السائح للأردن هو المحظوظ في تنقله عبر المدينة الوردية «البتراء»، إحدى عجائب الدنيا السبع تشعر بمن تكتحل عيناه بمنظرها الساحر الذي يأسر القلب ويثير الدهشة والانبهار عند رؤيتها والوقوف أمام عظمة هذا الإنجاز الحضاري الباهر.

كما أن أبرز المواقع السياحية في الأردن هي، معجزة الطبيعة الحية في سحره وعلاجه هو البحر الميت، فهو يقع في أخفض بقعة في العالم تحت سطح البحر، مشكلاً مشهداً طبيعيّاً لا مثيل له، وعلى حافة الوادي تأخذ الأرض في الارتفاع غرباً مكونةً سلسلة مرتفعات جبلية من أبرزها مرتفعات القدس وشرقاً تقع مرتفعات البلقاء وهضاب السلط.

ومن أهم الشلالات العلاجية هي شلالات ماعين ذات المياه المعدنية الحارة حيث تبلغ درجة حرارتها بعد تدفقها من الينابيع المعدنية حوالي 43 درجة مئوية، وتصب هذه المياه بعد تدفقها من أعلى القمم إلى أدنى الجبل الذي ينخفض عن سطح البحر كذلك بـ 264م لتسير دافئة في الوادي قبل أن تصب في نهر الزرقاء، وتعتبر هذه البقعة الرائعة مكاناً ملائماً للسكان المحليين والسائحين الأجانب حيث تجتذب سنويّاً آلافاً من الزوار الباحثين عن الهدوء والمتعة والراحة والعلاج معاً.

كما تعتبر جرش أكثر المدن الرومانية المحافظ عليها خارج روما، فجرش التي تحيط بها هضاب مكسوة بالغابات، هي إحدى المدن التاريخية الأثرية التي ظلت محافظة على معالمها الأثرية حتى يومنا الحاضر، فقد تم الكشف عن هذه المدينة الرومانية التي كانت تغطيها الرمال قبل أكثر من سبعين عاماً فظهرت الى الوجود مدينة كاملة بشوارعها المبلطة والمعبدة وهياكلها المرتفعة القمم ومسارحها ومدرجاتها ومساحاتها إلى جانب الميادين والحمامات والشلالات والأسوار.

أما المحميات فمحمية ضانا هي قطعة من الفردوس الدنيوي، تَفرد أخضرها على 300 كيلومتر مربع من الأرض المحيطة بروعة الطبيعة في جنوب الأردن... فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة، وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة فنية مرسومة بريشة فنان عاشق، إنها محمية ضانا، التي انشئت العام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر.

وأبرز المعالم السياحية العقبة ذات الطابع الاقتصادي، وادي رم، اربد، عجلون، ام قيس ومأدبا.