أجرى الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، عقد لقاءً سرياً مع مسئولي جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6)، بشأن حمايته الأمنية في أعقاب اعتراف رجل بأنه أصدر تهديداً بقتله.

وقالت قالت صحيفة (صن) اليوم الجمعة (7 يونيو / حزيران 2013) إن الأمير هاري البالغ من العمر 28 عاماً والذي يخدم برتبة نقيب في الجيش البريطاني، أجرى زيارة خاصة هذا الأسبوع إلى مقر جهاز (إم أي 6) في حي فوكسهول وسط لندن. وأضافت أن مسؤولي جهاز (إم آي 6) قدّموا إحاطة مفصّلة للأمير هاري عن التهديدات الإرهابية التي يتعرّض لها البريطانيون في الخارج، والمسائل الأمنية داخل المملكة المتحدة، والعمليات الحالية لمكافحة الإرهاب. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله إن "مسؤولي جهاز 'إم آي 6' أطلعوا هاري على التهديد الجهادي.. وحضر اللقاء كأمير وليس كضابط في الجيش البريطاني". وكان رجل بريطاني في الثلاثين من العمر اعتنق الإسلام مؤخراً، اعترف قبل أيام بأنه هدّد بقتل الأمير هاري. واعتقلت الشرطة البريطانية أشرف إسلام، المعروف من قبل باسم مارك تاونلي، في الثالث والعشرين من أيار/مايو الماضي، واعترف لاحقاً أمام محكمة الصلح في منطقة أوكسبريدج بإصدار تهديدات بقتل الأمير وليام في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.

وكان الأمير هاري خدم مرتين مع القوات البريطانية في أفغانستان، واعترف في مقابلات صحفية بعد انتهاء فترة خدمته لمدة 4 أشهر في ولاية هلمند مطلع هذا العام بأنه كان مسؤولاً بشكل مباشر عن مقتل واحد أو أكثر من مسلحي حركة طالبان باعتباره مساعد طيار في المروحية الهجومية (أباتشي).