احتفلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة يوسف الزامل، والعضو المنتدب أنور سلامة، ورئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، وأعضاء الإدارة التنفيذية، ونقابة عمّال الشركة بتحقيق أكثر من 15 مليون ساعة عمل من دون حوادث مضيعة للوقت؛ سواء بالنسبة إلى العاملين بالشركة أو عمال المقاولين المتعاونين معها. وتعادل هذه الساعات ما مجموعه 4,211 يوم عمل؛ إذ يعتبر هذا العدد من الساعات نتاج سنوات من العمل الدؤوب وثمار سياسات إدارية صارمة في تطبيق المبادئ العالمية للسلامة والصحة المهنية، وخاصة أنه يأتي في أعقاب أشهر قليلة من تنفيذ الشركة لأعمال الصيانة الدورية الأضخم في تاريخها من حيث الموازنة المرصودة لها وأعمال التطوير المنجزة والتي تعد بحد ذاتها قصة نجاح أخرى في مسيرة الشركة الناجحة.

وبهذه المناسبة، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة عن سعادته البالغة بهذا الانجاز المهم في مسيرة الشركة والذي يعد خير دليلٍ على كفاءة المواطن الخليجي والبحريني خصوصاً، وقدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه بكل مهارة وإتقان، وإمكاناته في تحقيق الأهداف الموضوعة بكل حرفية، مع الالتزام التام بالمحافظة على المعايير العالمية الصارمة التي تنتهجها الشركة فيما يتعلق بالسلامة؛ ما اكسب الشركة مكانة مرموقة في عالم صناعة البتروكيماويات وجعلها محط تقدير الكيانات الصناعية الكبرى حول العالم. من جانبه، أبدى العضو المنتدب غبطته بهذا الحدث المهم، معرباً عن عدم استغرابه لتحقيق فريق الشركة مثل هذا التميز في سجل السلامة، فللشركة سجل حافل ومعروف من الانجازات التي شملت مجالات العمل الصناعي كافة؛ وخاصة مجال السلامة الذي تتميز فيه الشركة وتحقق فيه الجوائز بصورة متواصلة.

من جانبه، أعرب رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري عن سعادته البالغة «بالإنجازات التي استطاعت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التحليق من خلالها في سماء التميز، ورفع اسم المملكة في العديد من المؤسسات العالمية؛ إذ تعتبر الشركة مثالاً مشرفاً ومتميزاً للتعاون الخليجي المشترك، وذلك لما تبذله من مالٍ وجهد ووقت وعمل دؤوب من أجل تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج وتغليبها سلامة الفرد على الربحية، والذي يعد نتاجاً لالتزام ودعم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لجميع أنشطة وبرامج السلامة والصحة بالشركة، وتضافر جهود العاملين بالشركة وتعاونها مع الإدارة من أجل تطبيق منظومة إدارية شاملة هدفها الرقي والتطوير المستمر للأداء ورفع معدلات الكفاءة الربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات دون إغفال لمعايير السلامة العالمية حتى أصبحت الشركة اليوم نموذجاً للتميز في جميع أنشطتها».