قال الحكم المساعد إبراهيم سبت عن مشاركته وزميليه في نهائيات كأس العالم للشباب بتركيا أنها تمثل الكثير في مشوارهم التحكيمي نظرا لأهمية البطولة على الصعيد العالمي.

وقال سبت: «البطولة تستحوذ على اهتمام مختلف القطاعات الجماهيرية والحضور الإعلامي فيها يضاهي كأس العالم للكبار، وهي تجربة قوية لنا وتمثل خطوة مهمة لها الكثير من المعنى في مشوارنا نحو الوصول لمونديال البرازيل».

وأكد سبت أن البطولة تستحوذ على أنظار العالم خصوصا أنها تضم منتخبات لها وزنها على صعيد الكرة العالمية، بالإضافة إلى أنها ستشهد مشاركة لاعبين معروفين ومشهورين، وأضاف «البطولة سيشارك فيها لاعبين محترفين يخوضون أفضل الدوريات العالمية وهي لا تقل عن باقي البطولات»، مؤكدا اختلاف أجوائها عن بقية الاستحقاقات.

وذكر سبت أن البرنامج التحضيري للطاقم البحريني متواصل وقطع مسافة طويلة من التحضير الجاد واستمر أكثر من عامين، وقال «دخلنا في إعداد خاص لهذا الاستحقاق منذ تم الإعلان عن اختيارنا ووصلنا لمراحله الأخيرة بانتظار ساعة الصفر في تركيا للبدء في التحدي الذي سنخوضه بقوة من أجل إثبات استحقاقنا وجدارتنا».

وبشأن ما يحدث في تركيا على صعيد الاحتجاجات التي تجتاح أراضيها ومدنها علق سبت على ذلك بتأكيده أن الاتحاد الدولي «الفيفا» لا يقيم بطولاته إلا في أجواء آمنة، وأن الطاقم البحريني بعيد عن مثل هذه الأمور ولا علاقة له أصلا بها فهي من اختصاصات الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة، مؤكدا أن العامل الذهني للطاقم الثلاثي منصب في كيفية الظهور بالصورة الجيدة التي تشرف الكرة البحرينية.