في إطار مساعيها الهادفة إلى الإطمئنان على وضعية الأسواق المحلية والنظر في مدى إستعدادات الشركات التموينية ومحلات السوبرماركت الكبرى لإستقبال شهر رمضان المبارك ، والوقوف على مستجدات الأسعار وحركة العرض والطلب على البضائع المختلفة بالأخص المواد الغذائية الرئيسية ، قام وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو بمرافقة عددٍ من المسئولين المعنيين بالوزارة بزيارة تفقدية لأسواق اللولو هايبر ماركت بمجمع الرملي وأسواق الحلي بمنطقة عالي.

حيث أكد أصحاب المحلات التجارية إستقرار حركة البيع والشراء على وتيرتها الطبيعية ، وتوافر مختلف السلع الغذائية ، بما فيها تلك التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك ، مثمنين في هذا الصدد الدور الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في سبيل تعزيز حركة السوق وتحقيق الإستقرار فيه عبر تفعيل القوانين المعمول بها وبالأخص قانون حماية المستهلك الذي يتيح للوزارة معاقبة كل من يقوم بأية ممارسات مضرة بالمستهلكين .

وفي هذا الصدد أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها أصحاب المحلات التجارية والمستوردون في سبيل توفير السلع والمواد الغذائية والتعاقد مع مصدرين من مختلف بلدان العالم من أجل توفير هذه السلع بأفضل الأسعار وبحيث تكون في متناول الجميع مع تقديم المزيد من العروض الترويجية طوال العام الأمر الذي يسهم في تخفيف الأعباء بشكل كبير على المستهلكين.

وقد بدأ وزير الصناعة والتجارة زيارته إلى أسواق اللولو هايبر ماركت بمجمع الرملي حيث كان في إستقباله كلا من برفيين سي . وي مدير مجمع الرملي و محمد كليم المدير الإقليمي للأسواق وعبدالستار المدير التجاري.

من جانبه أكد محمد كليم على توافر كافة البضائع والسلع وخصوصا السلع التي يكثر الطلب عليها خلال الشهر الفضيل وان الاسواق تقوم بحملات ترويجية مستمرة ومهرجانات جاذبة للمستهلكين تهدف في نهايتها إلى تخفيف الأعباء على المستهلك مؤكداً بأن أسعار السلع بشكل عام مستقرة ، بل إن كثير منها قد حقق إنخفاضاً ملحوظاً بسبب الحملات الترويجية أو كثرة المعروض منها في السوق.

أما في أسواق الحلي بمنطقة عالي فقد رافق الوزير في جولته شاكر الحلي رئيس مجلس الأدارة رئيس مجلس الأدارة ، حيث أكد زيادة نسبة المبيعات بشكل لافت ، وتنامي حركة التسوق بشكل مستمر ، مشيراً إلى إنخفاض أسعار بعض السلع الأساسية ومنها على سبيل المثال السكر الذي إنخفض سعر كيس العشرين كيلو منه من 16 دينار إلى 13 دينار ، وكذلك بعض الزيوت التي تشملها الحملات الترويجية والتخفيضات التي تقدمها المحلات.

كما أكد بأن متطلبات شهر رمضان متوافرة حالياً ، إلا إن كميات كبيرة أخرى سوف تتوافر إعتباراً من الإسبوع الأول من شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وإلى ذلك أكد بأن هناك العديد من السلع التي تقوم الأسواق ببيعيها بسعر يقل عن سعر التكلفة وهو أمر يسهم في تقليل الأعباء عن المستهلك.