العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ

مُنتَحِلو السياسة «المُزوَّرون»

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يُحاكَم مُنتحِلو مهنة الطب «زوراً» لأنهم أضرُّوا بمرضاهم. ففي غير مرة، يَصِفُ الطبيب المزوَّر (أو المُنتَحِل لمهنة الطِبابة)، دواءً لمرضاه بغير عِلمٍ ولا دراية، فيؤدي ذلك إلى حالات وفاة، أو إلى عاهات مستديمة.

المهندسون «المُزوَّرون» كذلك. فمن لا يفقه في أساسيات البناء والتشييد، يُمكنه أن يقضي على حياة مئتي إنسان، قد ينهار بهم مبنىً مُكوَّن من ثمانية أدوار، أقامه لهم بغير عِلم.

الحال ينسحب على السياسة وسياسيوها «المُزوَّرون» أيضاً. فالسياسي، الذي يَنتَحِل السياسة، هو لا يعلم السَّائسَ والمَسُوس، ولا «القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه» ولا «هو يَسُوسُ الدوابَّ إِذا قام عليها وراضَها، والوالي يَسُوسُ رَعِيَّتَه» ولا هو «سَوَّسَ أَمراً فركبه» ولا هو «رَوَّضَه وذلَّلَه» ولا كيف يفعل «الأمراء والولاة بالرَّعية» كما جاء في لسان العرب حول تعريفات كلمة السياسة.

لذا، فحين يكون منتَحِل السياسة «زوراً» حزبياً دَمَّر حزبه بالخيارات غير الصائبة. وإن كان منتَحِل السياسة «زوراً» طائفياً، أهلَكَ طائفته وقومه بقرارات بَهِيميَّة، لا حساب فيها ولا جَبر. وإن كان منتَحِل السياسة «زوراً» أممياً، أدخَل أمته في نفق الظلمات بما قرَّره بالنيابة عنها بغير عِلم. وإن كان منتَحِل السياسة «زوراً» حاكماً، أذاق رعيَّته الويل والثبور، وحكمه الضعف والهوان، بفساد رأيه وقِصْرِ نَظَرِه.

في عالمنا العربي، يظهر هذا أمامنا جلياً. فكثيرون، رَكَبوا السياسة من أبوابٍ عائلية، وأخرى دينية/ طائفية، وثالثة قومية، ورابعة آيدلوجية، وخامسة مالية، وسادسة مناطقية. والحقيقة، أن لا العائلة ولا الدين ولا القومية ولا الآيدلوجيا ولا المال ولا الجغرافيا، تشكِّل عوائق لامتهان السياسة، إلاَّ أن تحوُّل تلك العناوين، إلى روافع للأفراد كيفما اتفق، تصبح هي المشكلة والبلاء.

ليس كلُّ مَنْ تَسَيَّد حكماً هو سياسي. وليس كلُّ مَن ارتقى أعواد منبرٍ هو سياسي. وليس كلُّ مَنْ وَقَفَ خلفَ منصَّةٍ وزَعَقَ في الناس هو سياسي. وليس كلُّ مَنْ تحدث في السياسية هو سياسي. وليس كلُّ مَنْ عارَضَ أو وافقَ هو سياسي. إنما السياسي، هو الذي يعرف القيمة النسبية للأشياء كما قال وليم رالف، ومَنْ يعرف خير الشَّرَّيْن كما قال عمر بن الخطاب في وصف العاقل.

وفي عصرنا هذا، زادَ المُزَيَّفون في السياسة، بدخول العالم الافتراضي في حياة الناس. فأصبح كلُّ مُغرِّدٍ في تويتر سياسياً، وكل مَنْ وضعَ حرفاً في الفيس بوك سياسياً، والحبل على الجَرَّار. في حين أن السياسة، أكبر من أزرار أحرف الحواسيب. مثلما الطب، أكبر من قميص أبيض، وسماعة قلبٍ وحمل إبَارٍ، وكتابة أجنبية مُمَوَّجة. فالطب عقل مُتعلِّم، وخبرة مُجزية، وحصافة قرار وأمر ونهي.

في عالمنا اليوم، مَخَرَ السياسيون المُزوَّرون في السياسة، فأذاقونا معهم مرارة «الزَّيف». بعضهم، وبعد أن كان يُعاقر الخمر، ويُنادم السهر، ويعاشر النساء بلا هَمٍّ آخر، أصبح وبقدرة قادرٍ، السياسي الهُمَام، والرجل المقدام، وصاحب العين التي لا تنام، والحق الذي لا يُضام. وبعضهم، ممن كان لا يَعِي الفرق بين البرِّ والهِرِّ، أصبح سيداً في قومه، يسوسهم بما لا يفقه، ويُرشدهم إلى غير هدى.

زيفهم جعلهم يكفرون بالتدخل الأميركي الامبريالي في العراق، ويُؤمنوا به في ليبيا وسورية، والعكس صحيح، حين آمنوا به في العراق، وكفروا به في أمكنة أخرى. يشتمون الظلم هناك، ويُباركونه هنا. يُجرِّمون أولئك، ويُبرؤون هؤلاء، مع أن الفعليْن سواء. السبب، أنهم لا يفتقرون إلى السياسة فقط، بل لأنهم يُسيّرونها من ذواتهم، ومصالح طوائفهم، فتراهم يُسخِّرون العالَم كله خدمةً لتلك الذوات وتلك الطوائف، وهنا المأساة.

هذا الداء المُركَّب، والمزيج الفاسد، ما بين ادعاء السياسة، والهَوَس بالطائفة، هو ما يجعل أمتنا رهينةً بأيدي نفوس ضعيفة. لقد خَلَقَت لنا هذه الجوقة، حروباً على بعضنا بالنيابة، فَقَتَلَت من بني جلدتها دون أن يطلب عدوها المزدوج منها. وصَنَعَت لنا مصالح مُجزأة، وحدوداً قطعية، ليست في الجغرافيا فقط، بل في الحقوق الثابتة والقضايا المصيرية، وحتى في المشاعر المتبادلة.

فلم تعد رَزِيَّة هذا القوم المكلوم إلاَّ فرحاً عند أولئك. ولم تعد حقوق أولئك، إلاَّ ترفاً عند هؤلاء. ولم تعد أيدي هؤلاء الممدودة، إلاَّ خناجر بنَظَر أولئك. ولم يعد سلام أولئك إلاَّ حرباً في عيْن هؤلاء. ولم تعد كسرة الخبز المهداة من هؤلاء، إلاَّ سُماً ناقعاً بنظر أولئك. لذا، فقد أصبحت الأمة على أيدي هذه العصابة، أمماً متناحرة، لا يجمعها أيّ مشترك وقاسم، بما فيها الحالة الإنسانية حتى.

أين السياسة وأين هؤلاء منها. إنهم في غير مكانهم حتماً. وإذا لم ترفع الأمة عنهم الغطاء، وفروض الطاعة، فإنها ستستكين إلى الذل والهوان حتى يأذن الله. فهؤلاء ضائعون مُضيِّعون. يجمعون الناس على قتال بعضهم وهم أخوة، ويغمدون سيوفهم بوجه أغيارهم وهم العَدْوَة. فأي خيارات سياسية وثقافية واجتماعية يمنحها هؤلاء المعتوهون في كل زمان ومكان دون فكاك.

الأمة اليوم مُرتهَنة، مسروقة القرار، لأن أقدارها بيد هؤلاء الضالين، المتطيِّفين الذين حوَّلوا اجتماعنا إلى كانتونات، كما فُعِلَ بسويسرا أيام المذابح الدينية. هنا أتذكر ما قاله المؤلف الانجليزي صمويل جونسون، من أن الوطنية هي الملاذ الأخير لكل نذل. والحقيقة، أن هذه العبارة تحوَّلت لدينا، لتصبح الطائفة، هي الملاذ الأخير لكل نذل، أو كما قال المفكر العربي عزمي بشارة: الطائفية تسمح لكل نذل خائن بالتستر خلفها.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 6:08 ص

      تذكر جيد قبل ان تكتب يا اخي محمد عبدالله محمد( انت كاتب مهم متخصص في الشؤون الايرانية ) انت تعرف الكثير من الامور يجب تذكرها الكاتب المختص يجب لا ينحاز لجه ضد الشعب الايراني المسكين

      تذكر جيد الله يرى قلمك وينظر الى الذي تكتب انت لسته مع الشعب الايراني المظلوم من شباب ومهندسون ومراجع العظام مثل منتظري والرواحاني والقمي والمعذب في السجن لا احد يسأل عنه اية الله البروجردي حفيد اكبر زعيم ديني استاذ الخميني والسيستاني والمنتظري تذكر المرجع يوسف الصانعي ماذا قال تذكر الاقامة الجبرية للمراجع ان الله يختبر مدى الصدق عندنا انظر الى جميع منظمات حقوق الانسان في العالم ماذا تقول عن الشعب الايراني انظر الى تقرير تعذيب ومرض اية الله البروجردي المعذب في السجن الانفرادي مصاب بمرض القلب

    • زائر 26 زائر 24 | 6:58 ص

      مضيع اللبن

      المقال في وين وحجي زادة في وين

    • زائر 30 زائر 24 | 1:48 م

      الدنيا مصالح

      ايران مثلا تساند البعث في سوريا وتمدة بالعتاد والاموال وتدافع عنة في المحافل الدولية بينما وقفت ضد نظام البعث في العراق تري شنهوا الموضوع حللها ايااستاد محمد واضحة الشغلة بدقول مقاومة اعتقد ان نظام العراق اكثر وطنية من نظام الاسد ولولا الامريكان وحقدهم علي النظام السابق واحتلالة لبقا هدا النظام حتي اليوم يقارع الامريكان لدلك تخلصوا منة وتحياتي للعروبة والعروبيين

    • زائر 23 | 5:08 ص

      السوس اللي في الرز "العيش"

      السائس و المسوس و السوس ,, ذكرتني بالسوس اللي في العيش ينخر في حبة العيش ويفسده , و السياسيون المسيسين في وطننا كالسوس ينخر في الوطن ويهدمه وهو لا يعلم.. والطامه إن كان يعلم بأنه سياسته المسوسه قائمه على هدم الأوطان

    • زائر 20 | 3:33 ص

      علي نور

      مُنتَحِلو الصحافة «المُزوَّرون»
      منتحل الطب المزور يقتل الناس بابرة بينما منتحل الصحافة المزور يقتل الناس بكلمة ،، ما اسهلها وظيفة .. مسوولية القلم اكبر من مسوولية الابرة لانه(القلم) يصيب الناس كل الناس مثله مثل السياسي لافرق .. السياسي يصب الناس بكلمة تخرج من الفم والصحفي يصيبهم بكلمة تخرج من القلم لافرق الاثنان من سنخ واحد ، كلام الصحفي في العادة يكون تحريضي مثل كلام رجل الدين التحريضي يسمعه الناس العوام فيكون سببا في الاقتتال بينهم وكلام الصحفي كذلك وان كان على مستوى اقل لكنهما معا في التحري

    • زائر 21 زائر 20 | 4:48 ص

      منتحلو العقل يا علي نور كذلك

      منتحلو العقل هم الأشد بلاء فهم يدعون أنهم عقلاء لكنهم يؤيدون مجنون سوريا ويحاربون الطائفية في بلدانهم ويؤيدونها في العراق وهؤلاء أشد خطرا

    • زائر 19 | 3:32 ص

      علي نور

      نعم يحاكم منتحلو الطب والمهندسون المزورون ومنتحلو السياسة كلهم لكن ماذا عن منتحلو الصحافة (وخصوصا صحافتنا) الذين لا داب لهم سوى تركيب مقالاتهم الصحفية على مقاسات افراد او حكومات او ثورات ، هذه افضع كيف ؟ منتحل الطب يقتل مريض واحد في كل وصفة .. لكن منتحل الصحافة يكون سببا في قتل مئات الابرياء عبر مقالاته التحريضية لثورات وهمية وثوار مدعومون من الصهاينة . منتحل الصحافة يقتل مئات بمقال واحد يرمي الكلام فيه على عواهنه يكيل فيه التهم كيفما شاء لا لسبب سوى انه لا يحب ذلك النظام اليس ذلك تحريض على القت

    • زائر 18 | 2:01 ص

      علي نور

      مُنتَحِلو الصحافة «المُزوَّرون»
      منتحل الطب المزور يقتل الناس بابرة بينما منتحل الصحافة المزور يقتل الناس بكلمة ،، ما اسهلها وظيفة .. مسوولية القلم اكبر من مسوولية الابرة لانه(القلم) يصيب الناس كل الناس مثله مثل السياسي لافرق .. السياسي يصب الناس بكلمة تخرج من الفم والصحفي يصيبهم بكلمة تخرج من القلم لافرق الاثنان من سنخ واحد ، كلام الصحفي في العادة يكون تحريضي مثل كلام رجل الدين التحريضي يسمعه الناس العوام فيكون سببا في الاقتتال بينهم وكلام الصحفي كذلك وان كان على مستوى اقل لكنهما معا في التحري

    • زائر 16 | 1:37 ص

      مقال وليس أي مقال

      مقال متكامل.

    • زائر 12 | 12:54 ص

      علي نور

      نعم يحاكم منتحلو الطب والمهندسون المزورون ومنتحلو السياسة كلهم لكن ماذا عن منتحلو الصحافة (وخصوصا صحافتنا) الذين لا داب لهم سوى تركيب مقالاتهم الصحفية على مقاسات افراد او حكومات او ثورات ، هذه افضع كيف ؟ منتحل الطب يقتل مريض واحد في كل وصفة .. لكن منتحل الصحافة يكون سببا في قتل مئات الابرياء عبر مقالاته التحريضية لثورات وهمية وثوار مدعومون من الصهاينة . منتحل الصحافة يقتل مئات بمقال واحد يرمي الكلام فيه على عواهنه يكيل فيه التهم كيفما شاء لا لسبب سوى انه لا يحب ذلك النظام اليس ذلك تحريض على القت

    • زائر 11 | 12:46 ص

      علي نور

      نعم يحاكم منتحلو الطب والمهندسون المزورون ومنتحلو السياسة كلهم لكن ماذا عن منتحلو الصحافة (وخصوصا صحافتنا) الذين لا داب لهم سوى تركيب مقالاتهم الصحفية على مقاسات افراد او حكومات او ثورات ، هذه افضع كيف ؟ منتحل الطب يقتل مريض واحد في كل وصفة .. لكن منتحل الصحافة يكون سببا في قتل مئات الابرياء عبر مقالاته التحريضية لثورات وهمية وثوار مدعومون من الصهاينة . منتحل الصحافة يقتل مئات بمقال واحد يرمي الكلام فيه على عواهنه يكيل فيه التهم كيفما شاء لا لسبب سوى انه لا يحب ذلك النظام اليس ذلك تحريض على القت

    • زائر 10 | 12:39 ص

      اخي الكريم الكاتب محمد عبدالله محمد

      ممتاز الذي قلته لكن انصح به نفسك انت احوج بذالك اكثر انت دائما لا تقول عن الانتهاكات الذي تحدث ضد الشعب الايراني المسكين من حقوق الانسان النظام قمعي ضد مراجع الدين العظام وضد مدنين عزل حفيد المرجع اية الله البروجردي 7سنوات في السجن يعاني القلب والمرض والتعذيب ما جراى للمرجع منتظري ماجرى لسيد خاتمي ماجرى لكل شاب ايراني خرج في عدة مناسبات ماجرى لشاعر ستار بهشتي التعذيب حتى الموت في سجن كهريزك الله يسأل موقفنى من الضلم يوم القيامه

    • زائر 22 زائر 10 | 4:51 ص

      تصحيح لغوي

      ما جرى وليس ما جراي. موقفنا وليس موقفني. الظلم وليس الضلم

    • زائر 9 | 12:31 ص

      صح الله لسانك يا بطل

      بكره بيردون الكره فى مرماك هادوله اخشاب مسنده يفتون ويتسيسون وعندهم من العلم والمعرفه ما سبقها احد قبلهم لا من الانبياء ولا من الصالحين والعارفين ولا حتى علماء الدره كما جاء اخر صيحات فتواهم لا يجوز الى الامراة السباحه فى البحر او حتى النزول فى البحر والسبب العجب ان ماء البحر مدكر بمعنى انه دكر بمجرد ان تنزل الامراة اصبحت زانيه والعياد بل الله ويطبق عليها شرع الله

    • زائر 7 | 12:28 ص

      اخي العزيز محمد عبدالله نصيحة لوجه الله لك راجع كتاباتك تقول شئء وانته تنفذ وتدافع عن ديمقراطيه الايرانية المزيفه القمعيه الحرب النفسيه وحرب الاعصاب والظلم الذي وقع بحق الكثير اين هو لتذكرها

      انت تتحدث عن التشدد والطائفيه والتمزق وحروب الاخوان والاهل وحروب الاهليه،اذكرك في الماضي تذكر انتخابات 2009م في ايران تذكر كيف القمع ضد انصار التيار الاصلاحي هل تذكر كيف القمع في 1998م ضد المرجع منتظري وكيف حرق عمامتة وكسرو بيته وحرقو كتبه من المخطوطات التي لم تطبع بعد هل تذكر هذه الحرب النفسيه حرب الاعصاب هل تذكر 1982مكيف صفعو المرجع شريعتمداري علة وجه هل تذكر احوال حقوق الانسان في ايران هل تذكر كيف يعاني كثير من المراجع محمد الروحاني و القمي حصار واقامة جبرية سنسأل يوم القيامة ماذا كان موقفنا

    • زائر 27 زائر 7 | 9:14 ص

      النمرة غلط

      النمرة غلط

    • زائر 28 زائر 7 | 10:52 ص

      عيب

      من الأجدر لك ياابني ان لاتحشر نفسك في امور لاتستطيع فهمها لأن عقلك المحدود لايستطيع ان يستوعب هده المقالات المتخصصه التي يكتبها شخص يكن له الجميع الأحترام والاعجاب لمصداقيته ومهنيته .

    • زائر 29 زائر 7 | 1:11 م

      بلوة

      مشكلة البعض أن لديه أمراض وأحقاد يريد أن يبثها هنا . فالجميع يعرف ان الموضوع يتحدث عن أمور مختلفة والمتداخل يقول شيء آخر . يعني كأنك تقول لواحد كم ولد عندك يرد عليك: بكرة باسافر كلكتا

    • زائر 6 | 12:17 ص

      كما قال السيد مقتدى الصدر والسيد علي الامين

      تحدثو وقالو ونشرو لكن الناس فيها هوس طائفي قال الاول الصدر والثاني الامين معركة القصير في سوريا المسلم يقاتل المسلم و استنكرو المراجع النجف في العراق وكثير في لبنان انشقو من الشيعة لا يرحبون بعمل حزب الله القتال بفتوى رجل دين سياسي واحد في العالم دون المراجع هو المرشد خامنئي الفتوى سياسية لا تخدم الاسلام استشكل عليها مراجع العراق ورجال مثل الامين و الصدر وكثيرين من شيعة العالم لا يرحبون بفتوى الجهاد في سوريا الذي صدر من خامنئي ويستشكلون ان قتال المسلمين مع بعضهم هو الفتنة الكبرى

    • زائر 5 | 11:40 م

      عبد علي البصري

      قال وليام رالف : إنما السياسي، هو الذي يعرف القيمة النسبية للأشياء كما قال وليم رالف، هذا مفهوم عام لا خصوصيه له في السياسه , فهناك فرق بين سياسه المؤمن وسياسه غيره المؤمن يطلب رضى الله ورضى الناس وغيره فقط الاخير . المؤمن يريد الآخره وغيره يريد الدنيا فقط ,

    • زائر 4 | 11:27 م

      عبد علي البصري

      ما الفرق بين كلمه (( خير الشرين )) و((وأهون الشرين))

    • زائر 3 | 11:14 م

      عبد علي البصري

      والفهم الثاني: أن السياسه هي أن تسيس الناس بالحسنا وبالعلم وبالارشاد وبقبول وأحترام الصغير والكبير , بشرط رضى الرحمان , فلا رأس ولا ذنب ولا ابو بشت ولا أبو بنطلون . حتى قال امير المؤمنين عليه السلام قولته المشهوره .... ما ترك لي الحق من صديق .

    • زائر 2 | 11:09 م

      شكرا

      مقال جميل ولغة راقية
      اتمنى لك التوفيق

    • زائر 1 | 11:07 م

      عبد علي البصري

      قول امير المؤمنين علي عليه السلام قولته المشهوره (( إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْب. )) وقولة اخرى له عليه السلام(( والله ما معاوية بأدهى منِّي ، ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس )) من هذين القولين أفهم نتيجه مفادها ان الناس لهم فهمين متعاكسين في معنى السياسه , الاول : ان المكر واِخفاء الحقائق والتدليس وسرقه عقول الناس وجعلهم مثل الانعام بل اضل هي قمه السياسه , حتى تعيش المجتمعات راضيه بشقائها وتعاستها ... تكمله .

اقرأ ايضاً