تشارك غرفة تجارة وصناعة البحرين بوفد يرأسه رئيس الغرفة عصام فخرو، في أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس عشر الذي يعقد برعاية مملكة البحرين كضيف شرف وشريك في أعمال هذا الملتقى، وسيعقد في العاصمة الألمانية (برلين) يوم غد الأربعاء (12 يونيو/حزيران 2013) ولغاية 14 من الشهر نفسه، بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية.

ويضم وفد الغرفة في عضويته كلاً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، سمير ناس، خالد الأمين، أفنان الزياني وعضو الغرفة، عبدالجليل الأنصاري والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة، نبيل آل محمود.

ويشارك في الملتقى نخبة من كبار المسئولين وصنّاع القرار وأصحاب الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا ومن الدول الأوروبية الأخرى كالنمسا وسويسرا. ويركز الملتقى على بحث تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية ومناقشة القضايا الاقتصادية وشئون التجارة والاستثمار، ويتيح الفرصة لأصحاب الأعمال العرب للالتقاء المباشر بنظرائهم الألمان والأوروبيين، كما ستغطي محاور الملتقى أهم الموضوعات المتعلقة بتنمية العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، وخصوصاً في مجالات التقنيات الأمنية وتقنية المعلومات، والخدمات اللوجيستية، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور سيدات الأعمال، وقطاع البناء والتشييد والبنى التحتية، والصناعات التحويلية، وبيئة عمل الشركات العائلية، والخدمات المالية والتأمينات الاجتماعية. ومن المنتظر أن يشارك في أعمال الملتقى لهذا العام أكثر من 500 مشارك.

وبيَّن فخرو أن الوفد البحريني سيسعى إلى رفع حجم التبادل التجاري البيني بين مملكة البحرين وألمانيا وخاصة في القطاع غير النفطي؛ إذ إن حجم التجارة ما بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية بلغ 542 مليون دولار أميركي في العام 2011 ، وقد شكل الألمنيوم الخام نحو 73 في المئة من صادرات المملكة لألمانيا في حين تستحوذ السيارات ووسائل النقل على الجانب الأكبر مما تستورده المملكة من ألمانيا وهو يشكل نحو 34 في المئة من الواردات التي تشمل الآلات والمواد الكيميائية والأغذية.

وذكر فخرو، أن الهدف الأساسي من وراء مشاركة الغرفة في الملتقى هو استثمار التجمعات الاقتصادية الدولية والعالمية، لتسليط الضوء على الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها البحرين للمستثمرين الأجانب. وتأتي المشاركة في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس عشر في هذا السياق فهي تستهدف تعريف الفعاليات الاستثمارية المشاركة من الدول العربية وألمانيا بالتطورات الإيجابية التي يشهدها مناخ الاستثمار في البحرين وانفتاحه على المستثمرين في مختلف دول العالم، إلى جانب التمهيد لفتح آفاق جديدة من العمل والتعاون وتأسيس شراكات بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم من ألمانيا خصوصاً، والدول العربية عموماً، من خلال ترويج الفرص الاقتصادية في البحرين والتعريف بالحوافز الاستثمارية لجذب استثمارات العربية والألمانية إلى المملكة، ولتشجيع إقامة تحالفات وشراكات تجارية بين قطاعات الأعمال في البحرين وتلك الدول، وتقديم صورة عامة بشأن أهم التطورات التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة وخاصة فيما يخص المشاريع والبرامج والخطط الاقتصادية الحالية والمستقبلية.