العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحريني يتكبد خسائر في محل وافقت «التجارة» عليه مبدئياً... ولكن «المستثمرين» رفضته

 

من الذي سيتحمل كلفة تعويضنا عن الخسائر التي أنفقناها في سبيل تجهيز المحل التجاري، الذي سعينا لاستخراج رخصة موافقة عن طريق وزارة الصناعة والتجارة؟

ينحصر عمل المحل في تقديم الاستشارات الفنية وإدارة الأعمال وتحصيل ديون، ولم ترفض الوزارة في بادئ الأمر عليه، ومنحتنا موافقة مبدئية، وعلى ضوئها قمنا بما يقتضي الأمر في تأجير مكتب يقع في شارع المعارض وأشرفنا على إعداده وتجهيزه وتأثيثه، من القرطاسية وتركيب بدالة هاتف وإعلانات وكتيبات تعريفية وقرطاسية ومكاتب، واستكمال إجراءات البلدية والكهرباء وكل الأمور، التي يجب أن نقوم بها.

وعندما انتقلنا إلى المرحلة الأخيرة من بقية الإجراءات، وتوجهنا لمركز البحرين للمستثمرين، تفاجأنا بأن الطلب قد رُفض بحجةٍ استندوا عليها مفادها «صدور قرار يحظر هذا الأمر»، وهذا القرار صدر فقط بعد شهرين من تاريخ تقديمنا الطلب إلى وزارة الصناعة.

والسؤال، من الذي يتحمل مسئولية ما وقع علينا، هل وزارة التجارة التي تعلم بالقرار، والذي صدر بعد شهرين من تاريخ تقدمينا للطلب، أم مركز المستثمرين نفسه؟ وتحت أي مسوغ يُرفض طلب كهذا، وقد لقي موافقة من قبل قسم السجلات التجارية في الوزارة؟

وأخيراً، من يعوضني عن كل الخسائر التي أنفقتها في سبيل تجهيز مكتب من المقرر العمل فيه في فترة القريبة، ولكن شاء القدر أن يرفض نهائياً من قائمة السجلات؟ أجيبوني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المسلسلات التركية... غزوٌ أخلاقي

إن العالم اليوم يعيش في قرية كونية، ولا يمكنه أن يعزل نفسه عن غيره من المجتمعات، فكل مجتمع يملك ما يؤثر به، وهو بالتالي يتأثر بغيره من المجتمعات شاء أم أبى.

وهنا يطرح السؤال، كيف لنا أن نقيس أثر المسلسلات التركية أو الأجنبية عموماً، والتي كانت تعرض طيلة السنوات السابقة، على ثقافتنا الخليجية الإسلامية؟

انتشرت المسلسلات التركية في الآونة الأخيرة بصورة هائلة بين أفراد المجتمع العربي لتسلب عقول الكثير من الشباب، وأتت لتقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية في مجتمعاتنا الخليجية.

ولعل من أهم العناصر، التي أدت إلى انتشار وشهرة تلك المسلسلات في الخليج أكثر من الإقبال عليها وشهرتها في بلدها الأصل تركيا، هو الدبلجة السورية، والتي أصبحت محببة، واقترنت بأعمال درامية معظمها كانت ناجحة.وفي أكثر الأحيان تتلخص الحبكة في أغلبها في قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد كل البعد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يربطه بصلة سوى أسماء أبطالها، كما أصبحت تعشعش في أذهان شبابنا قيم المجتمعات الغربية دون حسيب ولا رقيب، بل أحياناً بمشاركة أولياء الأمور.

إن من أهم القضايا التي أثارتها المسلسلات التركية في مجتمعاتنا العربية والخليجية خصوصاً، هي وسامة الممثلين وجمال الممثلات، حيث أثارت هذه الظاهرة الكثير من التحسر والغيرة والطرافة أحياناً، بالإضافة إلى التأثير السلبي على أبنائنا وبناتنا فيما يتم عرضه من مسلسلات تتستر بتعليم الأخلاق والحياة الرائعة، وما هو بتعليم إنما إخلال بالأخلاق ونشر للفاحشة.

نوف سوار


توزيع مقررات جدول الامتحانات للثالث الإعدادي مجهدة للطالب

الظروف التي تحيط بنفسية الطالب خلال التحضير والتأهب للدراسة الى الامتحان يسودها غالبا التوتر والقلق خشية عدم قدرته على اتمام المنهج والمقرر المراد تقديم امتحانه فيه... لذلك اليس من الانسب ان تكون وزارة التربية والتعليم عارفة بهذه الاجواء وتكون طرفا وعاملا مساعدا للطالب على تهيئة هذه الاجواء المطمئنة والمناسبة بدلا من ان تقهره وتضيق الخناق أكثر عليه وإلزامه وفرض جدول امتحانات خانق عليه لا يوجد فيه أي متنفس ومتسع يمكّن الطالب للدراسة الكافية، ولا يتوقف الامر عند هذا القدر بل تجد ان محتوى جدول الامتحانات يتضمن خلال اليوم الواحد اكثر من مقرر دراسي موزع على اكثر من فترتين بالنسبة للطالب... وهذا ما هو حاصل تحديدا مع طلاب المرحلة الاعدادية مستوى ثالث اعدادي وتقديهم لورقة امتحان اللغة العربية (الاولى) خلال الفترة الاولى فيما الفترة الأخيرة يلزم عليه تقديم ورقة امتحان مادة الاجتماعيات ومعها مادة المواطنة كذلك والتي كانت تقدم الاخيرة في العادة اثناء الدوام المدرسي... وفوق كل ذلك ما ان ينتهي الطالب من يومه الطويل والشاق من تقديم الامتحان حتى يتأهب الى يوم آخر يليه مباشرة من امتحان مادة أخرى ولا يجد عنده المتسع الوافي والكافي للدراسة والراحة ايضا... يا ترى لماذا كل هذا التخبط في توزيع جدول الامتحان هل لأجل تقليل مستواه التعليمي، وبالتالي تقل معه نسبة نجاحه اليس من الأجدى تهيئة الأجواء المساعدة على بث الطمأنينة في قلوبهم كطلاب وبالتالي ضمان حصولهم على النسب المتفوقة... مجرد مقارنة بسيطة مع طالب آخر من أقربائي كان يعيش خلال دراسته في البحرين ظروفا نفسية قاهرة مع التعليم ولكن مع انتقاله للدراسة بالخارج وجد الاجواء هادئة ومساعدة على تحقيق اعلى درجات التفوق على عكس ما كان حاصلا معه في البحرين. فأين يكمن الخلل؟ ولماذا كل هذا التقييد الذي يواجهه طلابنا في البحرين مقارنة بما هو حاصل معهم في الخارج؟

أولياء أمور


أم متزوجة من غير بحريني ترصد معاناة ابنتها ذات 19 ربيعاً المحرومة من الجنسية

رسالتي الإنسانية هذه موجهة إلى الجهات المعنية في الدولة وخصوصاً المسئولين في المجلس الأعلى للمرأة الذين تقع على عاتقهم مهمة ومسئولية النساء البحرينيات اللاتي يعانين من مشكلات تواجهن في مسيرة حياتهن وكل ما انشده هو قيام الاعلى للمراه بوضع حد لمعاناة أبناء البحرينيات المتزوجات من أجانب.

فقد استبشرنا خيراً، حين صدر قرار بمنح أبناء البحرينية المتزوجة من غير بحريني الجنسية، واعتقدنا أنها ستكون نهاية معاناة، يتوقف معها دوار زيارة المحاكم، واستجداء حق مدني يفرضه فقط اكتساب الجنسية البحرينية، والحصول على العلاج في المراكز الصحية، إضافة الى الخدمات المشابهة التي تكون حقّاً مكتسباً نفقده مع فقدان الجنسية، في وطن لا نعرف غيره وطناً، ولا نجد مكاناً آخر نلجأ إليه، ولا نريد غير سمائه ظلاًّ، ولا غير مائه ريّاً.

قصتي أن لي ابنة من زوجي الخليجي، انتهت حكاية هذا الزواج بالطلاق، ومعها ابتدأت حكاية أخرى من التعب والشقاء، ليس لي، وإنما لهذه البنت التي عاشت وترعرت على تراب هذه الأرض الطيبة، لم تعرف لها أهلاً إلا فيها، ولا أصدقاء وأحبة إلا بربوعها. ومع ذلك فهي تكاد تكون غريبة في وطنها الذي حرمت من هويته، مع أنه يعيش في صميم وجدانها.

تسعة عشر ربيعاً انقضت من عمرها، ومازالت تعيش كالمنبوذة، فلا أبوها تأخذه عاطفته وتدفعه لتجديد جوازها الذي تربطه به فقط ماهو مسجل في الورق الثبوتية للهوية، ولا قوة سلطة القانون الذي اضطررت إلى اللجوء إليه بعد أن أعيتني السبل، ومع ذلك لم أجد من ذلك أدنى فائدة غير التعب والمعاناة.

لقد انفتح أفق الأمل أمام عيني حين أعلنت الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية حصول ابنتي على الجنسية البحرينية، واعتبرتُها نهاية لمأساتها ومعاناتي... لكن لم يدم ذلك طويلاً؛ فبعد انتظار الفرج إذا بالأبواب توصد من جديد، إذ لم يتعدَّ موضوع الحصول على الجنسية الرقم في جهاز الحاسوب، ولا جديد بعده على رغم المراجعة والاتصالات. لا جديد سوى أن ابنتي وبعد إنهاء جوازها الخليجي سأضطر الى الدخول معها في دوامة جديدة من المنازعة القضائية مع أبيها الذي سيطيل من أمد معاناتها بسبب رفضه وعدم استجابته قضائيّاً لمطلب التجديد، وبالتالي ستبقى بلا هوية ما يهدد مصير وجودها ويحرمها حتى التوجه إلى المستشفى إذا اقتضت الحاجة... قصة أضعها بين أيدي المعنيين، وشكوى أبثها من بعد الله إلى أصحاب القرار، انتظاراً لنهاية المعاناة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أحلى راحة

راحتي في نظرتي لك

ونظرتك لي أحلى راحه

وفرحتي لما انتلاكَه

ونتكلم بالصراحه

***

لما أشوفك قلبي يفرح

وعيني دايم تتبعك

وانسى نفسي فيك واسرح

لما عيني تودعك

***

مضت أيام وليالي

وانا عالحاله معاك

إنت ما تدري بحالي

ونا ماخذني هواك

***

ودي أشرح لك شعوري

وشكثر قلبي يحبك

بس يمنعني غروري

وعزتي بنفسي بقربك

خليفة العيسى

العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:54 م

      احلم يافقير

      ‎17سنه واناانتظربيت الاسكان عندما تقدمة لطلب بيت الاسكان كان عمري 25 سنه ومازلت انظر وعمري 43 سنه يعني مدة انتضر 18 سنه والان عندي والحمد لله ابني صادق وحسين ومحمد ونسكن غرفه صغيره وايله للسقوط متى سوف ياتي دوري في الحصول على بيت ام ان الحلم مستحيل{جعفرعبدالكريم صالح ‎

اقرأ ايضاً