استقر الدولار الأميركي فوق 100 ين أمس الثلثاء (4 يونيو/حزيران 2013)، بعدما مني بانتكاسة حادة في الجلسة السابقة؛ إذ قلصت بيانات ضعيفة التكهنات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حجم برنامج التحفيز النقدي في وقت قريب.

وانتعش مؤشر الدولار إلى 82.837 بعد أن نزل نحو واحد في المئة إلى 82.428 يوم الاثنين في أعقاب أنباء أفادت بهبوط مؤشر معهد إدارة التوريدات لنشاط المصانع الأميركية إلى 49.0 في مايو/أيار، وهي أقل قراءة منذ يونيو 2009.

ودفعت البيانات الدولار للهبوط عن مستوى مهم من الناحية النفسية ليسجل أقل سعر في أربعة أسابيع عند 98.86 يناً الليلة قبل الماضية منخفضاً 4.9 في المئة من أعلى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام 103.74 ينات، الذي سجله في الشهر الماضي.

وفي معاملات أمس، ارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 100.09 ين وكان قد تعافى في وقت مبكّر من الجلسة بعدما أبلغت مصادر رويترز أن حكومة اليابان حثت صناديق معاشات التقاعد العامة - التي تملك سيولة تتجاوز التريليوني دولار - على زيادة استثماراتها في الأسهم والأصول الأجنبية.

وقلص الدولار الأسترالي خسائره إلى 0.4 في المئة مسجلاً 0.9729 دولار أميركي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 2.85 في المئة وكما هو متوقع قال محافظ البنك جلين ستيفنز إن التيسير مازال مطروحاً؛ إذ لم تتغير النظرة المستقبلية للتضخم.

ومع تجدّد الضغوط على العملة الأميركية ارتفع اليورو قليلاً متجاوز 1.3100 دولار وذلك للمرة الأولى منذ التاسع من مايو وسجّل في أحدث تعاملات 1.3068 دولار. ويتوقع أن تلقى العملة مقاومة عند المستوى المرتفع الذي بلغته الليلة الماضية 1.3108 دولار.

وارتفع اليورو من أقل مستوى في أربعة أسابيع 129.49 يناً الذي سجله أثناء الليل وزاد 0.3 في المئة إلى 130.48 يناً مقتدياً بمكاسب الدولار مقابل العملة اليابانية.