اشارت الارقام التي نشرتها وزارة العمل الخميس (30 مايو/ أيار 2013) الى ان عدد طالبي العمل في فرنسا زاد 39800 شخص (باستثناء اراضي ما وراء البحار) ليصل الى 3 ملايين و264 الفا و400 شخص، في رقم قياسي جديد.

ومنذ 24 شهرا، يزداد من دون توقف عدد المنضمين الى سوق البطالة الذين لا يقومون بعمل خلال الشهر. وخلال هذه الفترة، فانها اكبر ثالث زيادة تسجل بعد 43900 شخص في كانون الثاني/يناير 2012 و40 الفا في تشرين الاول/اكتوبر 2012.
ومقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فان الزيادة تبلغ 12,5 المئة (+1,2 بالمئة على مدى شهر).
وفي نهاية اذار/مارس تجاوز عدد العاطلين عن العمل العتبة التاريخية للعام 1997.
ومع اراضي ما وراء البحار، فان 3,5 ملايين عاطل عن العمل سجلوا في خانة طالبي العمل.
ومنذ انتخاب الرئيس فرنسوا هولاند في ايار/مايو 2012، سجلت فرنسا اكثر من 330 الف عاطل اضافي عن العمل.
ولاحظت وزارة العمل في بيان ان "هذا الميل السلبي سيتواصل ايضا في الاشهر المقبلة قبل ان نتوصل الى قلب الخط البياني للبطالة في نهاية العام بفعل حشد كل الفاعلين وكل الادوات" لذلك.
واكد هولاند مجددا الاربعاء ان هدف حكومته "يبقى التوصل الى قلب الخط البياني للبطالة" في نهاية 2013.