قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجمعات الأسواق توفيق الجراح: إن الشركة ماضية في تنفيذ مشروعاتهاالحيوية التي تنفذها في كل من الكويت وعمان والسعودية ولبنان وقطر، ضمن استراتيجيتها المبنية على الشراكة طويلة الأجل مع الحكومات والشركات والمستثمرين في مختلف دول المنطقة في إطار سعيها نحو المزيد من التوسع الإقليمي.
وأوضح الجراح خلال المؤتمر الصحافي الذي نظم بمناسبة إدراج أسهم الشركة في بورصة دبي أن الشركة تعمل على تنفيذ مشروعات والمساهمة في إقامة مشروعات أخرى بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار سيتم البدء في تشغيلها العام المقبل وتنتهي جميعها في العام 2010.
وأضاف قائلا: إن تلك المشروعات جميعها تقام بشراكات استراتيجية مع حلفاء في الكويت والمنطقة، كما أن أغلب تلك المشروعات موجهة نحو المساهمة في تنمية دول المنطقة وتساهم في تعزيز بنيتها في مجالات السياحة والفندقة والتسوق.
وبشأن خطوة الإدراج في سوق دبي قال الجراح: إن دولة الإمارات العربية ومن خلال هيئة سوق المال تقدم نموذجاً جيداً في جذب الشركات الخليجية للإدراج في أسواقها سواء في دبي أو أبوظبي مشيراً إلى أن عملية الإدراج تستهدف توسيع قاعدة المساهمين وتعدد الأسواق التي توجد فيها لتوفير خيارات للمساهم في هذا الشأن.
وأضاف إن «ثقة مجمعات الأسواق كبيرة في الأبنية السياسية والاقتصادية والتشريعية في دولة الإمارات وهو الأمر الذي ينعكس إيجابياً على ثقة مساهمي الشركة ومصالحهم».
وذكر الجراح أن عملية الإدراج توفر للشركة أيضاً غطاء من المصداقية والتطور، وتساهم في إنجاح مساعي الشركة في التوسع الإقليمي مشيراً إلى أن الشركة تسير نحو تعزيز حضورها الإقليمي الذي يتطلب منها توسعة استثماراتها ولاسيما مع تحول منطقة الخليج إلى كتلة واحدة وكيان واحد ؛الأمر الذي يعنى مزيداً من عمليات الإدراج في الأسواق الخليجية وافتتاح الفروع وإنشاء الكيانات المشتركة ضرورة لتحقيق الوحدة الخليجية بالإضافة إلى تحقيق مكتسبات للشركات وللمساهمين.
وعن الشركة وأنشطتها قال الجراح: إن الشركة تعتبر من الشركات ذات الأداء التشغيلي الجيد والتي تحظى بسمعة طيبة في الأسواق التي عملت بها، وتسعى لتحقيق عوائد جيدة ومتنامية للمساهمين بعيداً عن الأرباح المضاربية مشيراً إلى أن الشركة لم تتأثر نتيجة الانخفاضات التي شهدتها بورصة الكويت في العام 2006.
وأوضح الجراح أن الشركة تعتبر من الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وفق المعيار الدولي والمعايير الإسلامية المحلية، مشيراً إلى أن الشركة تسعى جاهدة إلى تنفيذ خطة طموحة نحو التحول إلى شركة تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف قائلا: إن الشركة التي أنشئت في العام 1982 وأدرجت في سوق الكويت للأوراق العام 1983 يبلغ عدد مساهميها حالياً أكثر من 40 ألف مساهم ، وأصولها تصل إلى 100 مليون دينار (350 مليون دولار) وحقـــوق مساهميها يصل إلى 45 مليون دينار (150 مليون دولار ) كما أنها تعتبر من أهم الشركات في المنطقة والتي تركز على قطاعات الترفيه والفنادق والسياحة والأسواق التراثية، ممزوجة بخبرات امتدت حوالي ربع قرن.
كما أن الشركة لديها قائمة من المشروعات الناجحة والمميزة في الكويت التي لها تاريخ تشغيلي مميز، إذ إن الشركة لديها ستة متنزهات ترفيهية كبيرة تحتوي على ألعاب كهربائية وميكانيكية بالإضافة إلى خدمات متنوعة إلى جانب عدد من الأسواق ومراكز التسوق في الكويت ومنتجع سياحي يحتوي على فندق وشاليهات وخدمات أخرى مكملة، كما لدى الشركة استثمارات ضخمة مساهمات في المملكة العربية السعودية تصل إلى 450 مليون دينار هي قيد التنفيذ والإنشاء.
وتستحوذ الشركة على مجموعة من المشروعات العقارية والترفيهية الضخمة في مملكة البحرين إلى جانب استثمارات ترفيهية كبيرة في سلطنة عُمان واستثمارات في قطر وأخرى في لبنان بالإضافة إلى تحالفات استراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة?
العدد 1567 - الأربعاء 20 ديسمبر 2006م الموافق 29 ذي القعدة 1427هـ
