العدد 3917 - الثلثاء 28 مايو 2013م الموافق 18 رجب 1434هـ

وزير العدل يوجه "الأوقافين" لالتزام الخطباء بآداب الخطاب الديني

الجفير - وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وكيل الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد يعقوب المفتاح إن خطبة الجمعة شأنها عظيم ولها قدسيتها لدى المسلمين لما تحمله من اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأوضح بأن الخطيب له دوره المحوري في توجيه الناس وإرشادهم وحثهم على العمل والإبداع وبث روح الأخوة والمحبة بين أبناء المجتمع، كما أن الخطباء والدعاة هم قادة الأمة في البر وعمل الخير والدعوة إلى لم شمل الأمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة والخلاف.

وأضاف المفتاح بأن الوزارة ومن خلال إدارتي الأوقاف تذكر الخطباء والدعاة دوماً بأهمية دورهم في المجتمع وتحثهم باستمرار على أن يكونوا رواد إصلاح وصلاح، وفق نهج حكيم بعيد عن التعصب والشحن الطائفي والمآرب الشخصية.

وأشار وكيل الشئون الإسلامية إلى أن وزير العدل والشئون والأوقاف وجَّه إدارتي الأوقافين مؤخراً إلى مخاطبة جميع الخطباء لضرورة الالتزام بالآداب الإسلامية السامية النبيلة التي تحفظ للخطبة مكانتها وقدسيتها، استناداً إلى نصوص الكتاب العزيز والسنة وعمل علماء وأئمة المسلمين في كل عصر ومصر، لافتاً إلى أن الانحراف بالخطبة عن مسارها والزج بها في معترك السياسة والتعصب المذهبي والشحن الطائفي ليس من هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ولا من هدي آل بيته وصحابته الكرام، وأن على الخطباء والدعاة مراعاة توجيه الناس إلى الخير والبر والمحبة والإخاء والسماحة.

وأكد المفتاح على ضرورة أن يكون الخطيب والداعية مصدر أمن وأمان للمجتمع بحسن أدائه وحكمة خطابه ودعوته الناس إلى الألفة والمحبة واحترام التعددية والتنوع الفكري والمذهبي، قائلاً: "إن لنا في أئمة الأمة الإسلامية وعلمائها وفقهائها الأسوة الحسنة؛ أولئك الذين استشعروا خطورة التشرذم والتفرق؛ فاجتمعوا بجوار بيت الله الحرام في مؤتمر استثنائي بمكة المكرمة ليقولوا كلمتهم التي توحد أمتهم، حيث أطلقوا اعترافهم الكامل بجميع المذاهب الإسلامية الثمانية المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي والجعفري والأباظي والزيدي، كما أكدت على ذلك رسالة عمّان بالأردن الشقيق، فكلهم مسلمون تجمعهم رابطة الدين والعقيدة والأخوة كما ذكر الله "إنما المؤمنون إخوة"، فكيف يجرؤ المسلم على ترويع أخيه وكيف يستحل سفك دمه وانتهاك ماله وعرضه.

واستطرد "على الخطيب والداعية العمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والخلاف والابتعاد عن كل ما يثير أو يفرق أو يعكر صفوف العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، وأن يكون الخطيب والداعية رائداً في نشر الخير؛ مفتاحاً له، مغلاقا للشر والفتنة التي تحرق الأخضر واليابس وتؤدي إلى الكراهية والبغضاء والفتنة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:11 ص

      كلام فقط

      يجب محاسبة كل من تعدى على المواطنين ونعتهم بابشع النعوت وحرض في خطبه الطائفية المقيته التي لا تمت للدين بصلة

    • زائر 8 | 9:46 ص

      اقول استريحوا

      كلامكم صراحة حلو ومنمق والذي يسمعكم من الخارج يقول ناس طيبين متسامحين اليس لديهم اي تمييز دائما يدعون الى الوحدة ومحاربة الفرقة ولكن في الواقع لليل نهار شتم وسب والازدراء من المكون الاخر في اعلامهم وصحفهم الصفراء وعلى المابر الجمعة والمأسف في بيت الشعب وتحت قبته ومن ثم يقومون بتكريم السباب بأعطائه شهادة الدكتوراه على هذا الأنجاز الكبير ... اقول استريحوا بلا نفاق والعب على الذقون انتوا منوا قدها

    • زائر 6 | 8:51 ص

      أتمنى

      أتمنى محاسبة من تفوه بكلام غير لائق

    • زائر 7 زائر 6 | 9:19 ص

      قولو. حق روحكم

      ابحث في خطب. الجمع التي القاها سماحة اية الله الشيخ عيسى احمد قاسم لن تجده يكفر ولا يلعن ولايذكر. الطائفه الاخرى ويشير لهم بالاخوه وان انصحكم بحضور مجالسه الاخلاقيه لتستفيدو من الدروس والعبر

    • زائر 5 | 8:46 ص

      لن ننسى ما قاله النائب الس على المنبر ان الش ويجب محاكمته لان خطأ في حق اكثر من نصف الشعب

    • زائر 4 | 8:40 ص

      المشكلة اين؟

      المشكلة أن القانون يمشي على ناس دون ناس

    • زائر 1 | 8:31 ص

      تعديل لغوي

      يوجه الوقفين وليس الأوقافين

اقرأ ايضاً