ذكر تقرير أن مسؤولي الصين الجدد لايبدون أن نية لاعادة النظر والسماح بنقاش سياسي في أحداث القمع العسكري التي ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية عام 1989.
وقالت جماعة "أمهات تيانانمين"،التي تضم أقارب ومؤيدي الضحايا اليوم الجمعة (31 مايو/ أيار 2013) في خطاب مفتوح صدر قبل الذكرى 24 التي تحل في الرابع من حزيران/يونيو المقبل ، إنه منذ تولي الرئيس شي جينبينج مقاليد السلطة في البلاد في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، أخذ الحزب " خطوات كبيرة في التراجع نحو الماوية الأرثوذكسية".ووصف الخطاب الذي يحمل 123 توقيعا، والذي وزعته جمعية "حقوق الإنسان في الصين" ومقرها الولايات المتحدة، الرئيس الصيني ونوابه بانهم "لم يمثلوا تغييرا سياسيا حقيقيا".وتابع الخطاب: " لقد مزج شي أشياء كانت غير معروفة وأشياء في حاجة إلى التخلص منها" منذ إعلان الحزب لجمهورية الصين الشعبية في 1949.وقالت الجماعة إنها تأكدت من مقتل 202 شخص في ليلة الثالث وصباح الرابع من حزيران/يونيو عام 1989 في ميدان "السلام السماوي" ببكين.وتابعت ان "هذا الرقم مجرد غيض من فيض" ، مضيفة أنها تأيد توقعات الصليب الأحمر بمقتل 2600 إلى 3000 شخص.وسميت الجماعة بـ "أمهات تيانانمين" تيمنا بميدان تيانانمين حيث وقعت الاحداث قبل 24 عاما.