قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بان مملكة البحرين ماضية نحو تعزيز دور المؤسسات الوطنية الدستورية باعتبارها ركن من الاركان الاساسية في مسيرة الاصلاح التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والتأكيد على منهجية التوافق في القرارات التي يتم اتخاذها لمصلحة الوطن والمواطنين.
وقال سموه لدى اجتماعه بمبنى وزارة الخارجية الامريكية بواشنطن مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان مملكة البحرين قد قطعت اشواطاً في سبيل انجاز توصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة والعمل وتحت رعاية ملكية سامية وبتمثيل من كافة الاطراف الى دعم حراك حوار التوافق الوطني المنعقد حالياً في محوره السياسي والتطلع الى خروجه بتوافقات تخدم المرحلة القادمة من خلال العمل الصادق الذي يضع البحرين ومصلحة مواطنيها في سلم الأولويات.
من جانبه رحب وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية بانعقاد حوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وأضاف بأن الجانبين متفقان على اهمية اسهام الجميع في أن يكون الحوار بناء مع مواصلة تعزيز مسيرة الاصلاح التي تلبي تطلعات المواطنين البحرينيين.
ودعا كيري الجميع الى نبذ العنف و المساهمة في بناء ونمو البحرين وازدهارها، كما نوه وزير الخارجية الأميركي باهمية الشراكة البحرينية الامريكية والتزام الولايات المتحدة الأميركية بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
هذا واعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن شكر وتقدير مملكة البحرين للادارة الامريكية على ما تبديه من حرص واهتمام على تطوير العلاقات الثنائية.
وتناول لقاء سموه بكيري العديد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين في اطار حرص كلا البلدين على تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهما وبحث العديد من الامور والقضايا التي تهم المنطقة خاصة فيما يتعلق بالاستقرار والامن وضرورة ابعاد منطقة الخليج العربي عن كافة اجواء حالة عدم الاستقرار.