترافيا عاليا، بالإضافة إلى تدريب وتمهين آلاف العاملين في الميدان التربوي ليكونوا على نفس درجة التمهن، استجابة لحاجة الوزارة العاجلة في هذا المجال.

- ثانيا: جاء التزام الوزارة مع الكلية المذكورة من خلال توقيع اتفاقية كفالة دراسية مع جميع الطلبة المبتعثين إليها باعتبارهم يعاملون كموظفين، وتتضمن هذه الاتفاقية عددا من البنود والتي تتطلب من الطالب الالتزام بها وإلا كان العقد منتهيا، (وهو يعلم ذلك مسبقا وقد وقع عليه)، ولذلك يكون من حق الوزارة أن تتخذ الإجراءات الإدارية وقانونية حيال هذا الموضوع للحفاظ على تحقيق الأهداف المرجوة من الكفالة الدراسية لهؤلاء الطلبة، عند الإخلال بأي بند من بنود الاتفاقية (بغض النظر عن طبيعة المخالفة (سلوكية- غياب غير مبرر- فشل في الدراسة – عدم الالتزام بالأنظمة...إلخ..) علما انه من بين شروط العقد أن يتمتع المتعاقد بالحصول على راتب من الوزارة طوال فترة دراسته بالإضافة إلى تكفل الوزارة بدفعه الرسوم الدراسية على حسابها، والتزامها بتوظيفه حال تخرجه، ولذلك كان من الطبيعي، أن تحرص الوزارة على المحافظة على تطبيق الاتفاقية والمحافظة على المال العام وفقا للأنظمة والقوانين المرعية في المملكة.

- ثالثا: إن إنهاء اتفاقيات الكفالة الدراسية لهؤلاء الطلبة والطالبات المخالفين للأنظمة وللعقود، يعود إلى أسباب منها: وقوع الطالب في مخالفة جنائية أو مخالفة مسلكية (أخلاقية) أو تقصيرا دراسي أو عدم استيفاء متطلبات الدراسة في الفترة المحددة ، كما هو منصوص عليها في الاتفاقية أو مخالفة قوانين وأنظمة جامعة البحرين وكلية البحرين للمعلمين، وجميع هذه المخالفات مذكورة في الاتفاقية الدراسية الموقعة بين الوزارة والطالب، والطالب وولي أمره على إطلاع وعلم مسبقين بأن مثل هذه المخالفات تؤدى إلى إنهاء الاتفاقية الدراسية وتحملهما دفع جميع التكاليف المالية المستحقة للوزارة والمتمثلة في الرسوم الدراسية والمكافآت الشهرية التي دفعت للطالب الذي أخل بشروط العقد، علماً بأن الوزارة تعطى الطالب وولي أمره مدة زمنية ليتسنى لهما دفع المبالغ المالية المستحقة، وفي حالة تخلفهما فمن حق الوزارة الرجوع إلى القضاء وفقا للأنظمة المرعية، والعقد شريعة المتعاقدين كما يقال.

ولذلك فإن المزايدة بمثل هذا الموضوع وتلبيسه لباسا سياسيا دعائيا لا يفيد في شيء، ويعتبر نوعا من المغالطة للرأي العام بعيدا عن أسس النزاهة والموضوعية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:35 ص

      ظلم جلي

      من الواضح أن الوزارة تريد معاقبة هؤلاء الطلبة الأعزاء لأغراض سياسية تضغط فيها على المعارضة وما يدل على هذا الأمر محاكمتهم سياسيا وسجنهم رغم ما جاء بس تقرير تقصي الحقائق من دفع للتهم الموجهة للطلبة الجامعيين... فويل لكم من هذا الظلم الفاحش

    • زائر 4 | 8:14 ص

      المتدربين المكفولين بمعهد البحرين على حساب وزارة التربية

      50% من المنتسبين مقصرين ولم يستوفوا متطلبات التخرج او حتى مواصلة الدراسة، لم يطالب اي منهم بدفع مبلغ وقيمته 2490.000 دينار، البعض رسب وجلس في المنزل والراتب ينزل كل شهر والبعض عاد لوظيفته السابقة كمتطوع في الوزارة بل اغلبهم عاد لتدريس في المدارس وهم لا يملكوا اية خبرة في التدريس انهم حتى لا يفقهون كلمة باللغة الانجليزية واغلبهم أعمارهم تتجاوز 40 سنة.
      أين العدالة بين المطالب ،،، هل نرى في الأيام القادمة وزير التربية يطالبهم بسداد قيمة العقد الموقع والذي قيمته 2490.000

    • زائر 3 | 7:28 ص

      الهدف هو الانتقام والتشفي

      إذ أن هؤلاء الطلاب استهدفوا من أكثر من طرف فقط لكونهم ينتمون لعرق معين فالبلطجية أولا ثم اï»·من ثم المحاكم ثم ادارة الجامعة واﻵن وزارة التربية والجميع يعلم أنهم بريئون حتى من يستهدفهم.

    • زائر 2 | 7:09 ص

      مواطن

      وتهم الداخليه من غير وحق ولا عدل هو معيار وزارة التربيه الطائفيه لا لن نقبل بماتقولون انكم مو الظالم والله ياخد العدل منكم

    • زائر 1 | 7:03 ص

      دولة بوليسية

      أصبحت البحرين دولة بوليسية تسودها اللغة الأمنية، وأصبحت بسبب انتهاكات الحكم سواءا الحقوقية أو السياسية أو الاقتصادية وبسبب الفساد المالي والإداري أصبحت وللأسف مرتعا خصبا للقوانين العبثية المسيسة مهما حاولتم إنكار ذلك، حتى وصل الأمر إذا تقاتل طالبين صغار في إحدى المدارس إلى مسألة أمن قومي وقضية سياسية كبرى لها أبعاد خطيرة وكبيرة بشرط أن يكون كلاً منها محسوبا على فئة أو طائفة مختلفة عن الآخر...
      ما يحصل في كلية المعلمين انتهاك واضح كجميع انتهاكاتكم التي تبررونها بعبارات ممغنطة وبيانات فجة..

اقرأ ايضاً