كشف دبلوماسي بريطاني سابق لدى الأمم المتحدة وثيقة كانت سرية حتى الآن تؤكد أن الحكومة البريطانية لم تكن تعتبر أبداً التهديد العراقي أنه جدي.
وكان الدبلوماسي السابق كارني روس أدلى بشهادة العام 2004 ونشرت الخميس أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم وجاء فيها أن «الحكومة البريطانية لم تكن تعتبر أبداً أن أسلحة الدمار الشامل العراقية (...) تمثل تهديداً ضد المملكة المتحدة».
وكانت هذه الشهادة السرية بمثابة المعطى الرئيسي الذي استخدمه اللورد روبن باتلر العام 2004 للتحقيق في فشل أجهزة المخابرات البريطانية في الإعداد لغزو عراقي?
العدد 1562 - الجمعة 15 ديسمبر 2006م الموافق 24 ذي القعدة 1427هـ