رفض مركز شرطة المنطقة الوسطى في مدينة عيسى السماح لعائلة المواطن عبدالزهراء أحمد إبراهيم الالتقاء به بعد اعتقاله قبل أسبوع إثر تعرضه لإطلاق نار من أحد أفراد رجال الشرطة عندما كان يقود سيارته في منطقة سند.
وكانت ثلاث دوريات تابعة لمركز شرطة المنطقة الوسطى قد لاحقت المواطن وأطلقت عليه النار، بحسب ما صرح بذلك زوج أخته محمود علي.
ويبدو أن السبب في ملاحقة الدوريات له أنه مطالب بمبلغ مالي، وبالتالي أصبح مطلوباً للشرطة. وقال أقارب المواطن إن سيارته (داتسون 180) لونها أبيض (موديل 1982) قد تعرضت لتلف بسبب إطلاق النار الواضحة آثاره عليها.
وقال أقارب المواطن إنه بعد إيقاف المواطن عند دوار ألبا تم ضربه بصورة مبرحة قبل اعتقاله. كما قال أقارب المواطن إنهم اتصلوا بناشطين حقوقيين إلا أنهم رفضوا المساعدة متعذرين بأن «مثل هذه القضايا لا نستطيع التدخل فيها».
وقال الأقارب إنهم لم يروا ابنهم إلا في المرة الأولى بعد اعتقاله مباشرة، إذ كان منهاراً من الضرب ولم يستطع الوقوف على رجليه. وطالب الأقارب جمعية حقوق الإنسان ومركز حقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن الحريات المدنية بالتدخل لدى السلطات لفتح تحقيق فوري في الأسباب التي دعت إلى إلقاء القبض على ابنهم بهذه الطريقة وتعريضه للضرب والإهانة?
العدد 62 - الأربعاء 06 نوفمبر 2002م الموافق 01 رمضان 1423هـ