العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ

انتخابات نادي توبلي

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

انتهى الجدل القائم بين طرفين من أجل كرسي الرئاسة في نادي توبلي إلى فوز أحدهما بالتزكية وتفضيل الآخر -بغض النظر عن الدوافع والأسباب- عدم الترشح في اللحظات الأخيرة، وفي كل مرة كنت مطالبا بالتعليق على ما يحدث في نادي القرية الحبيبة التي أنتمي إليها سواء تعاطي الطرفين مع بعضهما البعض أو تعاطي المؤسسة العامة للشباب والرياضة مع ملف الانتخابات بالنادي المعطل منذ يونيو/ حزيران من العام الماضي، وبقيت حريصا جدا على عدم الدخول كطرف لا من قريب ولا من بعيد وخصوصا أن أحد الطرفين هو الوالد العزيز.

لست سعيدا بالأجواء التي أحاطت الفترة الماضية ما بين الطرفين وكنت في الواقع مستاء لما يدار وما وصل لمجتمع كرة اليد البحرينية على أساس أن النادي فعال في اللعبة وليس له اهتمامات بالألعاب الأخرى، وما كنت في الواقع أرغب في وصول الأمور لما وصلت إليه من مهاترات وكأن الجمعية العمومية التي يفترض أن تقام لنادي تشيلسي الإنجليزي النادي الثري وليس لناد اسمه نادي توبلي يملك مبنى إداريا قديما وموازنة خاوية حاله حال معظم الأندية البحرينية الفقيرة وهو طوال تاريخه ينافس على الصعود والهبوط.

أتصور بأن الوقت صار مناسبا الآن للحديث عن الأجواء التي رافقت انتخابات نادي توبلي ولكنني لن أبحث في الماضي وسأتكلم عن المستقبل لأن النادي يهمني كشخص منتم للقرية ويهمني كصحافي رياضي متخصص في لعبة كرة اليد أريد من هذا النادي أن يكون قويا بما يجعله يؤثر إيجابيا على اللعبة بشكل عام، وأريد القول بأن سياسة الإقصاء يجب أن لا تخلق في الفترة المقبلة وما بني في السنوات الماضية من عمل يجب أن تواصل الإدارة الحالية البناء عليه وتقوم بتصحيح السلبيات، ولا عمل مهما كان القائم عليه من دون سلبيات.

أرجو من الإدارة الحالية الاستفادة من خبرة وإمكانيات الرئيس السابق عبدالشهيد أحمد ناصر بشكل أو بآخر في المستقبل على أن يكون النادي للجميع والعمل فيه مسئولية الجميع وليس مسئولية أعضاء ورئيس فقط، كما أن القرية تزخر بالعديد من الإمكانيات الإدارية وفيها الكثير من المؤسسات القادرة على الدعم ويجب أن تخلق حالة اجتماعية محيطة بالنادي تعيد العلاقة بشكل أفضل مما كانت عليه، ولا يكون النادي حكرا على جماعة معينة أو مساحة معينة داخل القرية ذات المساحة الكبيرة والعدد الكبير من الناس.

العمل الإداري تحد لمن يريده فهو في الأول والأخير من دون مردود مادي بل أحيانا يضطر من توطأ على نفسه في هذه المسئولية أن يدفع من جيبه الخاص بخلاف الضغط النفسي وغيره، الإدارات السابقة أصابت وأخطات وهذا أمر طبيعي والمطلوب من الادارة الحالية دراسة الماضي بتأن ثم البناء للمستقبل.

آخر السطور

تعودت أن أكتب في هذه المساحة عن مواضيع عامة ولا أحب هنا الرد على الانتقادات أو الملاحظات أو توجيه سهام لأحد لأنني أؤمن بأن كل ما تقدم لا علاقة للقارئ به، إنما وجدت من الضرورة توجيه هذه الرسالة لمن يهمه الأمر في قريتي وناديّ فعذرا.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:56 ص

      مبروك

      انا أقول مبروك فوز الوالد خخخخخ

    • زائر 2 | 6:59 ص

      توبلي

      الحين انت هديت انتخابات اتحاد الكورة ورحت لانتخابات ديرتك

    • زائر 4 زائر 2 | 8:57 ص

      من صدقك !!

      انتخابات الكورة شكلية ولا تستحق مقال - في ناس واجد قاعدة تمدح في الرئيس الجديد تقدر اتروح تقراهم

    • زائر 1 | 1:47 ص

      سياسة الإقصاء

      نعم هنالك الكثير من الأندية تعاني من سياسة الإقصاء من أشخاص لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية فمشكله نادي توبلي نسخة مكررة من مشكله نادي الدير الذي نحن أبناء القرية نجني ثمارها في الوقت الراهن

اقرأ ايضاً