كانت أبرز ما شهدته انتخابات اتحاد الكرة المنافسة الثلاثية على المقعد العاشر الأخير بين المرشحين عبدالعزيز قمبر وفيصل العالي وحسن سعيد بعد تساويهم في عدد الأصوات وحسمت في جولة الإعادة لصالح قمبر الذي احتفظ بمقعده للدورة الانتخابية الثالثة على التوالي منذ دخوله إدارة الاتحاد عام 2006.
وكان اسم عبدالعزيز قمبر مثيراً للجدل في الفترة الأخيرة؛ بسبب اختلافه مع إدارة اتحاد الكرة الأمر الذي رسم مؤشرات بأن حظوظه لن تكون قوية في الفوز في الانتخابات الجديدة ، لكن قمبر أكد أنه كان واثقاً من قدرته على الفوز في الانتخابات.
وكشف قمبر في حديثه لـ»الوسط الرياضي» تفاصيل خوضه الانتخابات قائلاً «بصراحة دخولي الانتخابات كان بناء على ثقة ورغبة ومطالبة من مجموعة من الأندية التي منحتني ثقتها ودعمها انطلاقا من عملي في الفترة السابقة في الاتحاد، ولا أخفي سراً القول أنني كنت واثقاً من الحصول على 14 صوتاً من مجموع الأندية الـ19 الأعضاء، وعلى ذلك الأساس توقعت الفوز لكنني صدمت بعد تقلص عدد الأصوات التي حصلت عليها إلى 10 وفوجئت بدخولي عملية الإعادة والتي فزت فيها بسبعة أصوات، ولكن في النهاية أشكر وأحمد الله على توفيقه لي في هذه الانتخابات، وأن الله أعطاني على قدر نواياي ورغبتي في العمل للمصلحة العامة وخدمة للأندية الأعضاء التي تهمني في الأساس».
وأرجع قمبر غيابه عن حضور اجتماع الجمعية العمومية والانتخابات إلى ظروفه وارتباطاته العملية التي تزامنت مع موعد الاجتماع لدرجة أنه لم يعلم بنتيجة الانتخابات إلاّ في الفترة المسائية.
وعن مدى تأثير الخلافات التي كانت بينه وأعضاء مجلس الإدارة على حظوظه الانتخابية قال قمبر «بالنسبة لي لا توجد لي ضغينة على أحد، ووقوع اختلافات أو حتى خلافات في العمل أمر طبيعي وأنا شخصياً لا أحب العمل في جو تحيطه المشكلات. ومثلما ذكرت ثقتي في نفسي وعلاقاتي الطيبة مع أغلب الأندية التي تعرف ما قدمته طيلة فترة تواجدي في اتحاد الكرة كان رصيدي وثقتي في هذه الانتخابات، لكن الأساس هو تغليب المصلحة العامة وخدمة الكرة البحرينية والعمل في اتحاد الكرة عمل تطوعي وتكليف وليس تشريفا، ومن المهم أن نتحلى جميعاً بالنوايا الصافية ونتجاوز أي خلافات».
وعن وضعه وعودته إلى العمل الفعلي في الاتحاد بعد فوزه للمرة الثالثة قال قمبر: «مثلما ذكرت أن دخولي العمل في الاتحاد يأتي من أجل دافع ورغبة العمل لصالح الأندية التي تدرك ذلك جيداً، وأنا لا أقول أننا يجب أن نفتح صفحة جديدة بيني وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد؛ لأنني أعتبر نفسي مفتوحاً أمام الجميع ولم أغلق أي صفحة لكي أقوم بفتحها مجدداً، وأتمنى أن نعمل جميعاً بروح الأسرة الواحدة وتغليب المصلحة العامة للكرة البحرينية سواء بالنسبة للأندية نفسها أو الاتحاد».
ونفى قمبر أن يكون شرطه في مجلس إدارة اتحاد الكرة توليه مهمة رئاسة لجنة المسابقات، مؤكداً استعداده للعمل في أي موقع يضعه فيه مجلس إدارة الاتحاد، وذلك الأمر أوضحه للمجلس السابق برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وأن الاختلاف الذي حصل كان على أمور في آليات العمل داخل الاتحاد ولم تشجعه على العمل بنفس القوة في تلك الفترة» .
وقال قمبر أنه من الصعب الحكم على نجاح أو فشل مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة لأن هناك مرحلة جديدة نتمنى تجاوز فيها جميع السلبيات التي وقعت في الفترة الماضية ومعالجتها بالطريقة السليمة، وهناك وجوه جديدة ستكون فرصة للتعرف على توجهاتها وقدراتها في العمل الإداري داخل الاتحاد».
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
الاستقالة قادمة لا محالة
قمبر ما راح يواصل... حده كم شهر وبيتهاوش ويقدم استقالته من الاتحاد... شرها على الأندية اللي فضلت مصالحها الشخصية على اختيار الكفاءات.. وفي الأخير بيصيحون ويقولون ما منهم فايدة.