اعتمد مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أسماء المحكمين للأعمال المشاركة بالجائزة والتي بلغت هذا العام 130 بحثا غطت مختلف المجالات التي طرحتها الجائزة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في جمعية أم المؤمنين برئاسة الدكتور سعيد حارب المهيري نائب رئيسة مجلس الأمناء بحضور الاعضاء الدكتور عبدالله الشامسي وعبدالله عبدالرحمن السعيدي و خالد عبد الرحمن الخاجة وأحمد حبيب آل غريب وخميس محمد عبد الله إلى جانب رجاء حسن النومان نائبة رئيسة جمعية أم المؤمنين وميس عارف أمينة سر الجائزة.

واستعرض الاجتماع الاعمال المشاركة في الجائزة في دورتها الثلاثين وبلغت 130 بحثا تصدرت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في عدد الأعمال المشاركة بـ 48 بحثا تلتها الإمارات وسلطنة عمان بـ 22 بحثا لكل منهما ثم مملكة البحرين بـ 10 بحوث في حين جاءت الأبحاث الأخرى من دولة قطر ودولة الكويت.

وأوضحت الاحصائية الخاصة بالاعمال المشاركة أن هناك تفوقا واضحا في الابحاث التي ركزت على القضايا التربوية والاجتماعية والأمور المستجدة في المجال التقني والإعلامي بالاضافة للمجالات الاقتصادية والبيئية مما يعكس اهتمام وتأثر الباحثين بهذه التطورات العلمية والثقافية.

وبينت الجائزة أن الأبحاث المقدمة عن الدراسات التربوية والنفسية غطت جوانب المشكلات السلوكية لدى المتعلمين وذوي الاحتياجات الخاصة والمهارات التربوية وتقنيات التعلم.

وفي مجال الدراسات الشرعية والقانونية ركزت الابحاث على القضايا المستجدة في الحياة الاجتماعية والتقنية وعلاقتها بالأحكام القضائية والشرعية بينما تناولت البحوث في مجال الدراسات الاجتماعية القضايا المستجدة في المجال الإعلامي والهوية والانتماء .

كما تعددت المشاركات في مجالات تقنية المعلومات والبيئة والدراسات الإدارية والاقتصادية إلى جانب الطب والصحة والتغذية والنقد الأدبي.

وفي الإبداع الأدبي بلغت الأعمال المشاركة 45 عملا توزعت بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية.